تحذير من أطعمة تضعف القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اكتشف علماء من جامعة روفيرا إي فيرجيلي الإسبانية أن تناول الأطفال أطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وتشير مجلة Jama Network Open، إلى أنه وفقا للباحثين تحتوى الأطعمة فائقة المعالجة على نسبة عالية من الدهون والملح والسكر والكربوهيدرات، ما يزيد من خطر إصابة الأطفال الذين أعمارهم 3 سنوات وأكثر بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
وقد شارك في هذه الدراسة 1500 طفل أعمارهم 3-6 سنوات، طلب الباحثون من والديهم تزويدهم بمعلومات عن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي يتناولها أطفالهم عادة. تنسب للأطعمة فائقة المعالجة، الأطعمة المنتجة في الظروف الصناعية مع إضافة كميات كبيرة من السكر والملح والدهون والألوان الاصطناعية والمواد الحافظة. وتشمل الوجبات السريعة ورقائق البطاطس والأطعمة المجمدة والمشروبات الغازية المحلاة واللحوم المصنعة والجبن والكعك والبسكويت.
واكتشف الباحثون، أن لدى الأطفال الذين يتناولون أطعمة فائقة المعالجة، مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ومستوى الدهون في الجسم أعلى، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في دمهم.
واتضح أيضا، أن الإفراط في تناول الوجبات السريعة والآيس كريم والأطعمة الدهنية أدى إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في دمهم. وكما هو معروف يساعد الكوليسترول الجيد على حماية القلب والأوية الدموية، وانخفاض مستواه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويشير الباحثون، إلى أن عامل الخطر الإضافي لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال هو زيادة وزنهم نتيجة إفراطهم في تناول الأطعمة فائقة المعالجة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام