منفذ جديدة عرعر البري.. منظومة من الخدمات الرقمية لتسهيل إجراءات الحجاج العراقيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استقبل منفذ جديدة عرعر البري بمنطقة الحدود الشمالية حجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيق، بمنظومة خدمات رقيمة وخدمية لتقديم أفضل التسهيلات.
ويعد المنفذ بوابة اقتصادية لوجستية إقليمية للجزء الشمالي من المملكة مع جمهورية العراق الشقيق، حيث طُوِّر المنفذ تجارياً مؤخراً، بالإضافة إلى استقبال حجاج بيت الله الحرام سنوياً.
أخبار متعلقة تفاصيل استعدادات منفذ جديدة عرعر لاستقبال الحجاج العراقيين"الشؤون الدينية" تسخر جهودها لإثراء التجربة الدينية الرقمية لضيوف الرحمن"الأمر بالمعروف": 50 مركزًا ونقطة ميدانية توعوية لخدمة الحجاج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منفذ جديدة عرعر البري.. منظومة من الخدمات الرقمية لتسهيل إجراءات الحجاج العراقيين- واسمنفذ جديدة عرعروجُهز "منفذ جديدة عرعر" مؤخراً بصالة المسافرين، التي تم تطويرها على مساحة 9000 متر مربعٍ, وبطاقة استيعابية تتجاوز 20 ألف مسافر، وأكثر من 400 حافلة يوميًا، حيث خصص 68 كاونتراً للجوازات، إضافة إلى 6 مناطق مخصصة لإجراء عمليات الكشف والمعاينة.
وتعمل منظومة الخدمات بالمنفذ على سرعة إنهاء الإجراءات للحجاج وتقديم جميع الخدمات كالرعاية الطبية والوقائية والتوعوية، إلى جانب العديد من الخدمات التي جَنّدت من أجلها جميع الجهات كوادرها البشرية وإمكانياتها المادية لخدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس عرعر منفذ جديدة عرعر الحج موسم الحج ضيوف الرحمن منفذ جدیدة عرعر
إقرأ أيضاً:
مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.