قالت مجموعة ضغط تجارية صينية إن الصين قد تفكر في رفع الرسوم الجمركية المؤقتة على السيارات المستوردة ذات المحركات الكبيرة إلى حد أقصى يبلغ 25%.

 

السيارات الأميركية والأوروبية

 

وأوضحت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة المحتملة تحمل آثاراً على شركات صناعة السيارات الأوروبية والأميركية، وتأتي بعد أن رفعت إدارة بايدن التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية إلى 100% وبينما يحقق الاتحاد الأوروبي في المزايا غير العادلة المزعومة المقدمة لشركات صناعة السيارات الصينية من خلال الإعانات الحكومية بحسب بيان نشر على موقع X.

 

وأشارت غرفة التجارة إلى مقابلة نشرتها صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية يوم الثلاثاء، دعا فيها ليو بين، كبير الخبراء في المركز الصيني لتكنولوجيا وأبحاث السيارات، إلى زيادة معدل التعريفة المؤقتة على السيارات المستوردة ذات المحركات الأكبر من 2.5 لتر.

 

ونقل التقرير عن ليو قوله إن قواعد منظمة التجارة العالمية ستسمح بوضع تعريفة جمركية على السيارات المستوردة بحد أقصى 25%.

 

أصبحت السيارات الكهربائية الصينية تحت الأضواء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث تسيطر الصين على غالبية سلسلة توريد البطاريات وتنتج سيارات كهربائية أكثر من أي مكان آخر في العالم. مع حرب الأسعار وتباطؤ الاقتصاد في الداخل، تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية في الخارج، ما أثار مزاعم بأن البلاد تقوم بتصدير قدرة السيارات الزائدة ومخاوف تتعلق بالأمن السيبراني بشأن المركبات المحملة بالتكنولوجيا.

 

واستوردت الصين 250 ألف سيارة بمحركات أكبر من 2.5 لتر في عام 2023، وهو ما يمثل نحو 32% من إجمالي المركبات المستوردة. وبالمقارنة، صدرت الصين 1.55 مليون سيارة كهربائية العام الماضي، ذهب نحو 638 ألف منها إلى أوروبا و52200 إلى أميركا الشمالية، حسبما أظهرت بيانات الجمارك.

 

 

الصين تفرض عقوبات على 12 شركة أميركية للصناعات العسكرية و10 مسؤولين كبار

 

الصين 

 

فرضت الصين عقوبات على 12 شركة تابعه للولايات المتحد الأمريكية للصناعات العسكرية من بينها "رايثون" و"لوكهيد مارتن".

 

وأعلنت وزارة الخارجية فى الصين ، أن سلطات البلاد اتخذت إجراءات ضد 12 شركة في المجمع الصناعي العسكري، و10 مسؤولين أميركيين كبار بسبب العقوبات الأميركية ضد الشركات الصينية المرتبطة بروسيا.

 

وأكدت وزارة الخارجية فى الصين في بيان، أن بكين تتخذ إجراءات رد فيما يتعلق بـ"إساءة استخدام العقوبات الأحادية الجانب والتنمر والإكراه الاقتصادي ما ينتهك بشكل خطير الحقوق المشروعة ومصالح الشركات والمؤسسات ومواطنين صينيين".

 

وأضافت وزارة الخارجية فى الصين أن هذه الإجراءات تدخل حيز التنفيز بداية من اليوم وتشمل تجميد الإصول المنقولة وغير المنقولة وأنواع أخرى من أصول هذه الشركات الأميركية.

 

وتشمل الإجراءات عدم إصدار تأشيرات دخول لكبار التنفيذيين لهذه الشركات الأميركية ومنعهم من دخول البلاد.

 

أعلن البيت الأبيض يوم 14مايو الجاري زيادة الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة الأميركية من السلع الصينية بقيمة 18 مليار دولار، والتي تشمل مختلف الصناعات، بما في ذلك السيارات الكهربائية والبطاريات وأشباه الموصلات والصلب والألمنيوم والمعادن النادرة والخلايا الشمسية ورافعات السفن والمنتجات الطبية.

 

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين وقتها، إن " الصين تعارض زيادة الرسوم الجمركية من جانب واحد، وهو انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين تجارية صينية الرسوم الجمركية السيارات المستوردة السيارات المحركات غرفة التجارة الصينية الاتحاد الأوروبي شركات صناعة السيارات السيارات الكهربائية الصينية الرسوم الجمرکیة وزارة الخارجیة على السیارات

إقرأ أيضاً:

ترامب يؤكد عدم نيته تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والألمونيوم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أنه لا ينوي تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم.

وجاءت تصريحاته في وقت تتجه فيه واشنطن نحو تصعيد الحرب التجارية مع شركائها الرئيسيين، وهو ما قد يفتح الباب أمام تداعيات واسعة على الاقتصاد العالمي.

منذ مطلع العام، فرضت الإدارة الأمريكية رسوماً جمركية على عدة منتجات بما في ذلك الصلب والألمنيوم، ما أثار قلقاً واسعاً في الأسواق المالية العالمية.

وتوقع العديد من الخبراء أن هذه الخطوات قد تسهم في إحداث ركود اقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما يجعل التصريحات الأخيرة لترامب تحمل طابع التحدي.


وخلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، قال ترامب: "لا نية لدي لتخفيف الرسوم الجمركية". وأكد على استمرارية هذه السياسة التي اعتبرها جزءاً من خطته للتصدي لما يراه "ممارسات تجارية غير منصفة" ضد بلاده.

وأضاف: "الثاني من نيسان/أبريل سيكون يوماً حاسماً بالنسبة لبلدنا، حيث سيتدفق المزيد من المليارات إلى الاقتصاد الأمريكي".

يأتي هذا في وقت يسعى فيه ترامب إلى فرض مزيد من الرسوم الجمركية في إطار ما وصفه بـ "تحرير" الاقتصاد الأمريكي من الممارسات التجارية التي يرى أنها تستفيد من الولايات المتحدة على حسابها.

ولكن هذه التصريحات تثير قلقاً عميقاً بين شركاء الولايات المتحدة التجاريين، الذين قد يقابلون ذلك بتدابير مضادة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.


على الرغم من أن ترامب قد أكد أن هذه الخطوات ستعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي، إلا أن معارضي هذه السياسات يرون أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى زيادة الأسعار وارتفاع تكاليف الإنتاج، ما قد يؤثر سلباً على المواطنين والشركات الصغيرة.

مقالات مشابهة

  • 3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
  • تحسن في الاقتصاد الصيني في ظل الرسوم الجمركية
  • رسوم ترامب الجمركية على الأخشاب تدفع تكاليف بناء المنازل الجديدة للارتفاع
  • ترامب يؤكد عدم نيته تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والألمونيوم
  • BYD الصينية تدرس إنشاء مصنع لها في ألمانيا
  • حرب الرسوم الجمركية تضع صناعة الصلب التايلاندية في "مأزق"
  • 3 دول عربية الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الأمريكية
  • حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
  • الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
  • رسالة صارمة من ترامب: لا نية لتخفيف الرسوم الجمركية