المنتدى العالمي للماء.. تسليط الضوء ببالي على انجازات المغرب في مجال تدبير الموارد المائية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تم اليوم الأربعاء ببالي بأندونيسا تسليط الضوء على إنجازات المغرب في مجال التدبير المندمج للموارد المائية من طرف وزير التجهيز والماء نزار بركة.
وتطرق بركة خلال افتتاح الشق السياسي رفيع المستوى المخصص للأحواض المائية في إطار المنتدى العالمي العاشر للماء المنعقد حاليا ببالي للبرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب والسقي (2020-2027) الذي خصص 14 مليار دولار للأمن المائي والغذائي.
وأشار الوزير إلى مشروع بناء محطات تحلية مياه البحر، الذي سيمكن من مضاعفة مستوى احتياطيات المياه المتاحة حاليا بالمغرب 7 مرات.
وأوضح بركة أن المملكة تمكنت هذه السنة من استكمال اعتماد المخططات المديرية للتنمية المندمجة للموارد المائية لأحواضها المائية العشرة.
كما توقف بركة عند عقود الفرشات التي تهدف للحفاظ على المياه الجوفيةـ وضمان تقاسم أفضل لهذه المادة بين مختلف المستفيدين.
وفي كلمة باسم الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض، بصفته رئيسا لها، أبرز بركة الدور الحاسم لتدبير الأحواض.
وأوضح أنه “في المغرب على غرار المستوى الدولي، يشكل الحوض أداة رئيسية لضمان الأمن المائي والغذائي للساكنة، وبلوغ أهداف التنمية المستدامة”.
وبعد أن ذكر بتوصيات نداء فاس الصادر عن المؤتمر الدولي الثالث حول الماء والمناخ المنظم في يونيو 2023 من طرف المغرب والمجلس العالمي للماء، والشبكة الدولية لمنظمات الأحواض، شدد السيد بركة على ضرورة تعزيز تبادل الممارسات الجيدة في مجال تدبير الموارد المائية، لا سيما على مستوى الأحواض.
كما سلط الضوء على تحسين التدبير المشترك بين القطاعات، لاسيما بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء.
وخلص النقاش الذي تم تنظيمه في إطار الشق السياسي رفيع المستوى المخصص للأحواض في نسخته الثانية، إلى توصيات تتعلق بمواضيع مختلفة مرتبطة بقضايا تدبير الأحواض، لاسيما الحكامة، والتخطيط، والتمويل، والتعاون العابر للحدود، وأنظمة المعلومات، والأمن الايكولوجي على مستوى الأحواض.
وسيتم أخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار في مخطط عمل الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض 2024-2027، والتي تهدف لوضع قضية الأحواض في صلب التدبير المندمج للموارد المائية.
وأفضى الشق السياسي رفيع المستوى المخصص للأحواض إلى إطلاق مبادرة “الحوض المزدوج”، وهو برنامج دولي لتبادل الخبرات وتقوية القدرات بين النظراء العاملين في تدبير الموارد المائية على مستوى الحوض.
وفي ختام هذا الحدث تم توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى بين شبكة منظمات أحواض الأنهار الآسيوية و الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض، والثانية بين وزارة الموارد المائية الصينية و الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض.
وعرف هذا الحدث على الخصوص حضور رئيس المجلس العالمي للماء، لويك فوشون، ووزير الأشغال العمومية والإسكان بأندونيسيا باسوكي هادمولجونو، ووزير الموارد المائية بالصين لي قوه يينغ، ووزير الري والموارد المائية المصري هاني سويلم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
يُصنَّف كأهم حدث دولي حول التحضُّر والتنمية العمرانية المستدامة للجميع.. المقاولون العرب راعيا رسميا للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
أعلنت شركة المقاولون العرب ، أحد أكبر وأعرق شركات المقاولات فى الشرق الأوسط وأفريقيا ، عن توقيع اتفاقية رعاية للمنتدى الحضري العالمي، في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك كراعيا رسميا للمنتدى الذي يعد أهم فعالية عالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، ويقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
وتعكس إقامة هذا الحدث الدولي في القاهرة، الدور الريادي والإستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضّر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثلَ ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن، إضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست إيجابيًا على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في المؤشرات الدولية.
ويشهد الحدث الذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية، تفاعلاً دوليًا واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضًا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إذ يشهد المنتدى حضور 20 ألف مشارك بينهم نحو 14 ألفاً من 179 دولة على مستوى العالم، كما تم تأكيد حضور أكثر من 59 وزيرًا من مُختلف الدول حتى الآن، ويتيح المنتدى التسجيل لحضور فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري.
ويأتى حرص شركة المقاولون العرب على المشاركة بفعاليات المنتدى الحضرى العالمى، كونها أحد أكبر وأعرق شركات المقاولات فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتمتد جذورها إلى أكثر من نصف قرن، وسعت الشركة دائما للتطوير والجمع بين الخبرات الطويلة ومواكبة آليات التطور واستخدام أساليب البناء الحديث والتكنولوجيا .
وقد حصدت الشركة جوائز متعددة عن إنجازاتها فى العديد من المشروعات الضخمة على مستوى السوق المحلية والخارجية ، وقد نفذت الشركة سلسلة من المشروعات العملاقة منها مشروع محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه ومشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر ومشروع محور روض الفرج كوبرى تحيا مصر، وحصدت الشركة جوائز موسوعة جينيس للأرقام السياسية عن تلك المشروعات، كما تُشارك "المقاولون العرب" فى مشروع تدشين ســـد ومحطة جوليوس نيريرى للطاقة الكهرومائية بتنزانيــا للطاقة الكهرومائية ، وهو المشروع الأكبر عالميا بتحالف مع مجموعة السويدى إليكتريك .
وتمتلك الشركة سجلا حافلا من التوسع فى دول قارتى أفريقيا وآسيا، بمحفظة ضخمة من المشروعات بإجمالى 100 مشروع فى 24 دولة أفريقية ، وعدد 50 مشروعا فى 8 دول دول بقارة آسيا ، وساهمت مشروعات "المقاولون العرب" بشكل كبير فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، فضلا عن تمثيل مصر إقليميا وتصدير صناعة البناء الحديث.
وحصلت الشركة على جائزة أفضل شركة مقاولات فى 2023 بدولة تنزانيا من مؤسسة جوائز شرق أفريقيا للتشييد والبناء، كما حصدت فى العام نفسه جائزة أفضل شركة مقاولات فى أوغندا، ومنحتها دولة أوغندا شهادة أفضل شركة مقاولات دولية ذات رؤية مستقبلية فى مجال البناء والإسكان لعام 2019 ، فضلا عن الأوسمة والجوائز التى حصدتها عن إنجاز مشروعات كبرى فى دول غينيا الإستوائية وتشاد وكوت ديفوار، وتمثل "المقاولون العرب" علامة بارزة وتاريخ طويل فى مجال صناعة التشييد والبناء، وتحرص استراتيجيتها على مواكبة التطورات العالمية فى البناء ومراعاة الاحتياجات المستقبلية والإلتزام بمعايير الإستدامة والحفاظ على البيئة فى مشروعاتها.
وتتوقع تقارير دولية، نجاح الدورة الجديدة للمنتدى الحضري العالمي على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة وزيادة الوعي حول التحضُّر المستدام من خلال المناقشات، وتبادل الدروس المستفادة، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة لجعل المدن أكثر استدامة وشمولاً واخضراراً، والتعريف بالفرص المتاحة لعقد اجتماعي متجدد يمكن من خلاله تحقيق توازن بين حقوق السكن والعدالة الاجتماعية، والتأكيد على أهمية التكيف المحلي والتخفيف والمرونة لضمان ازدهار المناطق الحضرية في المستقبل التي تواجه ظروفًا مناخية غير مسبوقة.
ويضم المنتدى أكثر من 156 متحدثًا و554 فعالية يقودها شركاء، إلى جانب انعقاد المعرض الحضري في المنتدى والذي يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات مع تأكيد مشاركة 170 عارضًا، إذ سيضم المعرض أحدث الابتكارات في مجالات الإسكان، والنقل، والطاقة، وإدارة النفايات، والمساحات العامة، وأكثر من ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ.
ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.