بعد اعتراف أيرلندا وإسبانيا والنرويج بدولة فلسطين .. غضب إسرائيلي واستدعاء السفراء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أثار قرار النرويج وإسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين ترحيبًا من قبل الدول العربية والصديقة، بالإضافة الي المنظمات والهيئات الإقليمية والعربية، فيما ردت إسرائيل بغضب باستدعاء سفراءها من النرويج وأيرلندا على الفور للتشاور. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتز القرار بأنه "مكافأة لجهاديي حماس وإيران".
وتصاعدت القوي الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية، خاصة بعدما صرح إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج إنه في حال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن أوسلو ملتزمة بإلقاء القبض عليه إذا زارها.
الجامعة والبرلمان العربي يطالبون بتكثيف الجهود
أعربت الجامعة العربية عن ترحيبها بالخطوة، مؤكدة أنها تعزز من جهود السلام وتعزز من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ودعا أبو الغيط الدول التي لم تفعل ذلك إلى الاقتداء بالدول الثلاث في خطوتها المبدئية الشجاعة.
وناشدت الجامعة العربية دول العالم بتكثيف الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن جهته أصدر البرلمان العربي بيانًا يرحب فيه بالقرار الذي اعتبره "محوريًا واستراتيجيًا" في تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، و دعا البرلمان العربي إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وصل عدد الدول في الإتحاد الأوروبي المعترفة رسميا بدولة فلسطين حتى ٢١ مايو ٢٠٢٤ ، ١١ دولة وهم إسبانيا - أيرلندا – بلغاريا – وبولندا – والتشيك- ورومانيا – وسلوفاكيا – والمجر – وقبرص – والسويد – ومالطا.
مصدر رفيع المستوى: لن نسمح لإسرائيل بتهجير أهل غزة لسيناءالدول العربية والصديقة تصف القرار بالايجابي
وأكدت مصر تقديرها للقرار ورؤيتها له كدعم للجهود الدولية نحو إقامة الدولة الفلسطينية، ووصفت هذا الاعتراف بفلسطين خطوة هامة نحو تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب أن تتبنى المجتمع الدولي مزيدًا من الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني .
كما أعربت السعودية عن ترحيبها بالخطوة، معتبرة أنها "إيجابية" وتعزز من فرص التسوية العادلة.
وفي سياق اخر ، أكد السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة ، أن جامعة الدول العربية ترى ان ما قام به المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ممارسة طبيعية لاختصاصاته بموجب النظام الأساسي للمحكمة فمذكرات الاعتقال تعد بداية الطريق والمدعي العام لابد أن يقدم طلب للغرفة المصغرة بالمحكمة المكونة من 3 قضاة وهي التي تقر مبدأ إصدار أوامر القبض على الأطراف.
إسرائيل: مقتل جنود في 3 حوادث صعبة داخل قطاع غزةالكونجرس الأمريكي
وأضاف عبد الفتاح أن المدعي العام قال أنه تعرض لضغوط وتهديدات من قِبل أعضاء بالكونجرس الأمريكي إذا تم توجيه الاتهامات للقادة الإسرائيليين وهذا يعني أن هناك ضغوط تُمارس على المدعي العام ، ولكن في نفس الوقت تُمارس عليه ضغوط من العالم الإسلامي والدول العربية ودول عدم الانحياز للتدخل وفقًا للأسس القانونية الراسخة والبدء في اتخاذ الإجراءات لمحاكمة المسئولين عن جرائم الإبادة الجماعية التي تتم بالأراضي الفلسطينية أسوة بما يتم في محكمة العدل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسبانيا وأيرلندا ا الدول العربية حماس وإيران البرلمان العربي الكونجرس الأمريكي الكونجرس الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسانوطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
رفض تهجير الفلسطينيينكما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.
يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.