محمد الشرقي يشهد حفل تخريج طلبة أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، حفل تخريج 119 طالبًا وطالبة من أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية – دفعة عام الاستدامة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة أهمية العلم والمعرفة في بناء نهضة الوطن، ودعم ركائز تنميته عبر الاطلاع والبحث واكتساب المعارف والتجارب في جميع المجالات.
وأشار سموه إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتوفير بيئة تعليمية داعمة، بما يوافق استراتيجية التنمية الوطنية التي تهدف إلى بناء مجتمعٍ قائم على الابتكار والمعرفة.
وهنّأ سموه الخريجين من الطلبة والطالبات، وأولياء أمورهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة مسيرة العلم والمعرفة والإسهام الفاعل في مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على كافة الأصعدة.
وتخلل الحفل الذي أقيم في مركز الفجيرة الابداعي العديد من الفقرات المتنوعة، شملت عروضًا تمثيلية قدمها الطلبة، إضافة إلى عرض يوثق مسيرة الأكاديمية وإنجازاتها.
وألقت سعادة روية سيف سلطان السماحي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، كلمة أشادت فيها بدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي للتعليم في إمارة الفجيرة، وحرصه الدائم على توفير أفضل الفرص التعليمية لأبناء الإمارة.
حضر الحفل سعادة سيف سلطان السماحي، مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء أمور الطلبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
الشيخ محمد متولي الشعراوي واحد من أبرز دعاة العصر الحديث في مصر والوطن العربي والذي حلت ذكرى ميلاده أمس الثلاثاء، استطاع الشيخ الشعراوي بأسلوبه الفريد مخاطبة عامة الناس وإيصال وتوضيح المفاهيم الدينية لهم، كما أنه امتلك ملكة لغوية مكنته من تفسير وتيسير معاني القرآن الكريم إلى جمهور المسلمين.
وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونجح "الشعراوي" في حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ثم التحق بالمعهد الثانوي الأزهري كما زاد اهتمامه بالشعر والأدب، واُختير رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبدأت مسيرته الدعوية في الأزهر الشريف، حيث التحق بكلية اللغة العربية بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة.
في ذكرى ميلاده.. قصة زواج حسن يوسف وشمس البارودي وعلاقته بالشيخ الشعراوي
الشعراوي: نعمل برؤية مستقبلية لنشر رياضة الجوجيتسو في مصر وتحقيق إنجازات
خطأ شائع يهدر ثواب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نبه إليه الشعراوي
إذا أردت ألا ترى الفقر ويكثر رزقك.. الشعراوي: علم أولادك هذه السورة
وصار الإمامُ الشعرواي علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
للشيخ الشعرواي مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
في ذكراه، يسترجع المصريون والعالم الإسلامي إرث هذا العالم الجليل الذي لم يكن مجرد مفسر للقرآن، بل كان حكيمًا يتحدث بلغة الناس، ويخاطب وجدانهم، ويزرع فيهم الطمأنينة والإيمان.
ورحل الشيخ الشعراوي عن عالمنا في عام 1998، لكن ذكراه باقية في قلوب محبيه، حيث إنه ترك وراءه مكتبة ثرية من الخطب والدروس والمؤلفات التي لا تزال تُقرأ وتُسمع عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة حتى يومنا هذا.