فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استئصال ورم بقاع الجمجمة لشاب عشرينى
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة المخ والأعصاب، بالتعاون مع قسم التخدير بمستشفى سوهاج الجامعي في استئصال أكبر الأورام من حيث الحجم بقاع الجمجمة، يبلغ ١٣٢ سنتمترا مربعا، لشاب يبلغ من العمر ٢٢ سنة وإنقاذه من فقد كلي للبصر.
صرح بذلك الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، مُشيرًا إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى قام بإجراء التدخل الجراحي الدقيق لإنقاذ حياة الشاب، وذلك بعد معاناة استمرت٣ سنوات متصلة كان يعاني من تدهور في البصر مع صداع مزمن واختلال في التصرفات، حيث تم استئصال "الورم" بنجاح.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية: أنه عند وصول الشاب إلى المستشفى كان يعاني من ضعف شديد بالنظر وارتشاح بالعصب البصري، وصل إلى مرحلة ما قبل فقدان البصر، فتم إجراء عملية استئصال كلي للورم وخروج المريض في حالة وعى كاملا مع عودة البصر.
وأضاف الدكتور خالد عبد العال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أنه عقب استقبال المريض بالمستشفى تم عمل التحاليل والإشاعات والفحوصات اللازمة له، وذلك علي على مدى استعداده لإجراء العملية الجراحية، وتم إجراء العملية بواسطة فريق طبي متمكن في تلك الجراحات المتخصصة وتكللت جميع الجهود بالنجاح الباهر.
وأوضح الدكتور مؤمن المأمون، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب: أن الورم الذي كان يعاني منه المريض يعد من أكبر الأورام حجما في قاع الجمجمة، واستغرقت الجراحة أكثر من ٨ ساعات، تمت خلالها استئصال كلي للورم، وتتم المتابعة الدورية له بالعيادة الخارجية بقسم جراحة المخ والأعصاب.
يُذكر أن الفريق الطبي الذي أجري العملية بنجاح ضم كل من الدكتور مؤمن المأمون، الدكتور محمد عبد العال، الدكتور أحمد كمال، بينما ترأس فريق التخدير الدكتور خالد حسان، وضم فريق التمريض برئاسة ياسر حسني كلا من هبة حامد، منال مصطفى محمد وهاجر أحمد محمود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريق طبي فقدان البصر مستشفى سوهاج الجامعي استئصال ورم بقاع الجمجمة
إقرأ أيضاً:
بنك الشارقة ينجح في إصدار سندات لحكومة الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أعلن بنك الشارقة، نجاحه في إدارة عملية إصدار سندات مقومة باليورو لصالح حكومة الشارقة، إذ اضطلع البنك بدور مدير رئيس مشترك، ومدير سجل الاكتتاب في إصدار سندات بقيمة 500 مليون يورو لأجل سبع سنوات، بالتعاون مع مجموعة من البنوك الدولية والإقليمية البارزة.
وحظي الإصدار بطلب قوي من المستثمرين، حيث تجاوزت قيمة الطلبات المسجلة 3.5 ضعف حجم الطرح، ما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين والإقليميين في الجدارة الائتمانية لحكومة الشارقة، وقد مكن الإقبال الكبير من الأسواق الاستثمارية الحكومة من تسعير السندات بعائد قدره 4.698% سنوياً، وهو ما يمثل انخفاضاً ملموساً بمقدار 30 نقطة أساس عن السعر الاسترشادي الأولي.
وقدرت نسبة المستثمرين من المملكة المتحدة وأوروبا والأسواق الأميركية الخارجية في الإصدار 71%، ما يؤكد جاذبية حكومة الشارقة في أسواق رأس المال العالمية.
وقال محمد خديري، الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة، إن هذا الإصدار يمثل علامة فارقة في التعاون المستمر مع حكومة الشارقة لدعم النمو الاقتصادي للإمارة وتحقيق أهدافها التنموية، مشيراً إلى أن الإصدار شكّل أول مشاركة للبنك في طرح سندات مقوّمة باليورو.
وأضاف أن هذه المشاركة تؤكد ما يتمتع به بنك الشارقة من قدرة وكفاءة على قيادة صفقات أسواق رأس المال لسندات الدَين عبر عملات متعددة، لافتاً إلى أن التفاعل القوي الذي لاقاه الإصدار من جانب المستثمرين الدوليين يؤكد الثقة في صلابة ومتانة اقتصاد إمارة الشارقة وانضباطها المالي.
من جانبه، قال داميان وايت رئيس الخزينة في بنك الشارقة، إن هذا الإصدار يشكل خطوة مهمة في تعزيز التعاون المالي مع حكومة الشارقة، مشيراً إلى أن الإقبال القويّ من المستثمرين العالميين يعكس القيمة العالية لهذه الإصدارات وجاذبيتها، وأن مشاركة البنك لم تقتصر على تلبية الاحتياجات التمويلية للحكومة فحسب، بل حرص أيضاً على إبراز قوة الأسس الاقتصادية لإمارة الشارقة، وما توفره من فرص استثمارية واعدة.