بتكليف سامٍ .. وفدٌ رسمي ينقل تعازي جلالة السلطان في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
العُمانية: بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - نقل وفدٌ رسمي يضم عددًا من أصحاب المعالي والسعادة تعازي ومواساة جلالته - أبقاه الله - إلى دولة الدكتور محمد مخبر الرئيس التنفيذي المكلّف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي ومرافقيه - رحمهم الله - وذلك خلال استقباله الوفد في العاصمة الإيرانية طهران اليوم.
ضمّ الوفد كلًّا من معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وسعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد عبّر الوفد عن خالص تعازي جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - وعميق مواساته للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني الصديق في هذا المصاب، داعين الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.
من جانبه أعرب دولة الدكتور محمد مخبر عن خالص شكره وتقديره لجلالة السلطان المعظم على تعازيه الصادقة ومشاعره النبيلة، داعيًا المولى - عز وجل - أن يجنِّب جلالته والشعب العُماني كل سوء ومكروه.
كما أدَّى عدد من أصحاب المعالي والقادة العسكريين اليوم واجب العزاء بمقرّ السفارة الإيرانية بمسقط في وفاة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكان في استقبالهم سعادة موسى فرهنك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان وأعضاء البعثة الدبلوماسية.
وأعرب أصحاب المعالي عن صادق تعازيهم ومواساتهم لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديق، مُشيدين بدور رئيس الجمهورية الراحل ووزير خارجيته في تعزيز أواصر الأخوّة وتنمية العلاقات بين البلدين الصديقين.
وعبّر سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان عن بالغ الشكر والتقدير لزيارتهم مقرَّ السفارة لتقديم واجب العزاء، مُتمنيًا لسلطنة عُمان دوام الرفعة والتقدم وللعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التقدم والازدهار.
وفي ختام الزيارة دوَّن أصحاب المعالي عبارات التعزية والمواساة في سجل التعازي بالسفارة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمّد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه بالرحمة والمغفرة، وأن ينعم على الجمهورية الإسلامية الإيرانيّة بدوام الأمن والرخاء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أصحاب المعالی
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية ورئيس الجامعة يقدمون العزاء في وفاة والدة الدكتور سيد بكري
أدى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ واجب العزاء للدكتور سيد بكري، في وفاة السيدة والدته.
كما حرص الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب، رئيس الجامعة الأسبق، ولفيف من الشخصيات العامة والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من رجال القوات المسلحة والشرطة، إضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وأمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين، والمديرين العموم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومن الموظفين على تقديم واجب العزاء، سائلين الله لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، اجتماعًا مع مديري عموم مناطق الوعظ بحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، وذلك لبحث سُبُل تطوير العمل الدعوي، وتعزيز الدَّور المجتمعي للوعَّاظ في مختلِف المحافظات.
وناقش الاجتماع عددًا مِنَ الملفَّات المهمَّة؛ أبرزها: تقييم الأداء الدعوي في المناطق، وتفعيل دَور الوعاظ في معالجة القضايا المجتمعية الملحَّة، وتكثيف الجهود في نَشْر القِيَم الأخلاقية وتعزيز الهُويَّة الدِّينيَّة الوسطيَّة.
وخلال اللقاء، وجَّه الدكتور محمد الجندي بضرورة توحيد الجهود بين مختلِف مناطق الوعظ، والاهتمام بتأهيل الوعَّاظ من خلال التدريب المستمر وتطوير أدواتهم الدعوية، بما يواكب تطورات العصر ويُعزِّز من حضور الخطاب الأزهري الوسطي في المجتمع.
فيما أكَّد د. محمود الهواري ضرورةَ مواصلة العمل الدعوي الميداني وتطويره، والتفاعل المباشر مع المواطنين بمختلِف شرائحهم، مع التركيز على بثِّ الرسائل التوعوية التي تعالج المشكلات الواقعية وتُسهم في بناء وعي مجتمعي سليم.
واختتم الأمين العام الاجتماعَ بالإشادة بالجهود المبذولة، مشدِّدًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من العطاء والتنسيق المشترك لتفعيل رسالة الأزهر في تحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.