هلسنكي-سانا

أعلنت جامعة هلسنكي الفنلندية اليوم تعليق اتفاقيات التبادل الطلابي مع جامعات كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الجامعة في بيان: إنه “تم تعليق اتفاقيات التبادل الطلابي مع الجامعات في “إسرائيل” بسبب سقوط ضحايا من المدنيين وتفاقم الوضع الإنساني في غزة”.

وأضاف البيان: إن “الجامعة تلتزم بالمساعدة في إعادة بناء مؤسسات التعليم العالي ومراكز الأبحاث في قطاع غزة”.

ويأتي قرار الجامعة في أعقاب المظاهرات الطلابية التي استمرت لأكثر من شهر ضد تعاون الجامعة مع نظيراتها “الإسرائيلية”، وذلك بسبب سقوط ضحايا مدنيين وتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة جراء العدوان المتواصل.

من جانبها قالت فيلجا هرمانسون إحدى منظمي المظاهرات المتضامنة مع الفلسطينيين لهيئة البث الفنلندية إنها ترحب بتعليق اتفاقيات التبادل الطلابي إلا أنها انتقدت قرار الجامعة باستمرار التعاون البحثي مع كيان الاحتلال، معتبرة أن هذا “يتعارض مع مبادئ جامعة هلسنكي لأن جامعات “إسرائيل” متواطئة في الإبادة الجماعية بالمنطقة”.

وطالب الطلاب في فنلندا جامعة هلسنكي في احتجاجاتهم خلال الشهر الجاري بإلغاء اتفاقيات التبادل الطلابي والتعاون البحثي مع المؤسسات التعليمية “الإسرائيلية”.

يذكر أن شرارة الاحتجاجات الطلابية ومظاهرات التضامن مع فلسطين والمناهضة للعدوان الإسرائيلي انطلقت من جامعة كولومبيا الأمريكية قبل أن تنتشر في جامعات أمريكية أخرى وجامعات عدة في العالم، وطالب خلالها طلاب وأكاديميون مناهضون للعدوان الإسرائيلي إدارات الجامعات في بعض الدول بوقف تعاونها الأكاديمي مع جامعات كيان الاحتلال وسحب استثماراتها ووقف التعامل مع شركات تدعم المخططات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل

شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.

وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".

ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".


هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".


وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الإسكندرية يوافق علي اتفاقيات جديدة
  • إصابة شاب بعد محاولة تنفيذ عملية طعن في القدس.. وحماس تعلق (شاهد)
  • "إدارة الوقت" و"التمويل الأخضر" ندوتين بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الطلابي
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • «الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة
  • نائب رئيس جامعة بنها تتفقد سير الامتحانات بكليتي التمريض والتجارة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • جامعة عين شمس ضمن أفضل 24% من جامعات العالم في تصنيف الاستدامة
  • جامعة عين شمس ضمن أفضل ٢٤% من جامعات العالم فى الاستدامة
  • الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024