قدمت سعادة السفيرة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية اليوم في العاصمة البولندية وارسو أوراق اعتمادها سفيرة فوق العادة ومفوضة غير مقيمة لسلطنة عُمان لدى جمهورية بولندا إلى فخامة الرئيس أندجي سيباستيان دودا.

ونقلت سعادة السّفيرة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ لفخامة الرئيس وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والسعادة ولحكومة بولندا والشعب البولندي الصديق بدوام التقدم والازدهار.

وعبرت سعادة السفيرة عن حرص حكومة جلالتِه ـ أبقاهُ اللهُ ـ على تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين والارتقاء بآفاق التعاون في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

من جانبه حمل فخامة الرئيس سعادة السفيرة نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ متمنيًا لجلالته ـ أبقاه الله ـ دوام الصحة والعافية، ولحكومة وشعب سلطنة عُمان دوام التقدم والازدهار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي

أعرب السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها الحكيمة، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.

وأكد الرحبي أن ثمة تطابق المواقف العُمانية والمصرية، بدءاً من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار، مروراً بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولاً إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إنطلاقاً من ايمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.

وقال السفير الرحبي: لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي. كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.

وأكد السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجاً للتعاون العربي الأخوي، جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة. 

وأكد أن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.

من الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة أن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية، مشيرا إلى أن السلطنة نجحت في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحد

كما أكد السفير الرحبي، أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية، مشيرا إلى  أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصاً استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
 

مقالات مشابهة

  • مشاورات سياسية بين عُمان والفلبين في مانيلا
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل السفيرة البريطانية
  • الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان
  • السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي
  • صدمة في سلطنة عُمان بعد وفاة مفاجئة للاعب المنتخب الوطني
  • سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين تعقدان جلسة مشاورات سياسية
  • فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يسقط أمام بولندا في أول مبارياته في كأس الرئيس
  • ضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعر وفرق موسيقية تراثية وحديثة
  • وفد من جمهورية النمسا يبحث الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان