جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-04@10:34:28 GMT

العزلة الدولية تخنق إسرائيل

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

العزلة الدولية تخنق إسرائيل

◄ غضب إسرائيلي من القرار واستدعاء السفراء من الدول الثلاث

◄ وزير خارجية الاحتلال: لن نقف متفرجين أمام من يعرض أمننا للخطر

◄ بريطانيا وأستراليا ومالطا على وشك الاعتراف بالدولة الفلسطينية

◄ السلطنة الفلسطينية ترحب بالخطوة.. وفصائل المقاومة: خطوة مهمة لإثبات حقنا في الأرض

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد يومين من إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، العمل على إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآفا جالنت، جاء إعلان كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كالصاعقة على رأس قادة الاحتلال الإسرائيلي.

ويمثل قرار الدول الثلاث خطوة أخرى على طريق العزلة الدولية لإسرائيل، والتي زادت بشكل حاد بعد السابع من أكتوبر وشن عدوان غاشم على قطاع غزة، راح ضحيته أكثر من 35 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.

وأعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج أنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو، وقالت إنها تأمل في أن تحذو حذوها دول غربية أخرى، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استدعاء سفرائها لدى الدول الثلاث.

ويزيد هذا القرار من الضغوط على إسرائيل من أجل استئناف الجهود المتوقفة منذ فترة طويلة للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقال بيدرو سانتشيث رئيس الوزراء الإسباني إن هدف هذا التحرك هو تسريع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وأضاف سانتشيث أمام مجلس النواب الإسباني: "نأمل في أن يساهم اعترافنا وأسبابنا في أن تحذو دول غربية أخرى حذونا، لأنه كلما زاد عددنا، زادت قوتنا في فرض وقف لإطلاق النار وفي تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي إعادة تدشين العملية السياسية التي قد تؤدي إلى اتفاق سلام".

وأعلن سايمون هاريس، رئيس وزراء أيرلندا، القرار في مؤتمر صحفي بدبلن، كما أنه تحدث عن دعم بلاده لـ"حق إسرائيل في الوجود بشكل آمن وفي سلام مع جيرانها"، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وفي أوسلو، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، إن الخيار الوحيد لحل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو "أن تعيش دولتان جنبا إلى جنب في سلام وأمن". وأوضحت النرويج أن ترسيم الحدود بين الدولتين يجب أن يقوم على أساس حدود 1967.

واستدعى يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، سفراء إسرائيل لدى الدول الثلاث على الفور لإجراء مشاورات ردا على ذلك، وحذر من مزيد من "العواقب الوخيمة".

وقال كاتس: "أوجه رسالة واضحة اليوم، إسرائيل لن تتخذ موقف المتفرج أمام من يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر".

ولاقى القرار ترحيبا من السلطة الفلسطينية كما رحبت به حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

واعتبرت حماس أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وندعوا العالم إلى الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا".

 

 

وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند، إلا أنه لم يتخذ هذه الخطوة حتى الآن سوى عدد قليل من دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، ومعظم تلك الدول من دول الكتلة الشرقية سابقا إضافة إلى السويد وقبرص.

وأشارت بريطانيا وأستراليا ومالطا في الأشهر القليلة الماضية إلى أنها قد تعترف بدولة فلسطينية قريبا.

ولا تزال الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي، كما أن للولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، واستخدمته الشهر الماضي لمنع محاولة في المنظمة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين.

وتقول واشنطن إنها تفضل إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، لكن فقط عن طريق المفاوضات مع إسرائيل، وهو الموقف الذي تشاركه مع قوى أوروبية بينها فرنسا وألمانيا، كما أنه لم تجر أي مفاوضات بشأن إقامة الدولة الفلسطينية منذ انهيار الجولة الأخيرة من المحادثات قبل عقد من الزمن.

وقالت ألمانيا أمس الأربعاء إن الأمر يتطلب مزيدا من الحوار. وذكرت فرنسا أن هذه القضية ليست من المحرمات بالنسبة لها لكن الظروف غير مواتية بعد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

42 اختصاصا لوزارة الخارجية تعزز المكانة الدولية لسلطنة عُمان

حدد المرسوم السلطاني 2025/21 اختصاصات وزارة الخارجية ، التي تشمل 42 مهمة رئيسية تهدف إلى تعزيز دور سلطنة عُمان على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتتمثل أبرز هذه المهام في إقامة وصون العلاقات الدبلوماسية من خلال إنشاء وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الدول والمحافظة عليها بما يخدم مصالح سلطنة عُمان، وتعزيز علاقات التعاون الدولي عبر بناء وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دول وشعوب العالم، ورعاية مصالح سلطنة عُمان مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، كما تشمل تشجيع الحوار بين الدول وحل النزاعات بطرق سلمية لتحقيق التفاهم وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، ورصد الأحداث السياسية ومتابعة التطورات الإقليمية والدولية، وصياغة المواقف السياسية العمانية وإبرازها أمام المحافل الدولية.

كما تتضمن المهام تقييم العلاقات الدولية من خلال تقييم مسار العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين سلطنة عُمان والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، واستطلاع إمكانيات وموارد الدول التي يمكن لسلطنة عُمان الاستفادة منها، وتقييمها بما يخدم المصلحة العامة، والتعاون مع الجهات المختصة في الترويج للاستثمار وتعزيز التبادل التجاري والصادرات، والتنسيق مع الجهات الحكومية والأشخاص الاعتبارية لتطوير التعاون الاقتصادي والفني مع الدول والمنظمات الدولية، وتزويد وحدات الجهاز الإداري للدولة بالمعلومات ذات الصلة وتنسيق المواقف العمانية.

وتشمل الاختصاصات أيضًا إبداء الرأي والتنسيق مع الجهات الحكومية قبل الدخول في المعاهدات والاتفاقيات الدولية، والإعداد والمتابعة والمشاركة في المؤتمرات الخارجية والمفاوضات بين سلطنة عُمان والدول الأخرى.

كما نصت لائحة الاختصاصات على المشاركة في تحديث التشريعات الوطنية المتعلقة بالالتزامات والعلاقات الخارجية لسلطنة عُمان، والإسهام في إعداد المعاهدات والاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم، وإصدار وثائق التفويض للمشاركة في المؤتمرات الخارجية، وتوقيع المعاهدات والاتفاقيات الدولية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار المراسيم السلطانية بالتصديق على المعاهدات الدولية، وحفظ أصل المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكون سلطنة عُمان طرفًا فيها، والإشراف على تنفيذ القوانين والمواثيق المعاهدات الدولية والإقليمية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وتشمل المهام كذلك الإشراف على البعثات العمانية في الخارج وتوجيه عملها وفقًا للمصالح الوطنية، ورعاية شؤون المواطنين العمانيين في الخارج، وتنسيق إصدار جوازات السفر للمواطنين العمانيين في الخارج، وترشيح السفراء والقناصل، ومتابعة تعيينهم ونقلهم، والتوصية بإعفائهم من مناصبهم أو إحالتهم للتقاعد، وترشيح القناصل الفخريين لسلطنة عُمان في الخارج ومتابعة إجراءات تعيينهم، وتسلم ومتابعة الوثائق المتعلقة بترشيحات ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب الإقليمية والدولية.

كما تشمل المهام تسهيل مهام البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب المعتمدة لدى سلطنة عُمان، والتوصية بالموافقة على ترشيحات الدول لقناصلها الفخريين لدى سلطنة عُمان، والقيام بأعمال الكاتب بالعدل من خلال بعثات سلطنة عُمان في الخارج وفقًا للقانون، وتنظيم إنشاء لجان أو جمعيات صداقة مع الدول الأخرى، وجمعية أصدقاء عُمان، والإشراف على الحي الدبلوماسي، وضمان توفير متطلباته الأمنية والصحية.

وتتضمن المهام الإشراف على الأكاديمية الدبلوماسية، تطوير برامجها التدريبية، وإعداد الدراسات الدبلوماسية والعلمية، والإشراف على النادي الدبلوماسي وتطوير استدامته المالية، وإقامة الفعاليات المناسبة، كما تشمل الإشراف على تنفيذ الأعمال المتعلقة بمكافحة الاتجار بالبشر، ونشر الوعي العام، وتنظيم ما يتعلق بالامتيازات والحصانات الدبلوماسية وفقًا للاتفاقيات الدولية، وترتيب الزيارات الرسمية لملوك ورؤساء الدول، وتحديد قواعد الإقامة الدبلوماسية، وتنظيم القواعد المتعلقة باللجوء السياسي.

وتشمل المهام أيضًا المشاركة في اللجان الثنائية مع الدول الأخرى، واللجان المتعددة الأطراف التي تكون سلطنة عُمان طرفًا فيها، إضافة إلى تنظيم ورئاسة أعمال لجان التحكيم في القضايا الدولية التي تكون سلطنة عُمان طرفًا فيها، والتصديق على الوثائق الصادرة عن وحدات الجهاز الإداري للدولة، والقطاع الخاص في سلطنة عُمان، أو تلك المصادق عليها من قبل البعثات العمانية في الخارج.

وتشمل الاختصاصات تحديد الرسوم المستحقة لتصديق الشهادات والمستندات والوثائق من قبل البعثات العمانية أو البعثات المعتمدة، واقتراح مشروعات القوانين والمراسيم السلطانية، وإصدار اللوائح والقرارات ذات الصلة باختصاصات الوزارة، والقيام بأي اختصاصات أخرى مقررة بمقتضى القوانين والمراسيم السلطانية.

وتسعى وزارة الخارجية العمانية من خلال هذه المهام المتعددة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان دوليًا، وتعميق التعاون مع مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بما يعكس التزام سلطنة عُمان بالسلام والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية
  • الجزائر و 7 دول تقرر تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي تدريجيا
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • انتهاك للقوانين الدولية.. المفتي يدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تبون يقاطع القمة العربية بشأن فلسطين في مصر.. هذه أسباب القرار
  • 42 اختصاصا لوزارة الخارجية تعزز المكانة الدولية لسلطنة عُمان
  • نقل النواب: قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية لغزة انتهاكا صارخا للقوانين الدولية
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية