منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية رقم كتاب التعميم تاريخ كتاب التعميم 75 18 8391 .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
رقم كتاب التعميم تاريخ كتاب التعميم 75/18/8391 1/8/2023 الصفة منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. العنوان منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على درجة الماجستير في عدد من التخصصات ذات الصلة بالمجال النووي (للنساء فقط) ضمن برنامج المنح الدراسية ماري سكلودوفسكا-كوري التابع للوكالة. الجهة المانحة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث ستتحمل الجهة المانحة كافة التكاليف . الجهات المعمم عليها 1- هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن. 2- هيئة الطاقة الذرية الأردنية. 3- وزارة الطاقة والثروة المعدنية. نسخة من التعميم آخر موعد لتقديم الطلبات 30/9/2023 الشروط 1- أن تنطبق على المرشحة شروط المادة (126) من نظام الخدمة المدنية رقم (9) لسنة 2020. 2- أن تنطبق على المرشحة شروط الجهة المانحة حيث يمكن الإطلاع عليها من خلال زيارة البريد الإلكتروني: http://www.iaea.org/MSCFP . ملاحظة يرجى تعميمها على كافة الموظفات لديكم بما في ذلك الموظفات العاملات في المحافظات وإعلامي في حال حصول أي منهم على قبول لدى الجهة المانحة تمهيداً للسير بإجراءات الإيفاد حسب الأصول .35.90.116.95
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل منح دراسية مقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «4»
ما يهم كثيرا هو أنه بعد مرور ثلاثة قرون ونصف من عرض العمل المسرحي الأول فـي القارة الأمريكية، أي «موريون ومسيحيون»، فـي القرن السادس عشر (وتحديدا، كما أسلفت، فـي العام (1540، فإنه قد جاء أوان الحديث عن تومس أدسن Thomas Edison الذي برز دوره الكبير فـي تشكيل بعض من مفردات الحياة الغربية الحديثة مع نهايات القرن التاسع عشر. لقد كان أدسن هذا – كما لا يجهل معظمنا -- رجل أعمال ومخترعا أمريكيا كبيرا، وشخصا شديد الدهاء وغير خال أبدا من اللؤم والعصامية، يعزى إليه الإسهام المباشر فـي تشكيل بعض تقنيات وثقافة القرن العشرين بأكمله؛ فهو أحد المخترعين الأمريكيين الكبار فـي عدة مجالات مهمة مثل الهاتف، والتيليغراف، والفونوغراف، والنسخة المبكرة من المصباح الكهربائي. بيد أن ما يعنينا أكثر أنه، وعلى الرغم من جدل تاريخي غير محسوم تماما ولا يقع فـي صلب اهتمامي هنا، فإن أدسن هو حامل براءة اختراع الكاميرا السينمائية الأولية التي عرفت باسم «كينيتوغراف» (kinetograph) التي تعرض ما تصور على جهاز العرض السينمائي الأصل، والمسمى «كينيتوسكوب» (kinetoscope) المنسوب اختراعه إلى أدسن أيضا. وفـي هذا الإطار كان من أعماله السينمائية المبكرة («السينمائية» هنا بمعنى «فقرة» number]]) «الشيخ حاج طاهر حاج شريف» [Sheik Hadj Tahar Hadj Cherif]، الذي كانت مدته دقيقة واحدة، وكان أحد أربعة أعمال معروضة للجمهور الأمريكي فـي مساء يوم السادس من أكتوبر 1894. لقد كان ذلك مساء تاريخيا حاسما بكافة المقاييس.
أما أحد الأعمال السينمائية المبكرة التي تصور شخصيات وثيمات عربية وإسلامية مما عرض على الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي، فـي فرنسا تحديدا، فقد كان «المسلم الظريف» للأخوين لوميير Lumiere Brother، وذلك فـي العام 1902. والحقيقة أن الأعمال السينمائية المبدئية الأمريكية التي أنتجت فـي نهايات القرن التاسع عشر، والتي تمثل شخصيات أو ثيمات عربية تتضمن أعمالا مثل: «فاطمة» [Fatima] (من انتاج International Film Company، 1897)، و«عربي شارع» أو «عربي من الشارع» [A Street Arab] (من إنتاج أدسن، 1898)، و«مفتل مدفع عربي» [Arabian Gun Twirler] (من إنتاج أدسن، 1898).
لكن، فـي هذا الإطار، أظن أنه ينبغي التوقف عند عنوان الفـيلم الفرنسي المبكر «المسلم الظريف»؛ فهو يعكس بصورة مباشرة بعضا من التوسمات والتنميطات والتكريسات الاستشراقية النموذجية فـي شخصية المسلم مثل الخفة والظرافة والانبساط والفكاهة والخبث غير المؤذي كثيرا، والقدرة على التسلية والتهريج. وأرى أنه ينبغي الانتباه إلى أن هذين العنوانين السينمائيين - الأمريكي والفرنسي- المبكرين («الشيخ حاج طاهر حاج شريف» و«المسلم الظريف») إنما يضعان الإسلام بصورة بارزة فـي الواجهة. لكن هذا لا ينبغي أن يكون مستغربا، فـي الحقيقة، بالنظر إلى أن اختراع السينما قد تزامن مع أوج العهد الصناعي الغربي، والاستشراق، والكولونيالية، حيث كانت الكولونيالية الأوروبية (التقليدية) ومنافستها الجديدة (الإمبريالية الأمريكية) تعيثان فـي الشرق عموما، والشرق العربي على وجه الخصوص.
ومن ناحية أخرى فإن عمل أدسن «الشيخ حاج طاهر حاج شريف» قد سجل حدثا تاريخيا (آخر): لقد بعثت (بكل المعاني الممكنة للكلمة) مسرحية «موريون ومسيحيون»، وعدلت، أو حررت، بما يقتضي السياق التاريخي والثقافـي الجديد، وأعيد إنتاجها سينمائيا هذه المرة. ومرة أخرى فإن البروز (الناتئ تقريبا) للقبين إسلاميين («شيخ» و«حاج») واسمي علم عربيين («طاهر» و«شريف») فـي عنوان مكون من خمس كلمات فقط يجعلان تبئير الإسلامي والعربي واضحان بما فـيه الكفاية. لقد سجل «الشيخ حاج طاهر حاج شريف» الريادة والسبق فـي دخول العربي و/أو المسلم سيئ السمعة عموما، لكن المتحول ثيماتيا بصورة شائقة كثيرا، إلى السينما الأمريكية فـي وقت مبكر جدا من تاريخ هذه الآلة التعبيرية الجديدة.
وما هو ذو مغزى، بصورة مساوية فـي الأهمية التاريخية، أن العمل التدشيني الذي أنتجه أحد آباء الفن السابع على الضفة الغربية من المحيط الأطلسي، لم يقدم «العربي السليولويدي» (أي عربي الصورة المصنوعة والمنْتجة فـي الشريط السينمائي) إلى قاطني «العالم الجديد» - وحقا، فـي الوقت الذي تلا ذلك مباشرة، إلى بقية سكان المعمورة – فحسب، ولكنه كذلك أسس بصورة جينيالوجية لا لبس فـيها العربي بوصفه «شيخا» مرة وإلى الأبد.
كما أن من الجدير بالاهتمام هنا أن الظهور الأول لشخصية العربي المسلم فـي تاريخ السينما الأمريكية يسبق ظهور الشخصية اليهودية التي كانت (وإن لم تعد) إحدى «الآخرين» الكلاسيكيين فـي المصنع الهوليوودي الغيْري الضخم؛ فبينما أنتج «الشيخ حاج طاهر حاج شريف» وعرض فـي العام 1894، كان علينا انتظار مرور تسع سنوات، أي إلى العام 1903، كي تسجل الشخصية اليهودية ظهورها السينمائي الأول. والمفارق كثيرا هنا هو أن الظهور التدشيني للشخصية اليهودية قد جاء متماهيا مع الشخصية العربية/ الإسلامية فـي عمل إدسن، نفسه لا غير، «رقص عربي يهودي» [Arabian Jewish Dance] و«رقص يهودي فـي القدس» [Jewish Dance at Jerusalem] (1).
------------------------------------
(1): انظر:
Patricia Erens, The Jew in American Cinema (Bloomington: Indiana University Press, 1984), 29.
يلاحظ هنا أنه بينما كان هناك عرب يهود عاشوا فـي العالم العربي باعتبارهم تاريخيا جزءا من المجتمع والثقافة العربيين، فإن الهويتين (العربية واليهودية) قد افترقتا وتمايزتا بصورة جذرية فـي الخطابات الثقافـية، والسياسية، والشعبوية الأمريكية لأسباب واضحة بعد العام 1948. ولهذا السبب تحديدا فإنه من المثير – وإن يكن بصورة استعادية فحسب - أن عنوانا مثل «رقص عربي يهودي» [Arabian Jewish Dance] يبدو تاريخيا لافتا للنظر من حيث أن السينما الأمريكية لم تكن تميز فـي بداياتها بين «العربي» (هوية قومية) و«اليهودي» (هوية دينية). وطبعا من المثير للاهتمام كذلك أن التمثيلات (representations) السينمائية للهويتين المذكورتين قد وضعتا على طريقين متباينين بصورة جلية فـي السياسة، والثقافة، والسينما الأمريكية بعد تأسيس الدولة الصهيونية فـي عام 1948.