جريمة تعود إلى عام 2012.. القضاء المغربي يدين سيدة قتلت زوجها وابنها بالسجن المؤبد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان شمال شرقي المغرب بإدانة سيدة قتلت زوجها وابنها بمدينة مرتيل، وأصدرت حكما بالسجن المؤبد في حقها كونها المتهمة الرئيسية في القضية.
وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى إسقاط المتابعة في حق شقيق المدانة (شريكها) وذلك عقب مفارقته الحياة في الـ 25 من مارس 2024.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان أوقفت سيدة وشقيقها للاشتباه في تورطهما بارتكاب جريمة القتل العمد في حق الزوج (زوج المتهمة) وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أظهرت المعلومات الأولية للبحث أن السيدة الموقوفة يشتبه في تورطها بقتل زوجها في سنة 2012 بمشاركة شقيقها حيث عمدت إلى دفن جثته داخل مرآب المنزل وتقدمت ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وأسفرت الأبحاث والتحريات عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسي في القضية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرباط السلطة القضائية جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
في مشهد يعكس دراما الحياة أكثر من أي دراما رمضانية، استدرجت سيدة زوجها إلى ما كان يبدو وكأنه دعوة عائلية بسيطة للإفطار، لتتحول اللحظات إلى كمين محكم، وقع فيه الرجل ضحية لمؤامرة لا تخلو من المكر.
هكذا، في غفلة من الزمن ووسط أجواء الشهر الكريم، حولت سيدة حياتها وزوجها إلى معركة ابتزاز خفية، دبرتها يد الخلافات العائلية.
تفاصيل الحكاية بدأت بلاغًا تلقاه قسم شرطة السلام أول من طالب مقيم في الجيزة، الذي أفاد باختفاء والده في ظروف غامضة، حيث استدرجته زوجته الثانية إلى شقة شقيقها في منطقة السلام، مدعيةً أنها تدعوه للإفطار مع عائلتها.
ولكن ما لم يكن يدركه هو أن الإفطار هذا العام لم يكن ليشمل الطعام فقط، بل كان يتضمن فخًا محكمًا للإيقاع به.
ما إن وصل الزوج إلى الشقة، حتى فوجئ بتقييده من قبل الزوجة وأشقائها، ليبدأ سيناريو مؤلم، تخلله اعتداء جسدي شديد كان الهدف منه إضعافه وترويعه.
كان الابتزاز المالي هو الهدف الأساسي، حيث طالبوه بتحويل مبالغ مالية لهم تحت التهديد، في خطوة تهدف إلى الضغط عليه بكل الوسائل.
بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، تم كشف تفاصيل الحادثة بعد التحقيقات التي أجريت بعناية فقد اعترف المتهمون بتنفيذ هذه الواقعة التي كانت نتاجًا لتراكم الخلافات العائلية، حيث تم ضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
هذه الحكاية، رغم أنها تبدو وكأنها جزء من مسلسل درامي، فإنها تذكرنا بأن الخيانة والمكر قد يتنكران في أقنعة مختلفة، حتى في أوقات يفترض أن تكون ممتلئة بالسلام والمحبة.
مشاركة