قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مصر دولة كبيرة ومحترفة ودولة مؤسسات ولديها أجهزة أمنية على مستوى عالي من الكفاءة والاحترافية تتعامل في مثل هذه الأمور، ومصر أجرت العديد من الاتفاقات السابقة بين فلسطين وإسرائيل، وهي دولة سلام وتعمل لنشر السلام في المنطقة لأنها تخشى ترتجل المنطقة نتبجة هذه الحرب.

وأشار «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن مصر تمارس أقصى درجات ضبط النفس في تعاملها مع إسرائيل وما تفعله من تجاوزات، ومع ذلك يشن الإعلام الإسرائيلي هجمات على مصر ويتهمها بأنها تمول حماس بالأسلحة وأنها لا تفتح المعبر، موضحًا أن هذه التصريحات الإسرائيلية أقرب أن تكون اتهامات جزافية ليس لها من الواقع شئ، ومصر دولة منضبطة ومؤسسية وتقود المنطقة والمفاوضات بشكل احترافي وكفء، رغم أن هذه المفاوضات بها الكثير من التفاصيل والتعقيدات الفنية التي تحتاج لضباط لديهم دراية بالعقلية الإسرائيلية والفلسطينية.

وأوضح أن مصر متعاطفة بشكل كبير جدًا مع ما يحدث في فلسطين والشهداء وتحاول أن تقدم كل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ومصر يهمها السلام وتعمل على ذلك دائمًا، مؤكدًا أن مصر أدرات الاتفاق بشكل مميز وفي النهاية هربت الحكومة الإسرائيلية من التوقيع، ومع زيادة الضغوط الدولية تريد أن تلقي التهم والضغوط على مصر تحت عنوان «مصادر مطلعة»، متابعًا: «فليخرج مسئول إسرائيلي أو أمريكي عن وجود خطأ.. هناك سيكون هناك وقفة قوية من مصر».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أقصى درجات ضبط النفس اسرائيل قطاع غزة محمود مسلم مسئول إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة

 

◄ الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع المستوطنات بهضبة الجولان

◄ نتنياهو: مستمرون في الاستيلاء على الجولان والاستيطان فيه

◄ مطالبات عربية بسحب القوات الإسرائيلية من مناطق التوغّل في سوريا

◄ جالنت: السيطرة على الضفة الغربية ضرورة لوجود إسرائيل

◄ جيش الاحتلال يتزوّد بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة

◄ سموتريتش: حان الوقت لاحتلال غزة وانتزاع السيطرة المدنية

◄ جرافات مدنية إسرائيلية تساهم في هدم منازل الفلسطينيين بغزة

مسقط- الرؤية

توغلت قوات الاحتلال في الأراضي السورية في انتهاك صريح للقوانين والاتفاقيات الدولية، على الرغم من أنها صرحت أنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود".

وفي السياق، وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان.

وقالت الحكومة إن القرار يأتي في "ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا"، و"لتشجيع النمو الديمغرافي في مستوطنتي الجولان وكتسرين، بتكلفة إجمالية تزيد عن 40 مليون شيكل".

وأضافت أن الهدف الرئيسي هو مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في المنطقة.

وفي بيانه، أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن "تعزيز الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر حيوي خاصة في هذه الظروف الراهنة"، موضحا أن إسرائيل ستستمر في "الاستيلاء على الجولان وازدهاره والاستيطان فيه".

ولقد طالب وزيرا خارجية مصر والأردن إسرائيل بسحب قواتها من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع سوريا.

ولقد شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، والانسحاب من المنطقة العازلة التي احتلتها في "خرق فاضح لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974".

ويكشف هذه النوايا الخبيثة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، الذي قال إن "السيطرة على الضفة الغربية المحتلة ضرورة أمنية واستراتيجية لوجود إسرائيل".

وأضاف: "دعم المستوطنات ومنع البناء غير القانوني ضروري للحفاظ على أمن وسيادة إسرائيل".

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ مؤخرا التزود بمنظومات تكنولوجية لنشرها بالضفة الغربية، حيث تحتوي المنظومات على أبراج مراقبة وآليات تسمح بإطلاق النار عن بعد.

وقالت الإذاعة: "الجيش سينشر العشرات من المنظومات على مداخل المستوطنات ونقاط التماس لمنع التسلل إليها".

وعلى مستوى قطاع غزة، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه يجب احتلال كامل قطاع غزة. وأضاف خلال اجتماع حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "ما زلنا في منتصف المعركة، ولابد من استكمال مهمة احتلال غزة والقضاء على حماس حتى نعيد جميع المحتجزين، ونضمن أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، كما أنه حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي لا يزال يبقيها على قيد الحياة".

ولقد وظف الجيش الإسرائيلي مئات المدنيين والمعدات المدنية والجرافات لتسوية منازل الفلسطينيين بالأرض في محوري نتساريم وفيلادلفيا بقطاع غزة، إذ تشير التحليلات إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير جغرافية قطاع غزة ضمن خطط استمرار احتلاله والسيطرة عليه.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: الحكومة الإسرائيلية ترى في فوز ترامب فرصة للتوسع
  • إيطاليا: مستعدون للتحاور مع السلطة الجديدة في سوريا.. لكن "بحذر"
  • الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي بشكل كثيف ومفاجئ| فيديو
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين
  • مصدر عسكري ينفي انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من الخيام جنوب لبنان
  • الإمارات تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع بالاستيطان في هضبة الجولان المحتلة
  • العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على توسيع المستوطنات بهضبة الجولان
  • الحكومة الإسرائيلية تقر خطة لزيادة عدد المستوطنين في الجولان
  • معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض