أمسية ريادية تستعرض تجارب نجاح رواد الأعمال في مسندم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نفذت هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أمسية ريادية بمحافظة مسندم، هدفت إلى تشجيع رواد الأعمال من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة وقصص النجاح والاستفادة من التجارب منها، وسلطت الضوء على التحديات وطرق معالجتها، رعى الأمسية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وقال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم: إن التجربة في احتضان 10مؤسسات صغيرة ومتوسطة في حاضنة عمال مسندم بولاية خصب تعد تجربة عريقة. موضحا أنها تقدم خدمات نوعية من قبل المستثمرين الناشئين، لافتا أنها ستسهم في فتح آفاق واسعة لتدريب رواد الأعمال. وأضاف إن هذه اللقاءات تعزز التكامل والتفاعل بين مختلف المستثمرين، كما تسهم في زيادة القيمة المضافة، داعيا رواد العمل المهتمين في قطاعات الإنشاءات والصناعة والخدمات إلى الانخراط في الفرص التدريبية التي تقدمها الحاضنة.
وأكد معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن هناك 10مصانع جاهزة في المدينة الصناعية في محاس، تهدف جميعها إلى استفادة رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة مسندم، مشيرا إلى وجود تنوع حاليا وخصوصا التنوع في قطاع السياحة وقطاع الفنادق، لافتا أن هناك عددا من المهتمين قيد التدريب في الحاضنة من أجل إعداد دراسات الجدولة الاقتصادية والتسويق الإلكتروني والإدارة المالية.
وتطرقت الأمسية إلى عرض نماذج من تجارب مجموعة من رواد الأعمال في قطاعات مختلفة بالمحافظة، تضمنت مسيرتهم والتحديات أثناء ريادتهم للأعمال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.
ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.