الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل قتلت نحو ثلث عناصر حماس فقط و65% من الأنفاق في غزة لا تزال نشطة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الاستخبارات الأمريكية وفي تقييماتها الأخيرة قالت إن إسرائيل لم تتمكن من القضاء إلا على حوالي 30% - 35% من مقاتلي حماس من 7 أكتوبر 2023.
إقرأ المزيدوكشف تقييم الاستخبارات الأمريكية أن 65% من أنفاق حماس لا تزال نشطة، مشيرة إلى أن حماس تمكنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن أصبحت قلقة بشكل متزايد من قدرة حماس على تجنيد الآلاف خلال الأشهر القليلة الماضية في زمن الحرب، وقد سمح لهم ذلك بالصمود أشهرا أمام الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنه من المحتمل أن تكون هذه التقييمات الاستخبارية وغيرها قد ساهمت في التعليقات الأخيرة المذهلة التي أدلى بها كبار المسؤولين في الإدارة.
هذا، وقالت صحيفة "بوليتيكو" إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت تنتقد علنا الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد أن كانت سرية منذ فترة طويلة.
إقرأ المزيدوذكرت أن هذا المستوى من الانتقادات لحليف الشرق الأوسط لم نشهده منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن واشنطن على مدى أشهر دفعت إسرائيل بهدوء إلى تغيير الطريقة التي تشن بها حربها على غزة لكن الإحباط الناتج عن مشاهدة إسرائيل ترفض تغيير مسارها قد انتشر بشكل متزايد إلى العلن ووسع الفجوة بين واشنطن وتل أبيب.
وتخشى إدارة بايدن من أن إسرائيل قد تهدر بشكل كارثي فرصتها لتحقيق النصر على حماس وتخسر أفضل فرصة لها للقضاء على سيطرة الحركة على القطاع.
ويصف كبار المسؤولين علنا استراتيجية إسرائيل في غزة بأنها هزيمة ذاتية ومن المرجح أن تفتح الباب أمام عودة حماس.
وتشير الصحيفة في السياق إلى أن النتيجة هي أن حماس لا تزال متمسكة بالأرض وتحتفظ بقدرات كبيرة، حتى بعد الحرب الشاملة التي شنتها إسرائيل على مدى ما يقرب من ثمانية أشهر.
ويقول المسؤولون إن الحكومة الإسرائيلية فشلت في السيطرة على أجزاء من غزة بعد تطهيرها، وحولت السكان المدنيين وبقية العالم ضدها من خلال القصف الواسع النطاق والمساعدات الإنسانية غير الكافية، ومكنت حماس من تجنيد المزيد من المقاتلين.
إقرأ المزيدوأفاد مسؤول للصحيفة بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان استغل لقاءه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إسرائيل الأسبوع الماضي لمناقشة كيف يمكن أن تؤدي العملية العسكرية إلى نجاح قابل للتحقيق ودائم ضد حماس.
وفي مقابلة يوم الثلاثاء مع شبكة "سي إن إن" قال نتنياهو: "علينا أن نتخلص من حماس وإلا فلن يكون هناك مستقبل لغزة"، لكن الاستخبارات الأمريكية وفي تقييمها تثير مخاوف متزايدة من أن مثل هذه النتيجة غير ممكنة.
ويعتقد المسؤولون الغربيون أنه في حين أضعفت إسرائيل قدرات حماس في غزة، فقد تمكنت حماس من حماية الآلاف من مقاتليها الذين يعمل الكثير منهم ويختبئون داخل شبكة أنفاق مترامية الأطراف ويعتقد أن آخرين يختلطون بالسكان المدنيين.
المصدر: "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاستخبارات المركزية الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وفيات الاستخبارات الأمریکیة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.
وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.