نقل "واللا" العبري عن مصادر عسكرية "إسرائيلية"، قولها، "إن حماس لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب".

وذكر الموقع أن "الفرقة 162 بدأت العمل على طول طريق فيلادلفيا لتحديد الأنفاق للعثور على المواقع التي تهرّب عبرها الأسلحة والمعدات".

وقال الموقع، "إن هناك اعتقاد على نطاق واسع بين كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية أن النشاط ضد الأنفاق سيخنق القدرات العسكرية لحماس".




وتابع، "يعتقد الجيش الإسرائيلي أن هناك تركيزا كبيرا للصواريخ في منطقة رفح قادرة على الوصول إلى تل أبيب".

وبحسب الموقع، "فإن الجيش يعتقد أن القتال العنيف سيستمر حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024".

وأضاف، "أن الجيش يقول إنه وخلال هذه الفترة سيكون من الممكن تحقيق معظم أهداف الحرب وهي تقليص القدرات العسكرية والحكومية لحماس وعودة الأسرى"، مؤكدا أن المرحلة الصعبة ستكون في المناورة.

وأشار الموقع العبري إلى "أن الجيش الإسرائيلي وخلال الأسبوع الماضي ركز قواته على طول حوالي ثلثي محور فيلادلفيا الذي يفصل رفح عن سيناء، ويزعم أنه بدأ نشاطا في تحديد مواقع أنفاق التهريب في المنطقة".

وأردف، "أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى انضمام مئات المسلحين الآخرين من المنطقة الشمالية ومدينة غزة إلى كتيبة جباليا في الأشهر الأخيرة وهم يحاولون معا إعادة تأهيل أطر القتال ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس".

وفي وقت سابق أكد تقرير لموقع "بوليتيكو" أنه على الرغم من أن "اتصالات ’حماس’ وقدراتها العسكرية قد تدهورت، إلا أن 30 إلى 35 بالمئة فقط من مقاتليها، الذين كانوا جزءا منها قبل 7 أكتوبر، قُتلوا، وما زال حوالي 65 بالمئة من أنفاقها سليمة، بحسب ما نقل عن تقارير للمخابرات الأمريكية".

وأضاف التقرير أن مسؤولي بايدن أصبحوا "قلقين بشكل متزايد من قدرة ’حماس’ على تجنيد الآلاف خلال الأشهر القليلة الماضية في زمن الحرب، وقد سمح ذلك للمجموعة بالصمود أمام أشهر من الهجمات الإسرائيلية".



وميدانيا، وسعّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، اجتياحه البري في مدينة رفح وسط قصف جوي ومدفعي وغطاء ناري كثيف واشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية، فيما أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين شمال قطاع غزة.

وتقدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا" المحاذي للحدود المصرية، باتجاه الغرب، ووصلت عند بوابة "صلاح الدين" وأطراف مخيم يبنا في مدينة رفح.

وأكد شهود عيان أنه طوال ساعات الليل خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، أثناء تقدمها في منطقة "محور فيلادلفيا"، وسط إطلاق الدبابات لقذائفها وتحليق مكثف لكافة أنواع طائرات الاحتلال الحربية.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها استهدفوا "جرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" وعبوة "شواظ" في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب شرق مدينة رفح".

وبهذا التقدم وصلت قوات الاحتلال إلى نصف "محور فيلادلفيا"، الذي بدأت باجتياحه من معبر كرم أبو سالم وصولا إلى معبر رفح وحي السلام وحي البرازيل، فيما لا تزال تتمركز في المناطق الشرقية، وتحديدا في حي الشوكة ومنطقة شارع جورج وحي التنور وحي الجنينة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي وسع هجومه على رفح، بعد دخول لواء "ناحل" الليلة الماضية إلى المدينة، مشيرة إلى أنه اللواء الخامس الذي يعمل حاليا في رفح، إلى جانب ألوية غفعاتي و401 و12 والكوماندوز.



ويقاتل في قطاع غزة حاليا 10 ألوية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو عدد قياسي من القوات التي لم تتواجد في القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، أي منذ بداية كانون الثاني/ يناير الماضي، وبحسب الإعلام العبري فإن 5 ألوية في رفح و3 في جباليا و2 في ممر "نتساريم" الفاصل وسط قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في رفح منذ 6 أيار/ مايو الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات العملية على الأوضاع الإنسانية السيئة لدى النازحين والفلسطينيين.

وأدى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 114 ألف مدني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة جباليا الاحتلال غزة الاحتلال رفح صواريخ المقاومة جباليا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزة

أوضح يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن تل أبيب ستسيطر على أمن غزة بحرية عمل كاملة، و"لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر.

كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سوريا أشرف أبو الهول: غارات إسرائيل بسوريا أكبر عملية لها منذ 48


وبحسب"روسيا اليوم"، كتب كاتس ،عبر حسابه على منصة "إكس"موقفي من غزة واضح. بعد هزيمة القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر إسرائيل بشكل آمن على غزة مع حرية العمل الكاملة، تماما كما هو الحال في يهودا والسامرة
وشدد على، "أننا لن نسمح لأي منظمة إرهابية بالخروج من غزة ضد المستوطنات الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر.
وجاء رد كاتس، في أعقاب تقرير للقناة 12، والذي ادعى أن وزير الدفاع صرح لمسؤول أمريكي خلف أبواب مغلقة بأن إسرائيل غير مهتمة بالسيطرة على غزة في أعقاب الحرب.
ونقل عن كاتس، "إسرائيل لا تريد سيطرة عسكرية أو حكم مدني على السكان. ولا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة".
وبحسب ما ورد أكد الوزير فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية أن "إسرائيل تحمي السلطة من إيران وحماس. ويجب أن تتحول إلى الجانب المعتدل".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: يدنا الطويلة قادرة للوصول إلى قادة الحوثي باليمن وغاراتنا اليوم لن تكون الأخيرة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ يمني استهدف تل أبيب (صور)
  • عملية «سهم باشان».. القصف الإسرائيلي يدمر 80% من القدرات العسكرية السورية و90٪ من بطاريات صواريخ أرض جو
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه تل أبيب
  • اعتراف لضباط الاحتلال: نقتل كل فلسطيني يقترب من نتساريم حتى لو كان طفلا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزة