الثورة نت | أسماء البزاز

أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة عن وصول أحدث أجهزة فحص وتحليل الذهب ذات تقنيات عالية.

وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، أن هذه الأجهزة تعد نقلة نوعية لتحليل المصوغات والمعادن الثمينة وفحصها كونها من الأجهزة الحديثة التى تعطي نتائج قياس دقيقة وتعمل على تحليل العناصر المعدنية غير الثمينة كذلك كماً ونوعاً .

وأشار إلى أن هذه الأجهزة ستسهم في تسهيل إجراءات التحليل الفني بفاعلية ودقة وآداء عال وتوفي  الوقت للكادر ومتلقي الخدمة.

ولفت إلى أن توفير هذه الأجهزة تعزز من دور وأداء الهيئة وفق أعلى المعايير بهدف حماية الاقتصاد الوطني والحد من الغش والتلاعب بالعيارات القانونية للمصوغات والمعادن الثمينة.
ونوه إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير أجهزة دمغ حديثة تعمل بالليزر إلى جانب الأجهزة اليدوية المتوفرة حاليا لديها.

وأكد البشيري أن توفير الأجهزة والمختبرات الحديثة للهيئة اليمنية للمواصفات يسهم في تنفيذ مهامها في عملية الفحص بسهولة وتبسيط الإجراءات أمام المتعاملين معها من التجار والمصنعين والمستوردين وحماية المستهلك باعتبارها خط الدفاع الأول عن المواطن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: إسرائيل زرعت متفجرات داخل بطاريات أجهزة البيجر في لبنان

نشرت شبكة CNN “سي إن إن” الأمريكية تحقيقا تناول تفجيرات أجهزة “بيجر” واللاسلكي، التي وقعت قبل نحو أسبوعين وأسفرت عن سقوط عدة قتلى ومصابين في لبنان.

ونقلت الشبكة عن مسؤول لبناني أن الخطة الإسرائيلية لاستهداف قيادة “حزب الله” بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكية في آن واحد، اعتمدت على متفجرات دسّت في أجهزتهم بصورة تجعل اكتشافها صعبا.

وأفاد مسؤول لبناني مطلع على سير التحقيق لشبكة CNN بأنه تم إخفاء المواد المتفجرة داخل بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي بطرق متطورة ومعقدة للغاية بحيث لا يمكن اكتشافها، لكنه لم يوضح المزيد حول نوع الفحوصات التي خضعت لها الأجهزة قبل دخولها البلاد.

وبحسب الشبكة، قام المسؤولون اللبنانيون بإجراء تفجيرات متعمدة لعدد من الأجهزة التي لم تنفجر، ولاحظوا مدى وشدة الدمار والأذى الذي كان من الممكن أن تسببه لأصحابها.

ومن جانبه قال شون مورهاوس، وهو ضابط سابق في الجيش البريطاني وخبير في تفكيك المتفجرات، “إن الجهاز المتفجر البدائي يحتوي على خمسة مكونات رئيسية هي مصدر طاقة ومُفجّر ومُشعل وشحنة متفجرة، وحاوية تضم الأجزاء السابقة”.

وأشار هومارس إلى أن” تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان إلى أسلحة متفجرة تطلب وجود مُفجّر وشحنة متفجرة فقط، حيث إن الأجهزة تحتوي بالفعل على المكونات الثلاثة الأخرى”.

وبين أنه “كان لابد من القيام بذلك بطريقة تجعل المتفجرات غير مرئية”، مضيفا أن “إحدى الطرق للقيام بذلك كانت تعديل البطارية نفسها أي زرع مفجر إلكتروني وشحنة متفجرة صغيرة داخل غلافها المعدني، ما سيجعل من المستحيل اكتشافها بالتصوير، على سبيل المثال الأشعة السينية”.

ولم تعلق إسرائيل مباشرة على الهجمات، لكن “سي إن إن” علمت أن التفجيرات كانت نتيجة عملية مشتركة نفذها الموساد والجيش الإسرائيليين.

جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي 17و18 سبتمبر، تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي وبيجر)، كان يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفة. وأسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المدنيين.

مقالات مشابهة

  • لماذا قد يكون Wi-Fi بطيئًا وكيفية إصلاحه
  • هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق
  • كارلوس خويديس: توفير تسجيلات عالية الجودة وأفلام وثائقية
  • إل جي تطلق المطابخ المدمجة بالذكاء الاصطناعي
  • أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر؟.. معلومات مثيرة
  • أين أخفت إسرائيل المتفجرات في أجهزة بيجر؟.. معلومات مثيرة
  • سي إن إن: إسرائيل زرعت متفجرات داخل بطاريات أجهزة البيجر في لبنان
  • مسؤول يوضح كيف تم إخفاء المتفجرات في أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان
  • لم أشاهد مثل ذلك من قبل.. الكشف عن طريقة تفخيخ أجهزة حزب الله
  • وزير الصناعة يطّلع على أحدث تقنيات التعدين في معرض “MINExpo” بمدينة لاس فيغاس الأمريكية