تحذير لعشاق القهوة.. نوع شهير قد يتسبب في إصابتك بالسرطان
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يحب كثير من الأشخاص بدء يومهم بتناول فنجان من القهوة، لما تحققه لهم من زيادة التركيز والنشاط والحيوية، ورغم ذلك يعاني البعض منهم من التأثيرات الجانبية للكافيين ما يجعلهم يلجأون إلى شرب القهوة منزوعة الكافيين، فما مدى مأمونية القهوة منزوعة الكافيين بعد إطلاق عدد من الخبراء تحذيرات بشأنها.
يقول جوردان هاردين، مدير قسم الأغذية والمشروبات في شركة ألفريد كوفي، إنه يوجد حوالي 7% من الأمريكيين يحبون شرب القهوة منزوعة الكافيين، موضحًا أن خطورة شرب القهوة منزوعة الكافيين تكمن في استخدام مادة كيميائية مثيرة للجدل أثناء نزع الكافيين وهي كلوريد الميثيلين، بحسب موقع «أكسيوس».
ويضيف هادرين، أن عملية نزع الكافيين من القهوة تبدأ بطهي حبوب القهوة على البخار، وشطفها بكلوريد الميثيلين الذي صنفته إدارة السلامة والصحة المهنية كمادة مسرطنة، ثم تتم إزالة السائل الذي يُخلص القهوة من الكافيين، إذ تزيل هذه العملية حوالي 97% من الكافيين الموجود في حبوب القهوة.
في إطار هذا، توضح الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة والبكتيريا بجامعة القاهرة، أن الإفراط في تناول الكافيين يسبب العديد من الآثار السلبية كالأرق والصداع، لذا بدأ كثيرون في اللجوء إلى تناول القهوة منزوعة الكافيين.
استخدام مواد مسرطنة في نزع الكافيينتابعت خلال حديثها لـ«الوطن»، بأن القهوة تمر بالعديد من العمليات والمراحل لنزع الكافيين منها، وتُستخدم عدد من المواد الكيميائية خلال هذا، من بينها كلوريد الميثيلين المُسرطن ما يسبب التهابات في أعضاء الجسم، ومن ثم تحدث الإصابة بالسرطان.
ويعتبر هذا الأمر مقلق للجميع، خاصة للنساء الحوامل ومن يعانون من أمراض مزمنة ومشكلات صحية ممن يرغبون في شرب القهوة دون كافيين، للتخلص من الآثار السلبية لها، بحسب ما أضافته عبد الوهاب، ليتفاجئوا بأنهم وضعوا أنفسهم أمام مشكلة أكثر خطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة الكافيين السرطان مواد كيمائية
إقرأ أيضاً:
طير زاجل يتسبب في سقوط قتيل ومصابين
بغداد
شهدت العاصمة العراقية بغداد حادثة مأساوية بسبب خلاف بسيط على “طير زاجل”، مما أدى إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتل فرد أمني وإصابة شخصين آخرين بجروح.
ونشب الخلاف بين مجموعة من الأشخاص بسبب ملكية طير زاجل، وهو نوع من الحمام يستخدم غالباً في الهواية التقليدية لإرسال الرسائل أو للمسابقات.
وأوضحت التقارير أن الاشتباك لم يتوقف عند المشادات الكلامية، بل تطور بشكل خطير بعد أن لجأ أحد المتورطين إلى استخدام سلاح خفيف “مسدس”، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن في موقع الحادث، فيما أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة استدعت نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وهرعت قوات الأمن إلى مكان المشاجرة وطوقت المنطقة، وبدأت إجراءات التحقيق لجمع المعلومات ومعرفة ملابسات الحادث ودوافعه الدقيقة، مع فتح ملف جنائي لملاحقة المتورطين.