أمانة الشرقية تطرح فرصًا استثمارية للأنشطة اللوجستية والنقل والمستودعات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
طرحت أمانة المنطقة الشرقية 40 فرصة استثمارية للأنشطة اللوجستية والنقل وحلول التخزين والمستودعات وإدارتها، وذلك لدعم التجارة الإلكترونية والحلول الرقمية وتطبيق مفهوم المدن الذكية ومواكبة حركة التجارة الإلكترونية ونقل البضائع وتوزيع المنتجات.
وتسهم هذه الفرص في دعم المتاجر الرقمية والنقل التشاركي وتسريع حركة المشتريات الرقمية ومواكبة توجهات المملكة لدعم المناطق اللوجستية.
وأوضحت الأمانة أنها حصرت أكثر من 116 مليون متر مربع كأصول استثمارية، وتعمل على طرح 5 آلاف فرصة استثمارية حتى نهاية عام 2026 , وإطلاق مجموعة من المحفزات الداعمة للمستثمرين ورواد الأعمال.
وأبانت أن هذه المشاريع والفرص الاستثمارية تأتي امتداداً لجهودها في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الايرادات تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي ترتكز على الاستثمار لدعم المجتمع الحيوي لتعزيز الاقتصاد الوطني، والتي من مبادراتها تطبيق مفهوم المدن الذكية ودعم الاقتصاد الرقمي خاصة مع توجهات المملكة والقفزة التي تحققت في مجال التقنية وتوطينها، منوهة إلى أن هذه الفرص تم اطلاقها بنماذج استثمارية تعزز من استدامتها بالشراكة مع القطاع الخاص لتسهم في إحداث نقلة نوعية بتنمية المنطقة وبقفزة في التحول الرقمي على مستوى المنطقة وتعزز من مسيرة تطبيق مفهوم المدن الذكية وتختصر الكثير من الجهد والوقت.
وأشارت الى أن هذه الإنجازات تأتي بالتعاون مع هيئة تطوير الشرقية وكافة الجهات الشريكة في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الايرادات.
ودعت الأمانة جميع المستثمرين ورواد الأعمال والراغبين بالاستثمار الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وتفاصيلها والمشاركة بصناعة الاستثمار من خلال البوابة الرقمية للاستثمار في المدن السعودية ، والتطبيق الذكي (فرص) بكل شفافية وسهولة أو التواصل عبر القنوات التفاعلية مع مركز التميز الاستثماري بالأمانة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية ستثير تحديات له خصوصًا في المنطقة الغربية
ليبيا – افحيمة: زيارة ناجي عيسى إلى المنطقة الشرقية قد تسهم في تحقيق نوع من التوازن في توزيع المواردأكد عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، إلى المنطقة الشرقية ولقائه برئيس صندوق الإعمار، بلقاسم حفتر، تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، مشيرًا إلى أنها قد تساهم في تحقيق التوازن في توزيع الموارد وتعزيز الانفتاح المالي بين مختلف المناطق الليبية.
تعزيز الانفتاح المالي ودعم الإعماروفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، أوضح افحيمة أن هذه الخطوة تعكس محاولة لدعم مشاريع إعادة الإعمار، لا سيما تلك التي تنفذها الشركات المصرية، مشددًا على أن تحقيق توازن في توزيع الموارد سيكون عاملاً حاسمًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
التحديات المحتملة والجدل السياسيوأشار افحيمة إلى أن هذه الزيارة قد تثير تحديات لمحافظ المصرف المركزي في الغرب الليبي، حيث من المحتمل أن يواجه انتقادات مباشرة بعد هذا التحرك.
كما تساءل حول إمكانية توفير سيولة لصندوق الإعمار والجهات التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، وما إذا كان ذلك سيتم وفق آليات قانونية متفق عليها أم سيؤدي إلى مزيد من الجدل السياسي.
ضمان التوازن والاستقرار الماليواختتم افحيمة تصريحه بالتأكيد على أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على تحقيق التوازن بين الاستقرار المالي والاعتبارات السياسية، مع ضرورة ضمان الشفافية في إدارة الموارد الوطنية لتجنب أي تداعيات سلبية على المشهد الاقتصادي والسياسي في ليبيا.