2406 حالات عض كلاب منها 4 حالات وفاة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن 2406 حالات عض كلاب منها 4 حالات وفاة ، وقال عبده غراب في تصريح لـ 26 سبتمبرنت ان داء الكلب فيروس خطير ينتقل بواسطة العضة عبر الجروح وبواسطة اللعاب يمر هذا الفيروس عبر الرزم العصبية .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 2406 حالات عض كلاب منها 4 حالات وفاة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال عبده غراب في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" ان داء الكلب فيروس خطير ينتقل بواسطة العضة عبر الجروح وبواسطة اللعاب يمر هذا الفيروس عبر الرزم العصبية حتى يصل الي الجهاز العصبي المركزي بالدماغ ويحدث فيه التهابات شديده وتشنجات وشلل وبعدها الوفاة.
وأضاف غراب ان العضة اذا كانت في الأجزاء العلوية من الجسم أي انها قريبة من المخ فأنها تكون اكثر خطورة موضحاً انه يجب غسل مكان العضة بالماء والصابون اول ما يتعرض الشخص للعضة لمدة عشر دقائق ويتم ترك الجرح مكشوفا حتى يتم خروج المسببات المرضية عبر النزيف ونصح بعدم خياطة الجرح الا إذا كان الجرح كبيرا.
وقال عبده غراب اذا كانت العضة خطيرة تظهر على الشخص اعراض مثل وجود حكة مكان العضة يخاف الشخص من الماء والهواء والضوء زيادة اللعاب بالفم يهلوس وحكة بالجسم فعند ظهور هذه الاعراض في الشخص فلا يوجد نجاة يكون الموت 100 بالمائة كما تظهر على الكلب ايضاً اعراض بعد عضه لشخص ومن هذه الاعراض وجود اللعاب بكثرة في فمه ويصبح مجنون يعض كل شيء لا يستطيع ان يأكل او يشرب يموت خلال 10 أيام.
وناشد غراب الجهات المسئولة عن مكافحة الكلاب بتوفير الصبغات الخاصة بفحص رؤوس الكلاب حيث لنا سبع سنوات تقريباً لم نحصل على هذه الصبغات .
واهاب غراب الى ضرورة قيام كل الجهات المعنية بدورها وعدم التهاون لمكافحة هذا الداء الخطير منها وزارة الصحة ووزارة الزراعة والبلدية وكذلك دور وسائل الاعلام وعمل برامج لمكافحة هذا الداء.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 2406 حالات عض كلاب منها 4 حالات وفاة وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ 20 لرحيل ياسر عرفات: سيرة الشخص في سيرة الجماعة
لا يستطيع مقال قصير كهذا أن يحيط بسيرة ياسر عرفات من الولادة حتى الشهادة، تلك مهمة صعبة حتى لو كُرِّست من أجلها فصول كتاب كامل. بل لعلي أذهب إلى أبعد من ذلك لأضيف بأن حكاية الرجل لم تكتب كاملة بعد، رغم العناوين الكثيرة للكتب والدراسات التي راودت اسمه دون أن تجمع جميع شوارده فـي أوراقها. وذلك هو ديدن ياسر عرفات، يواصله حتى فـي تاريخه المستمر بعد الموت كما كان معروفا فـي حياته؛ فما زال يتملص من قفص الراوي ليجعل كتابة الحكاية أكثر صعوبة أو شبه مستحيلة، وتشرد خطاه عن تنبؤات الآخرين، الأصدقاء قبل الأعداء، ليبقي خطوته الأخيرة سرا، ويقول كما كان يقول دائما: «أنا مش لحدا».
لم تكتب حكايته الكاملة لأن الحكاية لم تصل إلى نهايتها بعد، كما هي حكاية شعبه المفتوحة لكل المصاير والنبوءات حتى اللحظة، هكذا بكل ما فـي البساطة من تعقيد حين يختلط الخاص بالعام. وهو مَن أشرف بنفسه على صناعة هذا التداخل المركَّب، حين أصرَّ لنحو أربعين عاما على مزج سيرة الشخص فـي سيرة الجماعة، والعكس، بطريقة أبوية سَمحة أحيانا وسلطوية أحيانا، قرَّبته من قلوب الناس وأورثت الكثير الكثير من الأخطاء. لن تفهموني إلا بعد أن تفهموا شعبي، هكذا أراد أن يقول للعالم، أكتب حكايتهم وسيكتبون حكايتي. أراد أن يقول بأن حكايته الشخصية تتعذر على كتَّاب سيرته طالما أن حكاية شعبه لم تكتمل، وأن الفصل بينهما خطأ تاريخي. وهو بذلك يوصلنا إلى سؤال إلياس خوري فـي مقدمة كتابه الأخير عن النكبة: «كيف نقرأ كتابا ونحن نعلم أنه لمَّا يصل إلى نهايته بعد؟». فكيف نكتب سيرة ياسر عرفات قبل أن تنتهي قضيته؟!
لقَّبه الفلسطينيون بـ«الختيار». أعلنوه أبا لشعبٍ يتيم الأرض فما أشق أبوة الأيتام! لكن عرفات، المولع بالرمزيات، وجد فـي اللقب شرعية سياسية ترفعه على الأكتاف وتمنحه - عن ثقةٍ ورضى- صلاحيات كبير العائلة الذي ليس لأحد أن يسائله عن خطأ «تكتيكي» هنا أو هناك. كان يتباهى أمام الصحفـيين بقدرته على طيّ كوفـيته على شكل خريطة فلسطين فوق بذلة الكاكي العسكرية. ويتباهى أحيانا بكونه هو الآخر لاجئا لا يختلف حاله كثيرا عن حال سائر أبناء شعبه. متقشف بشهادة من عرفوه عن قرب، حاجاته كانت معدودة كحاجات أي مقاتلٍ عادي من مقاتلي الأغوار.
كان شديد الانتباه للتفاصيل، ميزةٌ قد تبدو غريبة بعض الشيء على رجل عُرفت حياته السياسية بالفوضى. لكنه كان يدوِّن كل شيء فـي دفتره الصغير، الأمر الذي جعل إيهود باراك يخاف من الانفراد به فـي كامب ديفـيد سنة 2000، كما قيل. حكى ممدوح النوفل بأن الختيار ظل يستهلك يوميا قلم حبر كامل فـي توقيع الأوراق وكتابة مذكراته وملاحظاته قبل النوم، وكان يفتخر بذلك. كل تلك المعاني والرمزيات كانت كنز أبي عمَّار وخلاصة أيقونته فـي وجدان الناس، وكان يعي ذلك. كان يعي أهمية الصورة وخطورتها فـي الذاكرة الجمعية، خاصة وقد أدرك أنه بات رمزا لوطنٍ رمزي بلا دولة.
عُرف أبو عمَّار بميله الدائم للتواصل. وللمرء أن يعجب كيف ومتى تسنى لزعيم مثله أن يوزع كل تلك الذكريات الشخصية الصغيرة على الآلاف وربما الملايين من أبناء شعبه؟! تسألُ عنه فلسطينيين وفلسطينيات من مختلف الشرائح فـيتذكرون ويَتذكَّرن قبلة أو عناقا أو كلمة أو موقفا عابرا. ولم تكن العزلة والحصار إلا عقابا نهائيا فرضه عليه شارون بتواطؤ من الإدارة الأمريكية لتعطيل حيويته السياسية، تمهيدا لتصفـيته الجسدية.
فـي فن العلاقات وإدارة الخصومات السياسية كان لياسر عرفات أسلوبه الخاص الذي سرعان ما يتجلى عندما يتأزم الجو وتضيق الخيارات. و«العرفاتية» فـي الأزمات تعني أن يفتح جميع النوافذ للرياح وينتظر النتائج، دون أن يقفل الخط نهائيا مع أحد، مهما بلغت درجة الخصومة، فمن مصلحة القائد أن ينوّع باقة خياراته قبل أن يختار الذهاب إلى أقلها سوءا. غير أن كثيرين ممن تعاملوا معه وصفوا سلوكه السياسي بالبراغماتية المراوغة والماكرة التي لا تخلو من الانتهازية المنفّرة فـي بعض الأحيان. حسنا، وبصرف النظر عن مبعث تلك النوازع النفسية الدفـينة المرتبطة بالتكوين والطفولة غالبا، والتي من الأصلح تركها للمحللين النفسيين، لا بدَّ من القول إنصافا بأن تلك «التشوهات» قد ظهرت على السطح مع الوقت كنتاج لممارسة السياسة فـي بيئة سياسية عربية مشوهة أصلا، قائمة على العلاقات المؤذية والاستغلالية التي تدار بالشك والارتياب وغياب المصداقية، وخاصة فـي العلاقة مع الأنظمة العربية وقياداتها وما بينها من دسائس ومؤامرات.
منذ أن ترك الهندسة والتحق بالعمل السياسي وجد ياسر عرفات نفسه مع شعبه مطرودا من منفى إلى آخر. لقد كان مبدعا فـي فن التكتيك لا فـي الاستراتيجية، كما وصفه المناضل الأسير مروان البرغوثي. لذا حام على الوطن ودار على مدى عقود، وسقط رفاقه واحدا تلو الآخر فـي دورته تلك حول أرض الوطن المسيج بالأعداء، إلى أن وجد شقا صغيرا يدخل منه إلى فلسطين عقب توقيع اتفاقية أوسلو فـي 13 سبتمبر عام 1993. لم يكن ذلك ما تمناه حين أطلق شرارة الثورة عام 1965 على مرأى من عيون الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. لكنه عاد، عاد إلى شبر من فلسطين حيث سيبني دولته الممسوخة. وسرعان ما اكتشف فخ العودة فعاد إلى ثوريته منقلبا على أوسلو بإعلانه الانتفاضة الثانية من الداخل هذه المرة. قاد الانتفاضة وحمى نشطاءها فـي مقاطعته الضيقة التي حولتها الدبابات الإسرائيلية إلى أطلال. وصنع مشهده الأخير بعبارته الأخيرة على قناة الجزيرة: «شهيدا، شهيدا، شهيدا».
فـي الذكرى العشرين لرحيل ياسر عرفات: أتمنى أن يُنصفه التاريخ، وأن يرحمه قليلا من ألسنة وأقلام من يقرأون عبرة الأحداث والأيام بحسابات النتائج والأرقام وكأن التاريخ لديهم محض مسألة رياضية!