محمد فايز فرحات يوضح دور مصر في الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن هناك اتجاها كبيرا لانضمام عدد متزايد من الدول سواء الأوروبية أو أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا يعود لأمور كثيرة أولها الجهد الدبلوماسي الضخم الذي بذلته الدولة المصرية لفرض القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي.
وأضاف "فرحات"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية": ثاني هذه الأمور تتمثل في الجهد الذي بذل أيضا في الاتجاه من تحذير خطورة القضية الفلسطينية دون تسوية تاريخية وعادلة، والثالث يتمثل في اكتشاف السردية الإسرائيلية وخطورة السياسات الإسرائيلية التي اتبعت على مدار عقود تجاه القضية والأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن الجهد السياسي والدبلوماسي الضخم الذي بذلته الدولة المصرية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف داخل الأمم المتحدة، أسهم في حراك كبير في تغير المواقف الدولية وتزايد قناعة كتلة دولية متزايدة لأهمية الاعتراف بالقضية الفلسطينية كوسيلة لتجاوز كل التعقيدات المتعلقة بالعملية السياسية التي غابت منذ سنوات طويلة بهدف إقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية القضية الفلسطينية السردية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهوريةتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، بما يعزز الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والأردن.
أكد الدكتور أسامة الأزهري خلال اللقاء أن موقف مصر والأردن ثابت ومتطابق تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في الحفاظ على أرضهم وحقوقهم التاريخية.
وأضاف الوزير أن مصر قدمت نحو 85% من إجمالي المساعدات العالمية لقطاع غزة، وهو ما يعكس التزام مصر الدائم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في محنته.
وأوضح وزير الأوقاف أن العلاقات بين مصر والأردن تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، موجهًا الشكر للمملكة الأردنية على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في حماية حقوق الفلسطينيين في القدس والمقدسات.
من جانبه، قال سعادة السفير أمجد العضايلة إن العلاقات بين القيادتين المصرية والأردنية تُعد نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في القضية الفلسطينية، يمثل تجسيدًا حقيقيًّا للأخوة والاحترام المتبادل.
وأشاد السفير العضايلة بالجهود المشتركة بين مصر والأردن في منع التهجير القسري للفلسطينيين، وخدمة ورعاية المسجد الأقصى، الذي يُعد رمزًا للقداسة في العالم الإسلامي.
كما أعرب السفير الأردني عن فخر بلاده بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن هذه الوصاية تمثل مسئولية تاريخية ودينية تتطلب التنسيق المستمر بين الأردن ومصر، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه البلدان في حماية المقدسات وحفظ الحقوق التاريخية في المدينة المقدسة.
من جانبه، أشاد السفير أمجد العضايلة بالتجربة المصرية الرائدة في إعمار المساجد، مؤكدًا أنها تعكس رؤية متكاملة تهدف إلى العناية ببيوت الله على النحو الذي يليق بجلالها وقدسيتها.