هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يزداد معدل البحث عن سؤال جاء نصه: هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء؟، وذلك لرغبة الكثير في معرفة حكم الشرع والدين في فعل ذلك.
قراءة القرآن بدون وضوءوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص قراءة القرآن بدون وضوء وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كشفت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن على أي حال وبغير وضوء، باستثناء قراءته من المصحف قائلة: لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن إلا إذا كانت من المصحف، فليزم عندئذ الوضوء لأنه كتابُ لا يمسه إلا المطهرون.
وأضافت دار الإفتاء أن من كان يتعلم أو يُعلم وأراد أن يمسك المصحف دون وضوء، فهذا يُعفى عنه من أجل أنه يتعلم ففي مثل هذه الحالة نأخذ بقول المالكية أن هذا معفو عنه ويمكن أن يمسك المصحف بغير وضوء.
وأشارت الإفتاء المصرية إلى أنه إذا كان الشخص يردد آيات من القرآن وهو يسير في الشارع على غير وضوء أو من الهاتف المحمول على غير وضوء فيجوز ذلك شرعا، ولا بد أن نفرق بين قراءة القرآن ومس المصحف، فيجوز قراءة القرآن دون وضوء سواء بالنظر أو باللسان وليس هناك أى حرمة.
قراءة القرآن عبادة والأصل في العبادات الطهارةوأكدت دار الإفتاء أن قراءة القرآن عبادة والأصل في العبادات الطهارة، ولا يجوز قراءة القرآن من المصحف دون وضوء على مذهب السادة الشافعية، ولكن قراءة القراءن من الهاتف أو وسائل الاتصال الحديثة، لا يلزم ولا يشترط الوضوء، خاصة أن القارئ لا يلمس أوراق المصحف.
اقرأ أيضاًما حكم قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة؟ (فيديو)
«ايمان وائل»من أوائل ذوى الهمم بالثانوية الأزهرية بالشرقية ": مثلي الأعلى شيخ الأزهر وأمنيتى التحق بكلية علوم القرأن
ما حكم المرأة إذا حاضت وهي صائمة قبل أذان المغرب بلحظات؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الوضوء قراءة القرأن بدون وضوء هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء قراءة القراءن من المصحف
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن أبرز هذه العبادات صلاة التهجد وقيام الليل، اللذين يكثر التساؤل حول الفرق بينهما.
قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر.
ويشمل هذا الوقت أداء العبادات المتنوعة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، سواء قبل النوم أو بعده.
أما التهجد، فهو نوع خاص من قيام الليل، يتميز بأنه يُؤدى بعد نوم المسلم لفترة قصيرة، ثم يستيقظ في منتصف الليل ليصلي ركعتين خفيفتين، ثم ما شاء من الركعات، ويوتر في آخرها.
وقد استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وبناءً على ذلك، فإن التهجد يُعتبر جزءًا من قيام الليل، لكنه أكثر خصوصية، حيث يُؤدى بعد النوم، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل. ولمعرفة هذا الوقت، يُقسم الوقت من المغرب إلى الفجر إلى ثلاثة أجزاء متساوية، فيكون الثلث الأخير هو الأفضل لأداء صلاة التهجد.
وفيما يتعلق بصلاة التراويح، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن السلف الصالح اعتادوا على صلاة 20 ركعة للتراويح، وما يُصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يُسمى التهجد، وكلاهما يُعتبر من قيام الليل. وأشار إلى أن قيام الليل يشمل ما يُصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، أما التهجد فهو ما يصليه المسلم بعد أن يأخذ قسطًا من النوم ثم يترك فراشه للصلاة.
ويُستحب للمسلم أن يجتهد في العبادات خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث يُضاعف الأجر والثواب، وتكون الفرصة أكبر لنيل رضا الله ومغفرته.