وزير الري: من الضرورى الاعتماد على تحلية المياه مستقبلاً لمواجهة تحدياتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن العديد من دول العالم تواجه تحديات في مجال المياه وعلى رأسها مصر، التي تواجه تحديات كبيرة تتمثل في الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية، وهو ما أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه في مصر ليصبح في حدود ٥٠٠ متر مكعب للفرد ، وفى الوقت الذى تبلغ فيه إحتياجات مصر المائية حوالى ١١٤ مليار متر مكعب من المياه سنوياً تقدر موارد مصر المائية بحوالي ٥٩.
وأضاف سويلم، خلال جلسة "نحو تطوير مشاريع قادرة على الصمود في مجال تحلية مياه البحر وتحلية المياه قليلة الملوحة لصالح الأمن المائي والغذائي" ، والمنعقد بجناح المملكة المغربية ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه، أنه مع الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية واستهلاك القطاع الزراعى للجزء الأكبر من الموارد المائية، أصبح من الضرورى الإعتماد على تحلية المياه مستقبلاً تحقيقاً لمفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة ، شريطة تطبيق منظومة متكاملة تتضمن إستخدام الطاقة الشمسية في التحلية لتقليل تكلفة الطاقة.
وتابع: والإعتماد على أساليب متطورة في الزراعة تحقق أعلى إنتاجية محصولية بأقل وحدة مياه ، مع تعظيم الإستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية فى تربية الروبيان الملحى (الأرتيميا) أو إستخراج معادن مهمة من هذه النواتج وهو ما يتم دراسته حالياً من العديد من الباحثين في مصر والعالم ، مشيراً لدور العلماء والباحثين والطلبة حول العالم في تقديم المقترحات البحثية التي تُسهم في جعل عملية التحلية لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية ، مع أهمية الإستفادة من التجارب الناجحة لعدد من الدول في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل دولتى المغرب وأستراليا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري الضرورى الاعتماد تحلية المياه مستقبلا الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري مجال المياه الموارد المائیة ملیار متر مکعب من المیاه فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مع عدد من قيادات الوزارة، مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية، بالمشاركة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكد وزير الري، على أهمية هذا المشروع في تخطيط وإدارة وتوزيع المياه، ومتابعة تطهيرات المساقي الخصوصية بمعرفة المنتفعين، والمساهمة في تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على هذه المساقي من خلال توفير بيانات دقيقة ورقمية للمساقي (أطوالها - مواقعها - حالتها - الزمام المخدوم - بيانات المنتفعين على المسقى - روابط مستخدمي المياه على المسقى - أنواع المحاصيل المنزرعة)، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية والتوزيع العادل لها، ودعم عملية الانتقال للجيل الثاني لمنظومة الري (2.0) والذي يركز على التحول الرقمي والإدارة الذكية لشبكة الري في مصر لتحسين إدارة المياه.
وأشار الدكتور «سويلم» إلى أهمية وجود منصة رقمية للمساقي الخصوصية لإتاحة إمكانيات لمتابعة تنفيذ أعمال الصيانة بالمساقي، بما يضمن توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبين للزراعة، ما يحافظ على جودة المحاصيل الزراعية المنتجة ويسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، وتطوير خريطة رقمية للمساقي الخصوصية يمكن استخدامها في تخطيط وتنفيذ ومتابعة عمليات التطهير، ودمج بيانات المساقي مع نماذج توزيع وتخطيط المياه مثل برنامج «RIBASIM» لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات.
وتم خلال الاجتماع أيضا استعراض أهم عناصر المشروع، والذي يتضمن إنشاء فرق متخصصة بعدد من الإدارات العامة للري بمحافظات (البحيرة - كفر الشيخ - الدقهلية - الشرقية - السويس - الإسماعيلية - الفيوم) للمرور على الطبيعة وحصر المساقي الخصوصية بالمشاركة مع أجهزة وزارة الزراعة ثم استيفاء بيانات هذه المساقي على المنصة الرقمية المعدة لهذا الشأن.
كما تم استعراض أبرز أنشطة المشروع والمتمثلة في توفير أجهزة (GPS) مناسبة لمهندسي الري لاستخدامها في تحديد إحداثيات المساقي، مع تدريب المهندسين والفنيين على استخدام هذه الأجهزة، وإنشاء وحدة مركزية لجمع بيانات المساقي وإنهاء مخرجات أعمال المسح التي نفذتها فرق العمل بالمحافظات، مع تحديث البيانات المدخلة للمنصة بانتظام لضمان جودة النتائج.
اقرأ أيضاًوزير الري يًُتابع أعمال صيانة 1363 منشأة للحماية من أخطار السيول بـ4 محافظات
وزير الري يبحث استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال أجازة عيد الفطر
وزير الري يبحث الموقف المائي وحالة الري بنطاق محافظة أسوان