المركز الثقافي الإسلامي بمدريد يؤكد أهمية جهود شيخ الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعرب المركز الإسلامي في «ليجانيس» بالعاصمة الإسبانية «مدريد» عن تقديره لما يبذله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الإسلام والمسلمين من عطاء متواصل، وكذلك على الجهود المبذولة في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول سماحة الإسلام، من خلال حوار الأديان الهادف.
المركز الإسلامي في «ليجانيس»وأكد الدكتور ياسر السعيد عيسى، رئيس مجلس إدارة المركز، في رسالة مكتوبة إلى شيخ الأزهر أن جهود الإمام الأكبر على رأس مؤسسة الأزهر الشريف لها الآثار الواضحة التي تنعكس على المجتمع الأوروبي، كما أكد رئيس المركز أهمية مشاركات علماء الأزهر الشريف في المؤتمرات والفعاليات العلمية، وما يحدثه ذلك من انعكاس إيجابي تجاه التعريف بالإسلام والتعامل مع المسلمين في المجتمعات الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر أحمد الطيب المركز الإسلامي
إقرأ أيضاً:
مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر الشريف في تعزيز قيم الوسطية
أشاد الدكتور جيم عثمان درامي، مدير الشئون الدينية في السنغال، بجهود مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال في جميع أنحاء العالم.
وأوضح مدير الشئون الدينية بالسنغال خلال زيارته لجامعة الأزهر يرافقه الدكتور كيموكو دياكيت، سفير السنغال في جمهورية مصر العربية، ومامادو أمبيغ، المستشار الثقافي بسفارة السنغال، ولقاء الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً كانت وستظل مهوى أفئدة المسلمين من شتى أنحاء العالم، مؤكدًا على أنه يشعر بالسعادة والفخر؛ لأنه تخرج في جامعة الأزهر، وأصبح سفيرًا للأزهر الشريف في بلاده.
من جانبه رحب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بمدير الشئون الدينية السنغالي وبالسفير والمستشار الثقافي في رحاب جامعة الأزهر، مؤكدًا على أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يحمل هموم الأمة؛ انطلاقًا من دوره الريادي وتاريخه العريق الممتد عبر (1084) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يدرس به طلاب وافدون يتخطى عددهم ال 60 ألف طالب وطالبة من أكثر من 140 دولة من مختلف أنحاء العالم، والسر في بقاء الأزهر الشريف صامدًا طيلة أكثر من ألف عام هو منهجه الوسطي المعتدل الذي يدعو إلى احترام التعددية والتنوع، ويؤكد على التعايش المشترك بجانب دعم الأزهر الشريف لقضايا الأمة وتعزيز الحوار البناء المشترك الذي يبني ولا يهدم، ويعمر ولا يخرب.
ودعا رئيس جامعة الأزهر بالتوفيق والسداد لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي في البحرين خلال يومي 19 و 20 من فبراير الجاري تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» وأن يوفقه المولى -عز وجل- في سعيه الحثيث نحو جمع كلمة المسلمين جميعًا تحت راية واحدة هدفها الرئيس هو نشر السلام وحقن الدماء في جميع أنحاء العالم.
وفي ختام الزيارة تم التقاط الصور التذكارية للوفد السنغالي.