حزب الجيل: دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية أبلغ رد على أكاذيب إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، أن موقف مصر الواضح والثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، أبلغ رد على أكاذيب دولة الاحتلال الإسرائيلي واللوبي الصهيوني في وسائل الإعلام الأمريكية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات الدولة المصرية شعبًا وقيادة.
وحذر «هجرس» في بيان له اليوم، من أن أي المحاولات الفاشلة والبائسة من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العالم بأسره يعرف الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية ودورها المحوري في المفاوضات المتعلقة بها.
محاولة تهجير الفلسطينيينوأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن موقف مصر منذ بداية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة رافض تمامًا لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حفاظًا على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي، مشددًا على جهود مصر الكبيرة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، فضلاً عن تمسكها بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حددود ما قبل السابع من يونيو 2024.
وأشار إلى أن محاولات التشويه الإسرائيلية والغربية للدور المصري، تهدف إلى التهرب من اتخاذ قرارات بوقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر ستواصل جهودها على كافة المستويات من أجل إنهاء الحرب وإنقاذ الشعب الفلسطيني، جراء العدوان الغاشم على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية الفلسطينية على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الخارجية الفلسطينية بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
وأكدت رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.