أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي يعد قطاعا رئيسيا يحتاج لبذل الكثير من الجهود لتحسينه خاصة مع وجود 2.2 مليار شخص على مستوى العالم، لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة وما يقرب من 3.5 مليار شخص لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي الآمن، في الوقت الذي التزم فيه العالم بالسعي لتوفير المياه والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب حدوث نقلة مالية وإدارية حقيقية في أداء قطاع المياه والصرف الصحي على المستوى العالمي.

جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال مشاركته في جلسة "دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة"، والمنعقد ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه في بالي بإندونيسيا.

وقال سويلم إنه طبقا لدليل الصرف الصحي والمياه، فإن إجمالي الخسائر الاقتصادية المرتبطة بعدم كفاية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي تقدر بنحو 260 مليار دولار سنويا على المستوى العالمي، بما يعادل تقريبا متوسط خسارة سنوية قدرها 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وأضاف أن الحكومات الإفريقية لن تكون قادرة على تمويل الفجوة الحادثة في تمويل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي في القارة والبالغة 30 مليار دولار، مما يتطلب مشاركة القطاع الخاص بقوة في تمويل هذه المشروعات، وبالتالي فإنه يجب على الحكومات توفير البيئة المناسبة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في هذه المشروعات، من خلال الابتكار في وضع نماذج جديدة للتمويل والشراكات للاستفادة منها في الاستثمار في هذا المجال بتمويل من القطاع الخاص، والنظر في الاستفادة من صناديق المناخ أو سندات التأثير الاجتماعي لتمويل مثل هذه المشروعات، بالتزامن مع زيادة الوعي بين السكان لفهم الترابط بين الصرف الصحي والصحة العامة.

وفي ضوء المناقشات التي تمت خلال فعاليات المؤتمر الإفريقي السابع للصرف الصحي والنظافة في ناميبيا حول "تعزيز الأنظمة والشراكات لتسريع العمل على الإدارة الآمنة للصرف الصحي والنظافة"، أوضح الوزير أنه جرت دعوة شركاء التنمية لتسهيل الشراكات بين القطاع الخاص والجهات الحكومية وهي الدعوة التي يجب البناء عليها لتكثيف الجهود لدعم القطاع الخاص وتوفير البيئة المناسبة التي تمكن الدول من جذب المزيد من الاستثمارات في مجال مياه الشرب والصرف الصحي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصرف الصحي وزير الري التنمية المستدامة المنتدى العالمي الجهات الحكومية ناميبيا مجال مياه الشرب فعاليات المؤتمر الإفريقي میاه الشرب والصرف الصحی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة. 

وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.

مدبولي يشهد فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"مدبولي يحضر فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نــُوفـيالتغيرات المناخية تهدد الفئات الأكثر فقراً

أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات. 

وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • شركة مياه الشرب والصرف الصحي تنظم ندوات تثقيفية وأنشطة تفاعلية لطلاب مدارس أبو كبير
  • وزير الري: منظومة دقيقة لمتابعة الشكاوى على مستوى الوزارة
  • إعلام فلسطينى: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • رئيس مياه البحيرة يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بكفر الدوار
  • الري: لدينا عجز بمقدار 34 مليار متر مياه يتسبب في استيراد الغذاء
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
  • محافظ الأقصر ورئيس مياه الشرب يُناقشان تنفيذ خطوط طرد بديلة لاستقرار خدمات المياه
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان الحلول الجذرية لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يستعرضان أزمة انقطاع المياه المتكررة