“المنفي” يبحث مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام استكمال المرحلة التمهيدية للانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ظهر اليوم الأربعاء بمقر المجلس، نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، القائمة بأعمال رئيس البعثة، “ستيفاني خوري”، وذلك في مستهل مباشرة مهامها لبحث سُبل إحراز تقدم في استكمال تنفيذ المرحلة التمهيدية للانتخابات.
وتطرق اللقاء، للجهود الدولية والإقليمية في الدفع قدماً بالعملية السياسية ومعالجة المسار الاقتصادي عبر إعادة هيكلة الاقتصاد والنظام الإداري وميزانية موحدة عبر اللجنة المالية العليا ومكافحة الفساد وتضخم الإنفاق والتهريب، كما تم الإتفاق على أهمية إعادة تفعيل المسار الأمني عبر إطار لجنة 5+5 والمضي قدماً في المسار الحقوقي المنبثق عن مخرجات مؤتمر برلين بموجب البروتوكول الموقع والتي تتطلب خطوات إجرائية فاعلة، والتأكيد على استكمال مشروع المصالحة الوطنية الشاملة المنجزة والذي يختص بها المجلس الرئاسي.
بدورها أكدت ستيفاني، دعم ومساندة المجلس الرئاسي والتنسيق الوثيق في كل المسارات المتكاملة ودعم إجراء الانتخابات للبلديات في تحقيق تطلعات الشعب نحو الاستقرار وحقه المباشر في تقرير خياراته واختياراته وصولاً للانتخابات التشريعية والرئاسية التي تضمن وحدة البلاد وسيادته واستقلاله.
وأعرب المنفي، عن تقديره لدور الأمين العام للأمم المتحدة والبعثة الأممية في ليبيا وعملها المتواصل مع الرئاسي بالشراكة، مؤكداً حرصه على استمرار نهجه في التواصل مع كل الأطراف والمؤسسات والاستجابة لكل المبادرات المحلية والدولية التي تهدف للوصول لحالة الاستقرار وتحقيق الانتخابات.
الوسومالأمم المتّحدة اللجنة المالية العليا الممثل الخاص للأمين العام ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأمم المت حدة اللجنة المالية العليا الممثل الخاص للأمين العام ليبيا
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.