أدان حزب الحرية المصري، محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة على مدار الأشهر الماضية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بقطاع غزة ووقف نزيف دماء الأبرياء في القطاع، خاصة وأن مصر تحمَّلت الكثير من الاتهامات منذ اتهامها بغلق المعبر وعدم السماح بمرور المساعدات على الرغم من عدم إغلاقها المعبر ولو لحظة واحدة منذ اندلاع الأزمة.

وقف إطلاق النار

كما رفض النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أكاذيب الـCNN حول الوساطة المصرية والجهود التي تبذلها مصر من أجل حل الأزمة، فكيف لمؤسسة إعلامية أن تلقي اتهامات تخص دولة كبيرة مثل مصر عبر قولها مصادر مطلعة؟، مَن هذه المصادر المطلعة؟، وما الهدف من تشويه الدور المصري في حل الأزمة؟، ولكن محاولات بعض الأطراف بإلقاء الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب في اتخاذ القرارات المطلوبة أمر يحاولون به توريط مصر وإلقاء اللوم عليها وإظهار صورتها بأنها مقصرة على عكس الحقيقة.

إسرائيل تحاول أن تحمل مسؤولية الفشل لآخرين

وتابع عضو مجلس النواب، أن هناك جهات تحاول تحميل مصر مسؤولية فشل المفاوضات على الرغم من أن مصر لم تتدخل إلا بعد إلحاح شديد للقيام بذلك لخبرتها ونجاحها في تحقيق هدنة سابقة، ولكن إسرائيل تحاول أن تحمل مسؤولية الفشل لآخرين من أجل استكمال ممارسة جرائمها وتهدئة شعبها الثائر وغير الراضي تماما عن أفعال نتنياهو وهو ما نرفضه تماما، فنحن لن نكون الشماعة التي يعلقون عليها فشلهم وتورطهم.

وأكد مهنى، أن مصر كانت أول من اقترحت رؤية متكاملة لحل أزمة غزة، وكانت هي أساس المفاوضات التي تمت في باريس والدوحة وتل أبيب والقاهرة، فكيف يتم الترويج الآن لفشلها، فنحن نثق في قيادتنا السياسية وقدرتها على حب الأزمات وإن كانت هذه المحاولات من أجل التخلي عن القضية الفلسطينية فهذا لم ولن يحدث مهما كانت الضغوط الموضوعة علينا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة الاحتلال الحرية المصري القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام

التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو» مع مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام.

تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين

شارك في اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلًا من الدكتورة نهلة المدني، والدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، وقد دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

تناول الاجتماع استعراض آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تسهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، إلى جانب تسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

إبراز قيم التضامن والتآخي

وفي أجواء مشحونة بالمشاعر الوطنية، أكد المشاركون أهمية تعزيز هذه الرسائل في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة مثالية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي تميز النسيج المصري عبر العصور.

ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
  • "ريا نوفوستي": روسيا تعدل مشروع القرار الأمريكي بشأن القضاء على أسباب الأزمة الأوكرانية
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • أب يذبح رضيعه بعد الفشل في بيعه.. تفاصيل جريمة تهز الشارع المصري
  • قاسم يدين تصريحات حسام زكي بشأن تنحي حماس عن ادارة غزة
  • نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
  • الاعيسر: عدد من النقاط التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول بنود الوثيقة الدستورية تناولت معلومات غير صحيحة
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة