غدًا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تجتمع لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري، غدا الخميس، لتقييم أسعار الفائدة، وسط تطورات اقتصادية عالمية ومحلية كبيرة، مع التركيز الشديد على اتجاهات التضخم.
ويمثل اجتماع الخميس الاجتماع الثالث للجنة السياسة النقدية بـ المركزي المصري في العام 2024، وهو أيضًا بمثابة الدورة الختامية للعام المالي الحالي 2023 - 2024، والذي ينتهي في 30 يونيو، وتحيط الترقبات باحتمالية محافظة اللجنة على أسعار الفائدة الحالية، في ظل تباطؤ التضخم.
ويتوقع هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي والرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستشارات، أن يكون قرار البنك المركزي المصري الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية، مستشهدًا في ذلك بالمسار الأخير لمعدلات التضخم، والذي ظهر بشكل خاص في الشهرين الماضيين.
ومنذ بداية عام 2024، رفع البنك المركزي، أسعار الفائدة الرئيسية بشكل كبير، لتصل إلى 8% أو 800 نقطة أساس، وأدى هذا التعديل إلى رفع سعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة، وسعر الإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي وسعر الخصم إلى 27.25%، و28.25%، و27.75%، و27.75%، على التوالي.
وترجع توقعات أبو الفتوح في المقام الأول إلى تباطؤ معدل التضخم السنوي في أبريل، مما يشير إلى فعالية السياسة النقدية الحالية في الحد من التضخم، بالإضافة إلى ذلك، لعب استقرار سعر صرف الجنيه المصري في شهر مايو دورًا محوريًا في تخفيف الضغوط التضخمية المستوردة.
تراجع معدلات التضخم في مصرتشير البيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى انكماش معدل التضخم السنوي الرئيسي في مصر في كل من أبريل (32.5%) ومارس (33.3%)، مقارنة بنسبة 35.7% المسجلة في فبراير، علاوة على ذلك، يُعزى الانخفاض الأخير في أسعار بعض السلع الغذائية بنسبة 20% إلى 30% إلى إطلاق سراح البضائع المخزنة في الموانئ وتدفق تدفقات النقد الأجنبي من المؤسسات المالية الدولية والشركاء في شكل حزم إنقاذ.
وبالمثل، انخفض معدل التضخم الأساسي، حسب تقديرات البنك المركزي، خلال الشهرين الماضيين، مسجلاً 33.7% في مارس و31.8% في أبريل، مقارنة بـ 35.1% في فبراير.
علاوة على ذلك، أعلن مجلس الوزراء المصري الأسبوع الماضي عن استلام الدفعة الثانية من صفقة تطوير رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار، والتي تم التوقيع عليها في فبراير.
ويؤدي الاتجاه العالمي لاستقرار أو انخفاض أسعار الفائدة إلى تخفيف الضغط على البنك المركزي المصري لرفع أسعار الفائدة للحفاظ على جاذبية الاستثمار في مصر، ويضيف الغياب المتوقع لرفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي مقابل العملة المحلية إلى هذا الشعور.
وفي مارس، اختار البنك المركزي تحديد سعر صرف الجنيه المصري على أساس ديناميكيات العرض والطلب في السوق المحلية. ومنذ ذلك الحين، ارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بنحو 20%، ومع ذلك، شهدت الأيام الأخيرة انعكاسًا في هذا الاتجاه، حيث بدأ سعر الدولار الأمريكي في الانخفاض مقابل الجنيه.
ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إعاقة النمو الاقتصادي من خلال رفع تكاليف الاقتراض وتقليص الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي، بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم عبء خدمة الديون على الأفراد والشركات، مما قد يؤثر على قدرتهم على سداد القروض.
وأكد أبو الفتوح أن الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية من شأنه أن يسهم في الحفاظ على استقرار أسعار السوق المحلية وسعر الصرف، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري، هذا من شأنه أن يحفز الاستثمار والإنفاق، ويدعم التوسع الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وأكد الخبير أن "القرار المرتقب للجنة يحمل أهمية كبيرة في ظل المناخ الاقتصادي السائد".
اقرأ أيضاً«المصرية للاتصالات» تحصل على تمويل بقيمة 200 مليون دولار من بنك مصر الإمارات
بتمويل حتى 200 ألف جنيه.. بنك مصر يطرح القرض الشخصي اللحظي الرقمي
بنك الكويت يصدر توقعاته لاجتماع المركزي المصري ومصير سعر الفائدة في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي اجتماع البنك المركزي موعد اجتماع البنك المركزي توقعات اجتماع البنك المركزي المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
لتحديد سعر الفائدة.. البنك المركزي المصري يجتمع غدا الخميس
يعقد البنك المركزي المصري، أول اجتماع للجنة السياسات النقدية في عام 2025، الخميس المقبل، وسط انقسام في توقعات الاقتصاديين بين الاقتراب من دورة التيسير النقدي واستمرار المعدلات مرتفعة.
تسجل أسعار الفائدة في الوقت الحالي، داخل البنك المركزي المصري نسبة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، بعدما زادت في مارس الماضي بواقع 600 نقطة أساس.
يجتمع البنك المركزي المصري، غدا الخميس، وسط تضخم تراجع في يناير إلى 24% وهو الأدني منذ ديسمبر 2022، بالإضافة إلى عودة معدلات الفائدة على أذون الخزانة نحو الصعود مجدداً إلى 28.34% على أذون بأجل 3 شهور، 26.4% على أذون الخزانة بأجل 273 يوما، وبنسبة 27.42% على أذون الخزانة بأجل 182 يوما، وبنسبة 25.54% على أذون بأجل 364 يوما.
وبلغ صافي الاحتياطيات الدولية في مصر بنهاية يناير الماضي، إلى 47.26 مليار دولار بزيادة 156 مليون دولار منذ ديسمبر 2024.
واستمرت تحويلات المصريين العاملين بالخارج في تحقيق قفزات متتالية عقب الإجراءات الإصلاحية في مارس 2024 حيث ارتفعت خلال شهر نوفمبر 2024 بمعدل 65.4% لتصل إلى نحو 2.6 مليار دولار (مقابل نحو 1.6 مليار دولار خلال شهر نوفمبر2023).
كما شهدت التحويلات خلال الفترة يوليو/نوفمبر 2024 ارتفاعاً بمعدل 77.0% لتصل إلى نحو 13.8 مليار دولار (مقابل نحو 7.8 مليار دولار)، وحققت خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر 2024 ارتفاعاً بمعدل 47.1% لتصل إلى نحو 26.3مليار دولار (مقابل نحو 17.9مليار دولار).
اقرأ أيضاًبعائد 30%.. تفاصيل شهادة «ابن مصر المتناقضة» في بنك مصر
سنوي وشهري.. تفاصيل سعر العائد على شهادات البنك الأهلي 2025 قبل قرار الفائدة
بتمويل حتى 200 ألف جنيه.. خطوات الحصول على قرض الطوارئ من بنك مصر