"المرأة والمأثور الأدبي" في ثاني أيام الملتقى التدريبي بهيئة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الملتقى التدريبي الرابع المعنِي برفع المستوى الثقافي للعاملين، بعنوان "المرأة وإحياء التراث" والذي تعقده الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام عبر تقنية البث المباشر، في سياق خطط وزارة الثقافة.
استهلت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية حديثها موضحة دور المرأة في بناء التراث وترسيخ الهوية.
من ناحيتها تناولت الدكتورة دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة مفهوم القيم، ودور المرأة في نقل القيم والمعارف وتأثير ذلك على الثقافة الشعبية. كما أوضحت أهم التحديات التي تواجه المرأة، وسبل تعزيز دورها في الحفاظ على التراث.
وأشارت عزة سليمان من فرع ثقافة قنا أن عملية الحفاظ على التراث وغرس المبادئ والقيم، لن تأتى إلا بتضافر الجهود كافة ومواجهة مستحدثات العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه.
واختتمت الجلسة بحديث لأماني الشيخ مدير مكتبة الحديقة الخضراء بالشيخ زايد، عن مفهوم الأمثال الشعبية وخصائصها ودورها الثقافي باعتبارها شكل من الأشكال التعبيرية المنطوقة وجزءا من الثقافة الإنسانية، تسهم في إبراز تراث الأمم وتعزيز خصوصيتها.
أما الجلسة البحثية الثانية جاءت بعنوان "المرأة والمأثور الأدبي" ناقش خلالها الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، دور المرأة في التعريف بالنصوص الشعبية وتنشئة الأجيال، كما أوضح الفرق بين التراث والمأثور، فالتراث الشعبي هو ما دخل في جُب الماضي البعيد ولم يعد يستخدم، في حين أن المأثور هو ما أُثر عن الآخرين ولكن مازال مستمرا عبر تعاقب الأجيال.
وتحدثت أية سيد من فرع ثقافة القاهرة ، عن دور المرأة في الحفاظ على الأدب الشعبي (السير الشعبية نموذجا) موضحة تطورات الأدب عبر العصور، كما تناولت دور المرأة المصرية في الحفاظ على التراث غير المادي والذي يشمل المعارف و المعتقدات وكل ما هو متعلق بالتنشئة الاجتماعية.
وتناول محمد عبد الحميد مسئول قياس الرأي الثقافي لفرع الدقهلية، صورة المرأة في المأثور الأدبي (نوادر جحا نموذجا) موضحا كيف قدمت النادرة الأدبية صورة المرأة سواء كانت الأم أو الزوجة أو الابنة من خلال طرح بعض النوادر الإجتماعية.
بدوره تناول زين عبد الصبور من المكتب الفني بهيئة قصور الثقافة، موضوع تغير المأثور عبر الحقب الزمنية المختلفة،
وأثر ذلك على الأجيال والحياة الإجتماعية والمجتمع كافة.
واختتمت الجلسة مع إيناس حجاجي مسئول الإعلام بقصر ثقافة حاجر العديسات بالأقصر، موضحة دور المرأة في المأثور الشعبي، بجانب تقديم مقارنة عن دورها في الأدب قديما وفي العصر الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة دور المرأة فی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة ومدير مكتب اليونسكو بالقاهرة يبحثان حماية وصون التراث الثقافي
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، اجتماعاً، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال حماية وصون التراث الثقافي والمواقع الأثرية.
وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالدكتورة نوريا والوفد المرافق لها، مشيداً بالتعاون القائم بين وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومؤكداً على أن الحفاظ على التراث الثقافي يأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية والدولة المصرية، مشيراً إلى الجهود المبذولة في ترميم وتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين في المتاحف والمواقع الأثرية بما يسهم في تحسين التجربة السياحية مع الحفاظ على الموروث الأثري.
كما استعرض الوزير الخطط الاستراتيجية الجارية، وعلى رأسها مشروع تطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس إلى منطقة سقارة، بما يضمن الحفاظ على الهوية الأثرية والمعمارية للموقع، وبما يتماشى مع معايير منظمة اليونسكو، ويحقق أهداف التنمية المستدامة ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية المحيطة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نوريا سانز استعداد مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة لتقديم كافة أشكال الدعم والمشورة الفنية للوزارة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيدة بالجهود المبذولة في موقع أبو مينا الأثري بالإسكندرية، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.
وتناول الاجتماع مناقشة أوضاع المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، والمشروعات الجارية بها من أعمال تطوير وترميم، بما يضمن صونها واستدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تعزيز تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في إدارة المواقع الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي، وبحث سبل التعاون لوضع رؤية مستقبلية متكاملة للحفاظ على هذه المواقع الأثرية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تنظيم ندوة عبر الإنترنت (ويبينار) خلال الفترة المقبلة، تجمع المختصين من وزارة السياحة والآثار ومنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة، بهدف تبادل الرؤى والمقترحات حول عدد من المشروعات المستقبلية لتطوير بعض المواقع الأثرية في مصر والحفاظ على هويتها وطابعها.