أكد حسن شحاتة وزير العمل، على جاهزية العِمالة المصرية الماهرة والمُدربة، في كل التخصصات، بحسب احتياجات سوق العمل القطري، مُستشهدًا بجهود وزارة العمل في مجال التدريب المهني، وتأهيل وتنمية مهارات الشباب لسوق العمل الداخلي والخارجي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

جاء ذلك خلال في تصريحات لوزير العمل على هامش لقاء جمعه اليوم، مع نظيره القطري الدكتور على بن صميخ المري، على هامش مُشاركتهما في مؤتمر إطلاق «الحوار الأفريقي- الخليجي بشأن العِمالة الوافدة وتنقل الأيدي العاملة»، المُنعقد اليوم في العاصمة القطرية، الدوحة، بُمشاركة عددِ من وزراء العمل العرب والأفارقة.

التحديات التي تواجه العمالة المصرية في قطر

وبحث «شحاتة» و«المري»، مجموعة من الملفات المُشتركة التي تخص مجال العمل، وبعض التحديات التي تواجه العمالة المصرية في قطر.

وأشاد الجانبان بعمق العلاقات المصرية القطرية، على كل المُستويات، التي تعكس حرص الدولتين على بحث القضايا، والملفات المُشتركة، في إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات.

مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات قطاع العمل

وجرى خلال الاجتماع، مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات قطاع العمل، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أهمية «حوار الدوحة»، ودوره في دعم جهود التعاون الإقليمي والشراكات الرامية لتحسين استقدام العمالة.

وأعلن الوزيران عن تطلعهما بأن يُثمر «حوار الدوحة»، إلى المزيد من تعزيز العُمل المشترك بين «الوزارتين» لخدمة قضايا العمل والعمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل العمالة المصرية المدربة

إقرأ أيضاً:

الجامعة المصرية الصينية تبحث مع «الفاو» التعاون في مجالات المياه والطاقة

التقت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة فاو، لمناقشة سبل التعاون بين الجامعة المصرية الصينية والمنظمة، في إجراء البحوث العلمية والتطبيقية الخاصة بالمجالات الزراعية ومجال الأغذية، والاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي. 

فرص تعاونية 

وناقش الجانبيين؛ الفرص التعاونية في مجالات المياه والطاقة، ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في إدارة الموارد الطبيعية، وتغير المناخ، لإجراء العديد من الأبحاث العلمية وتدريب الطلاب وتقديم برامج دراسية جديدة تواكب سوق العمل العالمي.

يذكر أن الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، جامعة حديثة متطورة وإنتاجية غير تقليدية تتميز بتقديم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وتتبع الجامعة استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: التعاون المصرى مع البنك الدولى نموذج للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • الجامعة المصرية الصينية تبحث مع «الفاو» التعاون في مجالات المياه والطاقة
  • نشاط مكثف لوزيرة التعاون الدولي خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
  • رئيس الوزراء: نستهدف تسريع العمل على تنفيذ اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية
  • أمين عام التعاون الخليجي: اقتصاد الدول الخليجية قوي وقادر على مواجهة التحديات
  • البديوي يؤكد قوة الاقتصاد الخليجي وقدرته على مواجهة التحديات
  • وزيرة الهجرة توجه بتطوير غرف التدريب بالمركز المصري الألماني في 14 محافظة
  • وزيرة الهجرة تبحث مع وفد التنمية الألمانية إطلاق مرحلة جديدة من التعاون
  • وزيرة الهجرة تبحث إطلاق مرحلة جديدة من التعاون المركز المصري الألماني للهجرة والوظائف
  • وزير الزراعة يبحث مع نظيرته الروسية تعزيز التعاون المشترك