أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 ، إلغاء تعليمات إخلاء 3 مستوطنات شمال الضفة الغربية، صدرت في العام 2005.

وقال مكتب غالانت في بيان صحفي "إلحاقا لسن قانون إلغاء فك الارتباط في شمال السامرة (الضفة) الذي تم إقراره في الجلسة الكاملة للكنيست، أصدر وزير الدفاع تعليماته بتنفيذ نص القانون أيضا في سانور وغانيم وكاديم (مستوطنات) وهذا استمرار للأمر الأولي الذي تضمن مستوطنة حومش".

وأضاف البيان أن تنفيذ قرار إلغاء الإخلاء جاء "بعد مناقشة مطولة أجراها وزير الدفاع مع رئيس مجلس السامرة الإقليمي ومسؤولين في الجيش الإسرائيلي".

ونقل البيان عن غالانت قوله: "بعد إقرار قانون إلغاء الانفصال في الكنيست ، وانتهاء العمل به تمكنا من استكمال الخطوة التاريخية ( في إشارة للإبقاء على المستوطنات)".

وجاء موقف غالانت تنفيذا لقرار الكنيست الإسرائيلي الصادر في 21 مارس/ آذار الماضي بإلغاء قانون الانفصال الأحادي (فك الارتباط) الذي نص على إخلاء 4 مستوطنات شمال الضفة الغربية، بالتزامن مع سحب إسرائيل لجيشها ومستوطناتها من قطاع غزة عام 2005.

وفي عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون، وتحت وقع الخسائر العسكرية المتلاحقة، انسحبت إسرائيل من مستوطنات قطاع غزة عام 2005، ضمن خطة أحادية الجانب عرفت آنذاك باسم "فك الارتباط".

و"سانور" و"غانيم" و"كاديم" هي 3 مستوطنات شمال الضفة الغربية، سبق ونص قانون الانفصال على عدم السماح للمستوطنين بدخولها.

بينما عاد المستوطنون إلى مستوطنة حوميش، العام الماضي، وفق أمر إسرائيلي.

وفي سياق متصل، وصف رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية يوسي دغان، قرار إلغاء إخلاء المستوطنات الثلاث بأنه "لحظة تاريخية من التصحيح".

وقال: "لقد صححت دولة إسرائيل اليوم بشكل رسمي الظلم والحماقة التي صاحبت عملية الترحيل من شمال السامرة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مستوطنات شمال الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح في قصف إسرائيلي على بلدة طمون شمال الضفة الغربية.

وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة فرانس برس أن القصف الإسرائيلي نفذته "مسيّرة إسرائيلية".

وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية، وأعلن أكثر من مرة بأنه يسعى إلى ملاحقة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تخطط لتنفيذ هجمات على أهداف اسرائيلية.

الاحتلال يحتفظ بوجوده

وفي سياق متصل، أعلن وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.

وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: "مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل".

وأضاف أنه بعد انتهاء العملية الحالية، سيظل الجيش في المدينة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين بتاريخ 21 يناير الجاري.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 16 شخصا في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون.

وصرّح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير "البنية التحتية للإرهاب التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية"، وأعلن أن العملية ستتوسع.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراضٍ أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.

مقالات مشابهة

  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • مقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي في الضفة الغربية
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جنين: لقد أعلنا الحرب على الضفة الغربية
  • إلغاء قانون الأراضي الأردني بالضفة .. مؤشرات الضم تتسارع
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مصادر عسكرية للاحتلال: الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية