جلالة السلطان وملك الأردن يعقدان جلسة مباحثات ويتبادلان الأوسمة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صورة أرشيفية
عمان - العمانسة
عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان #هيثم_بن_طارق المعظّم وأخوه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية /حفظهما الله ورعاهما/ جلسة مباحثات رسميّة موسّعة بقصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان.
تم خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويره في مختلف المجالات في ظلّ ما يجمعهما من وشائج وروابط تاريخيَّة وطيدة، وبما يُعزّز المصالح المشتركة ويعود بالنفع والخير على الشعبين العُماني والأردني، وتبادل وجهات النظر حول كافة القضايا على الساحتين العربية والدولية خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع #غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقُبيل جلسة المباحثات الرسميّة عقد جلالةُ السُّلطان المعظّم وأخوه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية لقاءً خاصًّا اقتصر عليهما.
كما تبادل جلالةُ السُّلطان المعظّم وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني الأوسمة بمناسبة زيارة "دولـة" يقوم بها جلالته للمملكة.
فمنح جلالة السُّلطان المعظّم /أيّده الله/ أخاه جلالة الملك "وسام آل سعيد" وهو أرفع وسام عُماني تقديرًا من جلالته للعاهل الأردني واعتزازًا بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المعظ م
إقرأ أيضاً:
الملك يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد في تدبير الجماعات الترابية
زنقة 20 | طنجة
دعا جلالة الملك محمد السادس في رسالته السامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال تدبير الشأن الترابي.
و قال جلالة الملك في الرسالة التي تلاها على مسامع الحاضرين، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت : “بما أن الجهات بمعية الجماعات الترابية الأخرى أضحت مكونا رئيسيا للامركزية ببلادنا وركيزة أساسية في التدبير الترابي، ومن تم بمقدورها كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية، فقد أصبح من الضروري تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة.”
جلالة الملك، سجل “تأخر غالبية القطاعات الوزارية في التفعيل الحقيقي لورش اللاتمركز الإداري” ، مؤكدا أنه “بالرغم من أهميته، لازالت تعتري تنفيذه نقائص، ولا سيما في مجال الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار”.
و أكد جلالته ، أن “التأخر في وتيرة نقل هذه الاختصاصات إلى المصالح اللاممركزة من شأنه تعقيد الإجراءات الإدارية للاستثمار، وعدم تمكين المستثمرين من إنجازها في ظروف ملائمة.”