مصدر رفيع المستوى: لن نسمح لإسرائيل بتهجير أهل غزة لسيناء
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جدد مصدر رفيع المستوى رفض مصر بشكل قاطع المخططات الإسرائيلي بتهجير سكان غزة إلى سيناء ويؤكد أن مصر لن تسمح بتحقيق المطامع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على حسابها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 35.709 أشخاص منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة بغزة، ضمن تقريرها الإحصائي اليومي: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر بغزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيدا و138 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف التقرير: "ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 35.709 شهداء و79.990 مصابا منذ 7 أكتوبر".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، لليوم 227 على التوالي، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
إسرائيل: لن نسمح بقيام دولة فلسطينية بعد إنهاء الحربعلق مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، رداً على اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، قائلا : لن نسمح بقيام دولة فلسطينية بعد إنهاء الحرب.
واستدعت إسرائيل سفيرَيها في أيرلندا والنرويج لإجراء مشاورات طارئة بعد تحرك هذين البلدين نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وكان أعلن رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من 28 مايو. وبجانب النرويج وأيرلندا، أعلن رئيس وزراء إسبانيا أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو الحالي كذلك، معربا عن قلقه من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرض حل الدولتين للخطر.
عواقب وخيمةأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى إيرلندا والنرويج: "لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك"، لافتا إلى أن "الخطوات المتسرعة للبلدين ستكون لها عواقب وخيمة، وإذا نفذت إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فستُتّخذ خطوات ضدها".
وقد سارع الفلسطينيون إلى الترحيب بهذه المبادرة، فيما رفضتها إسرائيل بشراسة، وكانت الدول الثلاث أصدرت في مارس مع كل من سلوفينيا ومالطا، بيانا مشركا أعربت فيه عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحركة حماستعتقد إسرائيل أن الاعتراف بدولة فلسطينية من دون حلّ تفاوضي يشكّل "مكافأة" لحركة حماس المدعومة من إيران، على الهجوم غير المسبوق الذي شنته في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
فيما يرى وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات"، لكن الوقت ليس مناسباً الآن لبلاده للقيام بذلك، وفق قوله.
ورحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بالخطوة الهامة" التي تضع هذه الدول الثلاث "على الجانب الصحيح من التاريخ في هذا الصراع"، فيما رحب عدد من الدول العربية بالخطوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب غزة غزة الان غلاف غزة اخبار غزة شمال غزة في غزة دعم غزة أطفال غزة غزة تحت القصف بخان يونس في غزة المقاومة في غزة غزة مباشر مدينة غزة الحرب على غزة صواريخ غزة الحرب على غزة اليوم الحرب على غزة مباشر الحرب على غزة تحليل منذ بدء الحرب على غزة الحرب على غزة الى اين الحرب على غزة مباشرة طفل في غزة غزة تستغيث الجزيرة غزة غزة الجزيرة مصدر مصري رفيع المستوى الاعتراف بدولة فلسطین بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاحد، لن نسمح بعودة حزب الله إلى المناطق الحدودية، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تعود إلى الوضع الأمني الذي كان سائداً في قطاع غزة قبل 7 أكتوبر، مؤكداً على ضرورة فرض سيطرة أمنية كاملة على القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية.
وأكد كاتس في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن موقفه من غزة واضح، موضحاً: "بعد القضاء على القوة العسكرية والسياسية لحماس، ستضمن إسرائيل سيطرتها الأمنية على القطاع مع حرية عمل مطلقة، كما هو الحال في الضفة الغربية".
وشدد على أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد أمني قادم من غزة، مضيفاً: "لن نسمح لأي منظمة إرهابية بشن هجمات ضد المستوطنات أو المواطنين الإسرائيليين، عهد ما قبل 7 أكتوبر انتهى ولن يعود".
وجاءت تصريحاته رداً على تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، زعمت فيه أن كاتس أدلى بتصريحات مخالفة خلال لقاء مغلق مع مسؤول أمريكي، حيث قال إن إسرائيل لا تسعى للسيطرة العسكرية أو المدنية على غزة بعد انتهاء الحرب.
وفي ردّه على هذه المزاعم، أكد كاتس أن إسرائيل لا تنوي فرض حكم مدني أو إقامة مستوطنات داخل غزة، مشيراً إلى أن النقاش حول مستقبل القطاع ما زال مستمراً ولم يُحسم بعد.
وفي سياق متصل، أشار كاتس إلى أهمية دعم السلطة الفلسطينية، قائلاً: "إسرائيل تعمل على حماية السلطة الفلسطينية من تهديدات إيران وحماس.
يجب أن تتحول السلطة إلى طرف معتدل يمكن الاعتماد عليه".