المركز الثقافي الإسلامي بمدريد يؤكد أهمية جهود شيخ الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإسلام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعرب المركز الثقافي الإسلامي في «ليجانيس» بالعاصمة الإسبانية «مدريد» عن تقديره لما يبذله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الإسلام والمسلمين من عطاء متواصل، وكذلك على الجهود المبذولة في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول سماحة الإسلام، من خلال حوار الأديان الهادف.
وأكد الدكتور ياسر السعيد عيسى، رئيس مجلس إدارة المركز، في رسالة مكتوبة إلى شيخ الأزهر أن جهود الإمام الأكبر على رأس مؤسسة الأزهر الشريف لها الآثار الواضحة التي تنعكس على المجتمع الأوروبي، كما أكد رئيس المركز أهمية مشاركات علماء الأزهر الشريف في المؤتمرات والفعاليات العلمية، وما يحدثه ذلك من انعكاس إيجابي تجاه التعريف بالإسلام والتعامل مع المسلمين في المجتمعات الأوروبية.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر ينعى الرئيس الإيراني
شيخ الأزهر يتسلَّم دعوةً رسميةً من رئيس أذربيجان لزيارة البلاد وحضور قمة المناخ COP29
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب حوار الأديان المركز الثقافي الإسلامي شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأقصر الأزهرية تستضيف ندوة حول السياحة والتنمية برعاية شيخ الأكبر
استضافت منطقة الأقصر الأزهرية اليوم، ندوة بعنوان “السياحة الثقافية والتراث والوعي السياحي ودورهما في التنمية المستدامة”، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث.
وشهدت الندوة حضورا، ضم الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ عبد الله صالح رضوان، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
وقد استضافت الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين لإلقاء الندوة، حيث تحدث الدكتور سعيد البطوطي، أستاذ الاقتصاد الدولي الكلي بجامعة فرانكفورت بألمانيا ورئيس المجموعة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والأستاذ محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر.
وفي سياق آخر أكد الشيخ أيمن عبدالغني على دور الأزهر في تعزيز الوعي السياحي قائلاً ونحن في الأزهر الشريف ندرك أهمية تنشيط السياحة كأداة اقتصادية وتثقيفية وتنويرية، ونعتبر أن من مقاصد السياحة في الإسلام الاعتبار، والتأمل في بديع خلق الله تعالى، والتمتع بقيم الجمال، ليكون ذلك باعثًا على قوة الإيمان بعظمة الله ، وعونًا على أداء واجبات الحياة ، قال الله سبحانه وتعالى : ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).