التشيك: حل الدولتين هدف جيد يجب توفير الظروف المناسبة لتحقيقه
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال رئيس وزراء التشيك بيتر فيالا، اليوم الأربعاء، إن حل الدولتين "الفلسطينية والإسرائيلية"، يعد هدفا جيدا إلا أنه من الضرورى توفير الظروف المناسبة لتحقيقه.
وقال فيالا - ردا على إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية - إنه من الضروري معرفة من سيمثل الدولة الفلسطينية وما هي الأراضي التي ستقوم عليها لكي يكون الاعتراف بها أمرا منطقيا، وذلك حسبما نقل راديو "براغ الدولي".
وكان رؤساء حكومات البلدان الثلاثة أعلنوا - بشكل منفصل في وقت سابق اليوم - اعترافهم رسميا بفلسطين، كدولة.
اقرأ أيضاًالتشيك تستدعى سفير روسيا بسبب وفاة المعارض الروسي نافالني
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره التشيكي مستجدات الأوضاع في غزة
أول دولة أوروبية تسمح لمواطنيها بالقتال في أوكرانيا ضد روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النرويج رئيس وزراء التشيك
إقرأ أيضاً:
زهرة غريبة تتحدى الطبيعة.. رائحتها كريهة ويمكنها العيش في أصعب الظروف
عادة ما تعرف الأزهار برائحتها الذكية، وعلى غير المألوف، هناك نوع منها يفرز رائحة كريهة، وهي زهرة Eastern skunk cabbage التي تعني بالعربية ملفوف الظربان الشرقي، نسبة إلى حيوان الظربان كريه الرائحة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها وفقًا لـ«fs.usda» الموقع الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية.
أين توجد هذه الزهرة؟توجد هذه الزهرة البرية في الأراضي الرطبة، وعلى طول الجداول في شرق أمريكا الشمالية من نوفا سكوشا وجنوب كيبيك ومينيسوتا جنوبًا إلى شرق تينيسي وكارولينا الشمالية، كما تظهر كذلك شرق سيبريا وشمال شرق الصين وفي اليابان.
كيف يبدو شكل هذه الزهرة؟تعد Eastern skunk cabbage من الأعشاب المعمرة، ذات الجذور القابلة للانكماش، وعادة ما تسحب هذه الجذور سيقان النبات إلى عمق أكبر، ليصبح الساق بالكامل تحت مستوى السطح، وبعد عدة سنوات من سحبه إلى عمق أكبر في التربة، يكاد يكون من المستحيل استخراجه.
متى تتفتح هذه الزهرة ذات الرائحة الكريهة؟تصنف على أنها أول زهرة برية محلية تتفتح، وعادة ما يبدأ ذلك في فبراير، ويتكون عادة أول جزء من هذه الزهرة البرية الفريدة من مزيج من اللون البني والأخضر والأرجواني.
أهم ما يميز هذا النبات على وجه التحديد، أن رائحته الكريهة تعمل على ردع الحيوانات المفترسة المحتملة، التي تحاول الاقتراب منها في كثير من الأحيان، يحتوي غلاف الزهرة على العديد من البذور، فيما تظهر الأوراق عادة بعد عملية الإزهار ويبلغ طول هذه الأوراق في الغالب من 1 إلى 2 قدم، وتكون عريضة عند القاعدة، بينما في الجزء الخارجي يكون شكلها بيضاوي أو قلبي أو مضلعه بشكل كبير.
مزايا هذا النوع من الأزهاريتمتع هذا النوع من الأزهار بقدرته على إنتاج الحرارة التي تسمح له بالظهور والإزهار حتى عندما تكون الأرض لا تزال متجمدة، خلال فصل الشتاء، ويمكن أن ترتفع درجة حرارة براعم الزهور إلى 70 درجة فهرنهايت، ما يؤدي إلى ذوبان الثلج حول النبات، وتتطور رؤوس الزهور الملقحة إلى ثمار تشبه التوت تحتوي على بذور.
وتضم أوراق هذه الزهرة على وجه التحديد نسبة عالية من الماء، ما يجعل بها كمية أقل من المادة النباتية التي تجف وتتحلل، وبالتالي تفقد الزهرة أوراقها سنويًا، لكن الزهرة نفسها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عامًا.