معرض زايد للكتاب .. كيفية دعم الطفل للتفوق الدراسي فى ندوة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
معرض زايد للكتاب .. تحت عنوان «كيف يدعم الطفل التفوق الدراسي لأبنائنا» عقدت ندوة ضمن فعاليات معرض زايد لكتب الطفل في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة زايد للتنمية والإبداع، وذلك بحضور الكاتب الروائي أحمد زحام، والكاتب الصحفي والفنان التشكيلي عبد الرحمن نور الدين، والكاتب الباحث منتصر ثابت.
لا تضيف جديدًا
وقال الكاتب والفنان والتشكيلي عبد الرحمن نور الدين: هناك مشكلة رئيسية تواجهنا وهي أن عدداً كبيرًا من الأسر تمنع أبناءها من قراءة كتب الأطفال وترى أنها لا تضيف جديدًا، إلى جانب نظرتهم بأنها مضيعة للوقت، تلك النظرة يجب أن تتغير.
آفاق جديدة
ولفت نور الدين إلى أن الكتاب يقوم بفتح آفاق جديدة للطفل، ويضيف إلى قاموسه اللغوي عبر تعرفه على مفردات جديدة، إلى جانب ذلك ينظر الطفل إلى تلك الكتب على أنه غير ملزم بقراءتها، لذا يبقى الإقبال عليها يدخل في باب الترفيه، ومن خلال الكتاب يعرف الأطفال الثقافات والحضارات الأخرى إلى جانب ذلك يعمل الكتاب على تنمية الذائقة الأدبية والجمالية والفنية لدى الطفل، ذلك عبر الصور والرسوم التي تصاحب الكتاب.
تنمية الطفل
وأشار نور الدين إلى أن الكتاب يلعب دورا رئيسيا في تنمية الطفل، والتي تعود على المجتمع مثل ذلك ما نعانيه من تشوه جمالي في العمارة، قد لا نجدها فيما بعد لو حرصنا على توطيد العلاقة بين الطفل والكتاب، والتي بدورها تصنع ذائقة جمالية وفنية تعود على المكان والمجتمع.
وبدوره أشار الكاتب الروائي أحمد زحام إلى أن أولياء الأمور يلعبون دورا سلبيا دون وعي منهم، وذلك عبر تربية مهارات الطفل وصناعة ثقافتهم، وذلك عبر المنع والإحجام عن القراءة. إلى جانب ذلك لعبت الدراما على مدار عقود دور سلبي عبر الإشارة إلى أن الكتب تلعب دورا سلبيا.
ومن تاحيته، أشار الكاتب والباحث منتصر ثابت إلى أن كتب الأطفال تقوم بغرس الوعي الجمالي عند الطفل المصري، وتجعله يحافظ على الجمال، وذلك ما يفعله الكتاب، أما عن أسباب نظرة الأسرة المصرية إلى أن قراءة الكتب بمثابة مضيعة للوقت والمال، فهذه نظرة ضيقة وسلبية لماهية وأهمية كتب الأطفال التي تعمل على تقديم ثقافة ومعرفة حقيقية للطفل وتفتح له آفاق المعرفة بماهية الحضارة المصرية وتاريخها.
وشهد المعرض مجموعة متنوعة من الورش الثقافية والفنية، من بينها قص ولزق والعاب متنوعة قدمها هشام السعيد، وورشة متحف العلوم قدمها فريق يلا ساينس، ثم ورشة حكي قدمتها آلاء عز الدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض زايد للكتاب التفوق الدراسي الوعي الجمالي نور الدین إلى جانب إلى أن
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
يُعدّ صيام رمضان أحد أبرز الشعائر الدينية التي يشهدها المسلمون حول العالم، حيث يمتنع البالغون عن الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، لكن متى يكون الوقت مناسباً للطفل لبدء تجربة الصيام؟
يُعد هذا السؤال محط اهتمام العديد من الآباء والمعلمين والأطباء، ويستحق النظر فيه من منظور نفسي، واجتماعي، وصحي. التأثير النفسي للصيام من الناحية النفسية، يعتبر التحضير لصيام رمضان بمثابة مرحلة جديدة في حياة الطفل، حيث يختبر مفهوماً جديداً يتطلب ضبط النفس والصبر، وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأطفال الذين يبدأون الصيام في سن مبكرة قد يواجهون تحديات نفسية تتعلق بالضغوطات على قدرتهم على التحمل.ووفقاً لبحث في جامعة كامبريدج، فإن الطفل الذي يبدأ الصيام في سن صغيرة قد يختبر مشاعر من التوتر أو الإحباط في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكنه تعلم كيفية إدارة هذه المشاعر، مما يساهم في نموه النفسي والعاطفي.
في السياق ذاته، يعتمد استعداد الطفل نفسياً لصيام رمضان على عدة عوامل، مثل عمر الطفل ومستوى نضجه العقلي والبدني. وينصح الخبراء بأن يكون الطفل قد وصل إلى مرحلة معينة من الوعي والقدرة على تحمل فترات طويلة دون طعام أو ماء قبل أن يتمكّن من صيام الشهر كاملاً.
يُفضل أيضاً أن يبدأ الأطفال في صيام بعض الأيام الجزئية مثل الصيام من الفجر حتى الظهر في البداية، ثم تدريجياً يزداد الوقت مع تقدمهم في السن. التأثير الاجتماعي على الطفل من الناحية الاجتماعية، يعتبر الصيام تجربة جماعية في معظم الثقافات الإسلامية، إذ تجتمع العائلات حول مائدة الإفطار ويتشاركون أوقات الصلاة، وهذا الجانب الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الطفل، حيث يساهم في شعوره بالانتماء إلى المجموعة والتواصل مع الآخرين.
وتذكر الأبحاث أن الأطفال الذين يتم تنشئتهم في بيئة تشجع على الصيام كعادة اجتماعية قد يكونون أكثر قدرة على التكيف مع هذا الطقس، حيث يكتسبون مهارات اجتماعية مهمة مثل التعاون والصبر.
ولكن في بعض الأحيان، قد يتعرض الأطفال لضغوط اجتماعية، خاصة عندما يكونون في سن صغيرة، بحيث قد يشعر الطفل مثلاً بالحرج أو العزلة إذا لم يستطع الصيام مثل أقرانه، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
من هنا، يجب أن يحرص الوالدان على التأكد من أن التجربة ليست مرهقة للطفل وأنها تتم ضمن بيئة داعمة تتفهم احتياجاته الخاصة. السن المناسب لصيام الطفل
من الناحية الصحية، فإن الصيام يتطلب أن يكون الطفل في حالة بدنية جيدة يستطيع معها تحمل ساعات طويلة دون طعام أو ماء، وتوضح الأبحاث الطبية أن جسم الأطفال يختلف عن جسم البالغين، وأنهم أكثر عرضة للجفاف والإرهاق بسبب انخفاض مستوى السوائل في الجسم بشكل أسرع.
كما يمكن أن يؤدي الصيام لفترات طويلة للأطفال إلى مشاكل صحية مثل انخفاض مستوى السكر في الدم، مما قد يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الدوار.
وعليه، يُستحسن أن يبدأ الأطفال في سن 7 أو 8 سنوات بتجربة الصيام بشكل تدريجي، ويُنصح بأن يقتصر الأمر على ساعات قليلة في البداية، مع ضرورة توفير نظام غذائي متوازن بعد الإفطار لضمان تجنب أي مشاكل صحية، ومن المهم أيضاً أن يتم مراقبة الطفل خلال فترة الصيام للتأكد من أنه لا يعاني من أي أعراض جسدية غير طبيعية.
من جهة أخرى، يشير الأطباء إلى أن بعض الأطفال قد يعانون من صعوبة في الصيام بسبب حالات صحية خاصة، مثل مرض السكري أو ضعف المناعة، حيث ينبغي للأطباء أن يقرروا ما إذا كان الصيام مناسباً لهم أم لا.
وتؤكد الجمعية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار بتشجيع الأطفال على صيام رمضان إذا كانوا يعانون من أي حالات صحية مزمنة.