«القاهرة الإخبارية» ترصد صدى الجنون الإسرائيلي بعد اعتراف 3 دول أوروبية بـ«فلسطين»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن صدى الجنون الإسرائيلي بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطينية مستقلة لا يزال مستمرا من خلال التصريحات المتعاقبة ردا على إعلان هذه الدول.
الاعتراف بفلسطين فشل سياسي لإسرائيلوأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن آخر التصريحات الإسرائيلية كانت على لسان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي قال إن هذا الاعتراف ليس بسبب أزمة سياسية بل فشل سياسي ذريع، ويلقي بظلال هذا الاعتراف على المنظومة السياسية الإسرائيلية وتحديدا على وزارة الخارجية الإسرائيلية التي فشلت في حماية تل أبيب في الدفاع عن نفسها، ومن عدم اعتراف الدول وتحديدا الأوروبية بدولة فلسطين.
ولفتت إلى أن هناك تصريحات مختلفة سواء لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي تصدر هذا الموقف اليوم من خلال سلسلة من الإجراءات العقابية إذ يرى أن اعتراف الدول الثلاثة بفلسطين يأتي نتيجة جهود السلطة الوطنية الفلسطينية، ويجب الضغط عليها ماديا لانهيارها لأنها تسلك مسار الدبلوماسية الذي قد يفيد أكثر فلسطين في المحافل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاد سياسي يكشف أسباب طلب دول الآسيان عقد قمة مع أمريكا
قال الدكتور زكري إدريس، خبير الاقتصاد السياسي، إن هناك رغبة واضحة لدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عقد قمة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرغبة تعود إلى فترة ما قبل انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت هناك مناقشات حول إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وأضاف إدريس، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ماليزيا بادرت بالإعلان عن نيتها استضافة القمة لمناقشة التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على صادراتها، موضحًا أن دول آسيان، ومنها ماليزيا وتايلاند وفيتنام، تسعى إلى التفاوض مع واشنطن بشأن التعريفات المفروضة، والتي قد تصل إلى 25%، مما يؤثر على ميزان التجارة لهذه الدول.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة ملفات رئيسية يمكن أن تكون محور القمة المقترحة، أولها قضية التعريفات الجمركية التي تؤثر على اقتصادات دول مثل ماليزيا وفيتنام وتايلاند، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصادرات إلى السوق الأمريكية، وثانيها الميزان التجاري بين دول آسيان والولايات المتحدة، حيث تسعى هذه الدول إلى تقليل العجز التجاري وتعزيز التدفقات الاستثمارية.
وأكد إدريس أن دول آسيان تتمتع بعلاقات متوازنة مع القوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، مما يمنحها ميزة استراتيجية في التفاوض، مضيفًا أن هذه الدول يمكنها تسويق نفسها كقوة اقتصادية إقليمية قادرة على لعب دور محوري في العلاقات التجارية العالمية، مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الشركاء الدوليين.