محامية منفذ محاولة اغتيال فيتسو تتنحى عن القضية لهذه الأسباب!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلنت مارتينا سيرنا محامية يوراي تسينتولا الذي أطلق النار على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في 15 مايو أنها لن تدافع عنه أمام المحكمة.
وقالت المحامية إن قرار "الرفض يعود لأسباب شخصية".
وصرح المدعي العام السلوفاكي ماروس زيلينكا في وقت سابق من اليوم أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيتسو يمكن إعادة تصنيفها من "محاولة قتل مع سبق الإصرار" إلى "هجوم إرهابي".
وأطلق تسينتولا البالغ 71 عاما يوم الأربعاء الماضي على فيتسو، وتمكن رجال الأمن من اعتقاله وتبين أنه أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال روبرت فيتسو
إقرأ أيضاً:
لابيد يحذر من اغتيال سياسي وكارثة جديدة ستكون من الداخل
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الإسرائيلية الحالي يائير لابيد، انه بناء على معلومات استخباراتية لا لبس فيها، من أن "إسرائيل" تسير على الطريق نحو كارثة أخرى، موضحا أن"هذه المرة تكون الكارثة من الداخل".
وقال لابيد في مؤتمر له الأحد أن "مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة، ولقد تم تجاوز الخط الأحمر، وإذا لم نوقف هذا، فستكون هناك جريمة قتل سياسية، ربما أكثر من جريمة قتل، اليهود سيقتلون يهودًا".
وأضاف أن الشخصيات الإسرائيلية معرضة لـ"اغتيالات سياسية من الداخل ورئيس الشاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات".
وبين لابيد إنه "كان على رئيس الشاباك الاستقالة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر بسبب فشله، ووفقا لمعلومات استخباراتية نحن في طريقنا لكارثة وهذه المرة ستكون من الداخل".
وأضاف أن "من يدير الحكم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر هو المسؤول عن التحريض، ويجب إيقاف المحرضين على العنف ونحن في مرحلة خطيرة".
ودعا لابيد نتنياهو إلى "إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة.. وإلا فإن الكارثة المقبلة ستكون نتيجة للتحريض من الداخل ويجب مواجهة دعاوى العنف".
وأكد "لن نتمكن من التعامل مع تحديات حماس وإيران إذا كنا نعاني من التمزق، ويجب منح جهاز الشاباك القوة والصلاحية الكاملتين".
وأكد أن "مستوى التحريض الذي تقوده الحكومة يقوض أسس الديمقراطية وستصبح خطرا وجوديا علينا، وهذا يأتي من مصادر رسمية، هذه الأمور لا تُقال في الفراغ، الإلهام يأتي من الأعلى. مباشرة من الحكومة".
وأشار إلى أن حزب الليكود الحاكم في "إسرائيل" أصدر أصدر بيانًا رسميًا قال فيه: "رونين بار يحوّل أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مضيفا أن "لمثل هذا التصريح عواقب، إنهم يدركون تمامًا تأثيره على بعض مؤيديهم".
وتطرق لبيد إلى المزاعم المتوقعة بوجود تحريض ضد رئيس الوزراء: "سيقول أتباع نتنياهو على الفور: لكن هناك تحريض ضد رئيس الوزراء، نهم هناك تحريض ضد رئيس الوزراء. ويجب أن يتوقف هذا التحريض أيضًا. يجب اعتقال كل من يحرض على العنف. لكن هذا تناقض زائف. المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على عاتق رئيس الوزراء ومن يُنتخب لإدارة البلاد هو المسؤول عما يحدث فيها".