المجلس التصديري لـ الصناعات الغذائية.. استعرض هاني برزي، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، تفاصيل رؤية القطاع بشأن تحقيق من 15 إلى 20% زيادة سنوية في حجم صادرات قطاع الصناعات الغذائية وذلك خلال الاجتماع المنعقد بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ومجموعة من أعضاء المجلس التصديري للصناعات الغذائية والعاملين في قطاع الصناعات الغذائية.

وقدم هاني برزي، رئيس المجلس رؤية المجلس لتنمية الصادرات الغذائية للفترة من 2024 إلى 2026، والتي تتضمن تحديد مستهدفات لزيادة حجم الصادرات المصرية بنسبة تتراوح بين 15% و20% سنويا.

وأكد برزي، أن هذه الرؤية تهدف إلى تعزيز التواجد المصري في الأسواق العالمية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية للدولة المصرية.

استعراض تفاصيل الرؤية:تضمنت رؤية المجلس فيما يتعلق بتنمية الصادرات الغذائية للفترة من 2024 إلى 2026

- تطوير منظومة المساندة التصديرية من خلال الحفاظ على برنامج تنمية الصادرات الحالي، مع إضافة مكون خاص بتحفيز الشركات المصدرة ومساندة جهودها في الترويج للمنتجات المصرية بالأسواق الخارجية.

-سرعة صرف المساندة التصديرية لتعزيز تنافسية المصدرين.

- تحديد أسعار استرشادية للمنتجات الغذائية المصنعة لتفادي المضاربة وتجنب قضايا الدعم والإغراق في الأسواق العالمية.

- تدشين حملة تسويقية للمنتجات الغذائية المصرية، مع التركيز على المنتجات ذات الأولوية مثل الفراولة المجمدة والزيتون المصنع.

- تحسين إجراءات التفتيش والتخليص الجمركي لتسريع حركة البضائع.

-توفير خطوط شحن بحرية بأسعار تنافسية، خاصة للقارة الإفريقية.

- زيادة الميزانية المخصصة للاشتراك في المعارض الدولية المتخصصة لتوسيع التواجد المصري في الأسواق العالمية.

المجلس التصديري يكشف عن تحديات القطاع

استعرض أعضاء المجلس التصديري التحديات التي تواجه القطاع، والتي شملت

- حظر استيراد المبيدات المحظورة دولياً، وتكثيف الرقابة على صناعة المبيدات المحلية.

- التوسع في إنشاء معامل متخصصة لمتبقيات المبيدات وتشجيع الاستثمار الخاص في هذا المجال.

- توفير برامج تمويلية بفوائد مخفضة للمصانع المصدرة، وتقديم حزمة من الإعفاءات الضريبية للشركات التصديرية.

-تسهيل الإجراءات الخاصة بدخول بعثات المشترين من الدول المختلفة في نطاق المعارض الداخلية الدولية.

اقرأ أيضاً«التصديري للصناعات الغذائية» يشارك في معرض Saudi Food Show في السعودية

رئيس التصديري لـ الصناعات الغذائية يستعرض خطة المجلس لزيادة الصادرات حتى 2026

رئيس التصديري لـ الصناعات الغذائية يستعرض خطة المجلس لزيادة الصادرات حتى 2026

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الصادرات المصرية الصناعات الغذائية المجلس التصديري المجلس التصديري للصناعات الغذائية قطاع الصناعات الغذائية التصدیری للصناعات الغذائیة الصناعات الغذائیة المجلس التصدیری

إقرأ أيضاً:

المجلس التصديري: صناعة البتروكيماويات الخضراء تعتمد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة

تقدم المهندس على زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، بالشكر للدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، على اهتمام أجندة القمة بالصناعة والتكامل والتعاون الصناعى فى مختلف القطاعات الصناعية ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات صديقة البيئة. 

وقال تحتل صناعة البتروكيماويات، أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات  ستسهم بأكبر حصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.

وأكد على زين، إلى المبادرة الرئاسية"ابدا" التى  تساعد المصانع فى حل مشاكلها، ودعوته للمستثمر الصناعي الجديد اللجوء لتلك المبادرة.

وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي

وتلعب مصانع البتروكيماويات دورًا حيويًا في الحياة  اليومية من خلال إنتاج المواد الكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات . منها البلاستيك والمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة  على سبيل المثال لاالحصر  الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجرات والألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل  وغيرها .

وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتساهم  مصانع البتروكيماويات بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور.

وقال على زين، إنه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته من التلوث، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصةفي ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.

ومن الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر،  يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة.
 

وتعد مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئيا والطريقة المثلى للاستفادة من تلك  المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية.

وأعلن عن اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة  باستثمارات من  أعضاء  اتحاد المستثمرات العرب، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، تطبق التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلى والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .

مهندس على زين العابدين 

 

مقالات مشابهة

  • القابضة للصناعات الغذائية: اختيار المرج وحلوان والحي العاشر لإقامة سوق اليوم الواحد
  • التصديري للصناعات والحرف اليدوية يعقد أول اجتماعاته ويستعرض خطته للدورة الجديدة
  • التصديري يؤكد أهمية التنسيق لدعم الحرف اليدوية وزيادة الصادرات
  • «الصناعات والحرف اليدوية» يستعرض استراتيجية زيادة التصدير إلى الأسواق
  • 387 مليون درهم صادرات 14 شركة صغيرة بأبوظبي بنهاية العام الحالي بنمو 44%
  • جامعة بنها تفتتح معرضاً للمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة
  • المجلس التصديري: صناعة البتروكيماويات الخضراء تعتمد على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة
  • “اقتصادية أبوظبي”: “دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة” أدخلها أسواقا عالمية
  • مصر.. زيادة غير مسبوقة في الصادرات الغذائية
  • شعبة النقل: فرصة مصر كبيرة لزيادة الصادرات لوجود موانٍ مجهزة