قال استيفن لوال العضو ببرلمان جنوب السودان بأن مفاوضات السودانيين في جوبا ليست من أجل اتفاق سياسي فقط بل تعكس التزام السودانيين في حماية الشعب من ويلات الحرب.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية

محمد محسن الجوهري

إن اليهودية عقيدة شيطانية تؤمن بوجوب إبادة البشرية جمعاء من أجل أن يبقى عنصرهم اللئيم، ويكفي أن المجرم بنيامين نتنياهو، ومن أجل أن يحسّن شعبيته، وينجو من المحاسبة، أقدم على خرق وقف إطلاق النار وقتل أكبر عدد من سكان غزة، فهذا النوع من الإجرام يحقق للمجتمع اليهودي نوع من الرضا تجاه رئيس الحكومة الضالع في قضايا فساد مالية، وهي -برأيهم- جريمة تفوق بأضعاف المرات ذبح الأطفال المسلمين في فلسطين وخارج فلسطين.

الكارثة أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه ما يحدث في غزة تفوق الإجرام اليهودي نفسه، فالإسلام دينهم والقرآن نزل بلسانهم الفصيح، وفيه وضح الله خطورة النفسية اليهودية، خاصة العرب، وكيف أن مودتهم كفر وخروج عن الدين، وأن التسامح مع اليهود له نتائج كارثية على المسلمين، وبالفعل، أليس ما نراه اليوم في غزة هو نتاج التسامح مع اليهود، ولولا ذلك ما كان لهم أن يقدموا على ذبح الأطفال والأبرياء بكل هذه البساطة.

إن الإسلام دين الواقع والحقيقة، وليس دين المثاليات الجوفاء التي يتحدث عنها شيوخ الضلال، ولذلك أوجب الله على عباده المؤمنين معاداة اليهود وأهل الكتاب عموماً، ومنعهم من أن تكون لهم دولة أو كيان مستقل، وأن يبقوا تحت رحمة المسلمين، لأن في حريتهم هلاك البشرية، والسبب في ذلك عقائدهم التي توجب ذبح الآخرين واستباحة أموالهم وممتلكاتهم، وما نراه في فلسطين عينة على خبث دينهم ونفسياتهم.

ولا سبيل للتصالح مع اليهود على الإطلاق، وكل تنازل يقدمه العرب تجاههم هو بمثابة ضوء أخضر لإبادة المزيد من المسلمين، ولولا التطبيع الخليجي، الذي زادت وتيرته خلال السنوات القليلة الماضية، ما تجرأ نتنياهو أن يبيد كل هذه الأرقام من أهلنا في غزة، فكل متسامح أو داعم للتطبيع مع الصهاينة، هو مجرم حرب بامتياز، ولن ينجوا من العدالة الإلهية في الدارين، ومصير سائر الأنظمة العربية أسوأ من مصير أهل غزة، باستثناء أن سكان القطاع يموتون في سبيل الله، ودفاعاً عن شرف ملياري مسلم.

ولو تأملنا التاريخ، لوجدنا أن أغلب العقائد المنحرفة التي استشرت بين المسلمين، وأنتجت لنا مذاهباً وطوائف متناحرة، هي في الأغلب من صنع اليهود، فهم قديرون جداً على التقنع باسم الدين، وساهموا في تعميق الصراعات الإسلامية الداخلية، وكل عقيدة نراها اليوم لا تحرك ساكناً تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني هي من صنع اليهود، فتحريفهم للعقائد كان بهدف تعطيل فريضة الجهاد ضد أعداء الإسلام خاصة اليهود، كما أن كل ثقافة تتسامح مع اليهود، هي أيضاً من إنتاج اليهود، أما الإسلام الصحيح فهو بريء من كل تلك الترهات، وفي مصلحة المسلمين كافة التحرك لجهاد اليهود وتحرير فلسطين.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • أبرز الأرقام المتعلقة بعودة السودانيين من مصر إلى السودان
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • تسهيلات جديدة لعودة السودانيين من مصر
  • مفاوضات روما.. كيف تقرأ الأوساط الإيرانية التقدم في المباحثات النووية؟
  • جنوب السودان يعتذر رسميا ويحشد جهوده لإصلاح العلاقات مع أميركا
  • اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
  • المسيحيون السوريون يحتفلون بعيد الفصح وسط آمال بواقع سياسي جديد
  • حزب الدعوة تعليقا على دعوة الشرع لبغداد: دماء العراقيين ليست رخيصة