المشدد للمتهمين بانتحال صفة ضباط شرطة وخطف شخص ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بمعاقبة متهمين بالسجن المشدد 5 سنوات، لاتهامهم باحتجاز شخص وانتحال صفة ضباط ببولاق الدكرور.
أحالت النيابة العامة بالجيزة، المتهمين للمحاكمة الجنائية المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليهم تهمة خطف شخص وسرقته، وذلك علي خلفية التحقيقات في القضية رقم 20468 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة بولاق الدكرور.
كشف أمر الإحالة أن المتهمين في الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر 2023 بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور محافظة الجيزة، خطفوا المجني عليه صفوت،ع كرها عنه، بأنه حال سيره بالطريق العام استوقفوه وأجبروه على استقلال السيارة ميكروباص كينج لونج قيادة المتهم الخامس، مدعين كونهم رجال ضبط قضائي واقتادوه عنوة من مكان وجوده لشقة سكنية بمنطقة قليوب بعيدًا عن أعين ذويه، وكان ذلك مصحوبًا بطلب فدية مالية من نجل المجني عليه المدعو محمد،ص الإطلاق سراح والده وفك أسره على النحو المبين بالأوراق.
وأضاف أمر الإحالة بأن المتهمين سرقوا المجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بأن استولوا علي إثر جرمهم محل الاتهام السابق على المبلغ المالي والمنقولات خاصته على النحو المبين بالأوراق.
وأردف أمر الإحالة بأن المتهمين احتجزوا المجني عليه سالف الذكر داخل شقة دون أمر أحد الحكام المختصين، وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا بمسكن المتهم التاسع على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات جنوب الجيزة احتجاز شخص انتحال صفة ضباط بولاق الدكرور النيابة العامة بالجيزة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.