كتب محمد سامي:

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قانون بإنشاء "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار"، ويتبع رئيس الجمهورية، ويشكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين، ورؤساء الجهات والهيئات ذات الصلة.

كما يضم المجلس عددا من الخبراء المتخصصين، ورجال الأعمال، ويصدر باختيارهم قرار من رئيس الجمهورية، بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء لمدة عامين قابلة للتجديد لمدة أخرى مماثلة.

ويعرض المجلس تقريرا بنتائج أعماله وتوصياته كل ستة أشهر على رئيس الجمهورية.

ويهدف المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار إلى وضع السياسات العامة للتعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، كما يهدف لرسم السياسات العامة للبحث والابتكار.

ويختص المجلس في سبيل تحقيق أهدافه، بوضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة.

كما يختص المجلس باقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، وكذا وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محلياً ودوليا.

كما يختص المجلس بتطوير الهياكل التنظيمية للمؤسسات القائمة على تنفيذ العملية التعليمية (ما قبل الجامعي والجامعي)، وكذا تطوير نظم التشغيل وقنوات التنسيق التي تضمن كفاءة تحقيق الأهداف المخططة، إلى جانب وضع الضوابط والآليات التي تضمن حسن اختيار المسئولين عن العملية التعليمية (ما قبل الجامعي والجامعي).

وكذا المسئولين عن منظومة البحث والابتكار، وذلك على ضوء الكفاءة العلمية والإدارية، بالإضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي للبحث والابتكار بهدف تشكيل مجمع للبحوث العلمية تتكامل فيه كافة أنشطة البحث العلمي لتحقيق المستهدف في مجالات العلوم المختلفة في إطار رؤية تتناسب مع الإمكانيات العلمية والمادية المتاحة، مع وضع وتطوير رؤية شاملة لرعاية الموهوبين والنابغين والعباقرة خلال المراحل المختلفة (مرحلة الاكتشاف - مرحلة التأهيل العلمي والنفسي والبدني المتوازن - مرحلة الاستفادة في مجالات البحث والابتكار) بما يضمن الاستغلال الأمثل للمؤسسات والطاقات القائمة حالياً.

وتطوير المجالس القائمة على إدارة العملية التعليمية بكافة أنواعه وجميع مراحله، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية في كافة مراحلها، وإصدار تقرير دوري شامل عن تطور منظومة التعليم بكافة انواعه وجميع مراحله، كل عامين بالتعاون مع الهيئات المختصة بضمان الجودة والاعتماد، يقدم إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب.

ونص مشروع القانون على أن يلتزم كل من المجلس الأعلى للأزهر، ومجلس شئون المعاهد العليا الخاصة، والمجلس الأعلى للجامعات، والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية، والمجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، وغيرها من المجالس المختصة؛ بوضع الخطط والبرامج والسياسات للتعليم أو البحث أو الابتكار، بحسب الأحوال، حال مباشرتها لاختصاصاتها المقررة بموجب القوانين أو القرارات المنظمة لها، بتنفيذ السياسات العامة التي يضعها المجلس، وتقديم تقارير نصف سنوية إلى المجلس تتضمن نتائج أعمالها.

تجدر الإشارة إلى أن إعداد مشروع القانون الخاص بهذا المجلس، تم فتح حوار مجتمعي بشأنه مع مختلف الجهات المعنية، والأمانة الفنية للحوار الوطني، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتم الأخذ بالملاحظات التي وردت في هذه المناقشات بعد التوافق عليها مع الحكومة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى مدبولي المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار الحكومة العملیة التعلیمیة والبحث والابتکار البحث والابتکار رئیس الجمهوریة المجلس الأعلى مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

قرارات مهمة خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة برئاسة وزير التعليم العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والسادة أعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الجامعة المصرية الروسية.

في مُستهل الاجتماع، قدم الوزير الشكر لأسرة الجامعة المصرية الروسية برئاسة الدكتور شريف فخري رئيس الجامعة، لاستضافتها اجتماع مجلس الجامعات الخاصة.

ثمن الدكتور أيمن عاشور الاهتمام والدعم الكبير الذي تُقدمه القيادة السياسية للجامعات، لافتًا إلى أن الجامعات الخاصة تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية التي يُمكن الاستفادة منها في تنمية المُجتمع ودعم المشروعات التنموية بمُختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق التكامل داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والتوسع في الشراكات الدولية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المُقدمة.

وأكد الوزير أن الدولة تُشجع الاستثمار في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا 32 جامعة خاصة، كما أن هناك عددا من الجامعات حصلت على قرارات جمهورية وفي انتظار قرارات بدء الدراسة بها.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية دور الجامعات في التسويق الجيد لبرامجها الدراسية على المستوى العربي والإفريقي؛ لجذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، وذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج.

وأشار الوزير إلى أهمية دور الجامعات الخاصة في إتاحة تعليم مُتميز، موضحًا أن الجامعات الخاصة تُمثل رافدًا مهمًا من روافد منظومة التعليم العالي في مصر، وتعمل على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ويُمثل وجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالجامعات الخاصة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أهمية الجامعات الخاصة في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي، وما تنفذه من أنشطة طلابية وبحثية وأكاديمية وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، والبحث العلمي، وذلك لخدمة المُجتمع، فضلًا عن كونها تساعدنا على اكتشاف ما يملكه الطلاب من مهارات ومواهب في مختلف مجالات النشاط الطلابي العلمي والبحثي.

وأكد الوزير على أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في تقديم خدمة مجتمعية للمواطنين في مجال الصحة بشكل متواصل، مشيرًا إلى زيادة عدد المستشفيات الجامعية بالجامعات الخاصة بنهاية العام القادم إلى 9 مستشفيات بطاقة استيعابية تبلغ 1900 سريرا  ، بما يخدم المواطن المصري ويحقق الجودة في مجال الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن الإقبال على المستشفيات الجامعية المصرية زاد مؤخرًا بنسبة 30%.

وأوضح الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة أن المجلس وافق على إعادة فتح باب التحويل للطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية، والأوكرانية، الذين تخلفوا عن التقديم في الفصل الدراسي السابق؛ لاستكمال دراستهم في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، بذات القواعد السابقة المعمول بها للطلاب المُلتحقين بهذه الجامعات حتى 8 مايو 2023، وذلك خلال شهر أغسطس القادم 2024.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن المجلس استعرض تقرير لجنة إنشاء الجامعات الخاصة ، حيث وافق المجلس على إنشاء كلية الطب بجامعة الحياة.

ووافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة رؤية للعلوم والتكنولوجيا" بمحافظة بني سويف، وتضم الكليات التالية: "كلية طب الفم والأسنان – كلية الهندسة والتكنولوجيا – كلية تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي".

كما وافق المجلس على إنشاء كلية "الطب، وطب الفم والأسنان، والتمريض" بالجامعة المصرية الصينية.

ووافق المجلس أيضًا على إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة نماء للعلوم والتكنولوجيا" بمحافظة سوهاج وتضم الكليات التالية "كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية طب وجراحة الفم والأسنان".

كما وافق المجلس على إنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة مصر الجديدة" بمدينة السادس من أكتوبر وتضم الكليات التالية "كلية الصيدلة، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية علوم الإدارة".

ووافق المجلس على إنشاء كليتي الطب البشري، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة دراية.

كما وافق المجلس على تغيير مُسمى كلية الفنون الجميلة بجامعة الجيزة الجديدة إلى كلية الفنون والتصميم.

وأوضح الأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس أن المجلس أحيط بتقرير اللجنة المشكلة لوضع آليات تنفيذ السنة التدريبية في كليات الصيدلة، حيث سيتم البدء في إنشاء وحدات تدريبية داخل الكليات لتكون حلقة اتصال مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.

وخلال الاجتماع تم استعراض فيديو عن الجامعة المصرية الروسية، والتي أُسِّسَتْ في عام 2006، و تضم الجامعة كليات الهندسة، والصيدلة، وطب الفم والأسنان، وكلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات، كما تولي الجامعة أهمية ملحوظة لخدمة المجتمع من خلال دعم مستقبل الصحة ونظام الرعاية.

 

مقالات مشابهة

  • قواعد التنسيق وإلغاء اختبارات القدرات لكليات التربية النوعية.. قرارات هامة لـ الأعلى للجامعات
  • إلغاء اختبارات القدرات لهذه الكليات.. قرارات المجلس الاعلي للجامعات للعام الدراسي 2024/2025
  • الأعلى للجامعات يُجدد الدعم للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر
  • الأعلى للجامعات يوافق على قواعد تنسيق الطلاب الوافدين 2024-2025
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في العاصمة الإدارية
  • «التعليم» توافق على مد صلاحية نقل المعلمين بين المديريات التعليمية لمدة عامين
  • "التعليم العالي": زيادة عدد المستشفيات الجامعية بنهاية العام المقبل
  • قرارات مهمة خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة برئاسة وزير التعليم العالي
  • حكومة السوداني توافق على استيراد”الخس والشغلم والشوندر”من إيران !
  • نحو مزيد من التطور في التعليم العالي