"بلومبرغ": سيتم إغلاق معامل إنتاج أشباه الموصلات عن بعد في حال الهجوم على تايوان
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يمكن لأكبر شركة مصنعة للرقائق الدقيقة TSMC في تايوان وشركة ASML الهولندية التي تزودها بمعدات الطباعة الحجرية إغلاق معامل إنتاج أشباه الموصلات عن بعد في حال وقوع هجوم على الجزيرة.
قالت وكالة "بلومبرغ" التي نشرت هذا الخبر إن الحكومة الأمريكية أعربت بشكل خاص عن مخاوفها لشركائها التايوانيين والهولنديين بشأن مصير مصانع التكنولوجيا الفائقة في حال وقوع هجوم على الجزيرة.
يذكر أن شركة TSMC التايوانية تنتج حاليا نحو 90% من الرقائق الحديثة التي تستخدم لأغراض عسكرية ولتطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي على حد سواء.
إقرأ المزيدوأكدت شركة ASML الهولندية للمسؤولين الهولنديين أنه يمكنها إيقاف تشغيل الآلات عن بعد إذا كان هناك تهديد بالاستيلاء عليها. وأوضحت الشركة كذلك أن المعدات العالية الدقة تتطلب صيانة منتظمة، ولن تتمكن من العمل لفترة طويلة بدون دعم تقني مناسب.
يذكر أن هولندا كانت قد حظرت بناء على طلب من الولايات المتحدة توريد آلات الطباعة الحجرية إلى الصين، مما أدى إلى خسارة ASML ما يقرب من 15٪ من إيراداتها السنوية. وفي الوقت نفسه، يخشى الخبراء أن تكون بكين قد تمكنت بالفعل من استيراد هذه المعدات العالية التقنية والبدء في إنتاج الرقائق الدقيقة بشكل مستقل عن TSMC .
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيتم سحق أوكرانيا قريبا !
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأن أوكرانيا “ستسحق قريبا”، مؤكدا في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتيك أنه يسعى لإنقاذها، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من اتساع نطاق الحرب. وقال ترامب: “أعتقد أنني أنقذ هذا البلد… هذا البلد سيسحق قريبا… لنكن صريحين”، في إشارة إلى أوكرانيا. وفي معرض حديثه عن دعمه السابق لكييف، أشار ترامب إلى أنه خلال ولايته الرئاسية الأولى “منح” أوكرانيا صواريخ جافلين المضادة للدبابات، لكنه امتنع عن تقديم وعود بتزويدها بمزيد من الأسلحة في حال أعيد انتخابه، مؤكدا أن الدعم لا يجب أن يكون بالضرورة عبر الأسلحة التقليدية. وأضاف: “ليست بالضرورة أن تكون أسلحة نارية. قد تكون عقوبات، أو أدوات مالية، أو وسائل ضغط أخرى. هناك أنواع مختلفة من الأسلحة”. ورأى ترامب أن النزاع في أوكرانيا لا يشكل تهديدا مباشرا على حياة الأمريكيين في الوقت الراهن، لكنه حذر من إمكانية تصاعده إلى حرب عالمية ثالثة. وقال: “لو استمرت إدارة بايدن لمدة عام إضافي، لكان العالم على شفا حرب عالمية ثالثة… هذا لن يحدث الآن”.