ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وجهت اليوم ووزارة الخارجية الأمريكية تهنئة لكل ابناء الشعب اليمني بمناسبة الذكرى 34 للوحدة اليمنية.
حيث قالت الخارجية الأمريكية على لسان وزير خارجيتها انتوني بلينكن،في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء وترجمة موقع "مارب برس" ان الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في تحقيق مستقبل أكثر سلاما وازدهارا لجميع اليمنيين و "إن السلام في اليمن يظل أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مجددا مواصلة دعم العملية السياسية الشاملة باعتبارها أفضل وسيلة لتحقيق حل دائم وشامل للصراع في اليمن، مضيفا "بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أهنئ اليمن حكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني الـ 34 لإعلان الوحدة اليمنية".
وتحتفل الجمهوريةاليمنية، اليوم، بالعيد الـ 34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 وسط احتفالات شعبية بهذه المناسبة في عدد من المحافظات اليمنية، وحراك دولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
في الـ22 من مايو عام 1990م، أُعيد تحقيق “الوحدة اليمنية” بين شطري اليمن، شمالاً وجنوباً، بعد نجاح “ثورة 26 سبتمبر 1962” ضد نظام الإمامة شمال البلاد، وثورة “14 أكتوبر 1963” ضد الاستعمار البريطاني جنوبًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة إزاء الاحتجاجات الأخيرة في تركيا
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن قلق الولايات المتحدة إزاء عدم الاستقرار والاحتجاجات الأخيرة في تركيا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن روبيو قوله: "نتابع التقارير الإخبارية نفسها التي يتابعها الجميع حول ما يجري. وبالطبع، نشعر بالقلق إزاء هذه الاحتجاجات وبعض التقارير الواردة فيها".
وبحسب "رويترز" أعرب روبيو عن قلقه بشأن الوضع في تركيا بشكل مباشر خلال اجتماعه مع نظيره التركي هاكان فيدان.
وتستمر الاحتجاجات الداعمة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض الأكبر، أكرم إمام أوغلو، منذ الأسبوع الماضي في أنقرة وإسطنبول وإزمير والعديد من المدن الأخرى.
أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا عن توقيف 1879 شخصا شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في عدة مدن تركية على خلفية أكرم إمام أوغلو.
وأكد ييرلي كايا أن أكثر من 69 ألف عنصر أمني سيكونون في الخدمة خلال أيام العيد، بينهم 47749 شرطيا، لضمان الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية المشددة في ظل الأجواء المتوترة سياسيا وأمنيا بعد أزمة اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، والتي أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية.