وزير الصحة يجري مباحثات مع مسؤولين عن المعهد الهندي للأمصال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع مسؤولين عن المعهد الهندي للأمصال، ويتعلق الأمر بمدير التصدير، سانديب شاروداتا مولاي، وممثل المعهد بالمغرب، جيان نيكولا كورتوباسي.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه المباحثات التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بتعزيز السيادة الصحية للمملكة المغربية عبر تشجيع الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية البيولوجية الأساسية بالمغرب لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولاسيما الاتفاقيات الموقعة بتاريخ 5 يوليوز 2021 بفاس، جرت بحضور المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون عضو المجلس الإداري لشركة المغرب للتكنولوجيات الحيوية (ماربيو)، وكذا مدير مصنع الأدوية بذات الشركة، يونس هلالي.
وذكر البلاغ أن هذه المباحثات شكلت فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون في ما يخص صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية ودراسة إمكانيات الشراكة لنقل التجربة الرائدة لهذه المؤسسة المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية لصالح شركائها بالمغرب في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفا أنه تمت أيضا خلال هذه المباحثات مناقشة المبادئ الأساسية للتعاون بين المملكة المغربية والمعهد الهندي للأمصال والتي ستشكل أساسا لاتفاقية إطارية بين الطرفين.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص تندرج في إطار سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بتعزيز السياسة الصيدلانية الوطنية، بمختلف مكوناتها المتعلقة بوفرة الأدوية والمنتجات الصحية واللقاحات والولوج إليها وضمان جودتها وسلامتها، كما تشكل فرصة لتبادل التجارب والتكنولوجيات والأبحاث في المجال بين مختلف الأطراف.
وخلص المصدر ذاته إلى أن هذه الشراكة تأتي أيضا في إطار مشاريع التنمية الصناعية التي أطلقتها المملكة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز المغرب كرائد قاري في مجال صناعة الأدوية واللقاحات وتحقيق السيادة الدوائية وكذا البحث والتطوير والابتكار في قطاع الصحة بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركات إلحاق العمالة تتصدر مباحثات النواب مع وزير العمل.. تفاصيل
استقبل وزير العمل محمد جبران، اليوم الخميس، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة ، أعضاء مجلس النواب: أحمد عاشور، وشحاتة أبو زيد، وعماد الدرجلي، وعضو مجلس الشيوخ النائب سيد حجازي.
وأشاد النواب بالقرارات والجهود التي تبذلها "الوزارة" بشأن شركات إلحاق العمالة، خاصة ونحن مقبلون على "موسم الحج لعام 2025" ،وذلك للحفاظ على حقوق المواطنين، وقانونية تلك الشركات.
واستعرضوا سبل التعاون في ملف دمج ذوي الهمم في سوق العمل، وفتح أسواق العمل في الداخل والخارج، أمام الشباب المصري.
من جانبه أكد جبران حرصه على الاستمرار في التواصل مع "نواب الشعب"، للتعاون وتكثيف الجهود في إنجاز كافة الملفات وخطط العمل ذات الاهتمام المشترك ، ودعم الدور الذي يلعبه أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من أجل خدمة المواطن وتوفير حياة كريمة له، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
فيما أكد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، أهمية تنظيم قمة الدول الثماني النامية، كفرصة لتعزيز التقارب بين هذه الدول في ظل تصاعد الأحداث التي تشهدها المنطقة، والتي تفرض تحديات كبيرة تطلب من الجميع إعادة النظر في شكل العلاقات ورسم أوجه التعاون من حديد على أساس حماية المصالح المشتركة، وإرساء قواعد أمن وسلامة تضمن حماية الأمن القومي السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الدول.
وأوضح حسان في بيان له منذ قليل، أن القمة تنقل صورة إيجابية للعالم عن الجهود المصرية الحثيثة لدعم ركائز السلام الشامل والعادل في المنطقة الذي يضمن تحقيق الاستقرار الاقتصادي ويدعم مسار التنمية المستدامة والازدهار والتقدم في جميع المجالات المختلفة، كالسياحة والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية والاستثمار في كثير من المجالات والقطاعات الاقتصادية المتنوعة التي تمثل أولوية للاقتصاد المصري.
وأوضح أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة أن القمة تمثل فرصة استثمارية كبيرة لدفع عجلة النمو الاقتصادى بالنسبة لمصر والدول المشاركة، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠، التي تعتمد على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة فى مجالات كثيرة مختلفة كالطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتوسع فى استخدام التقنيات الحديثة.
وأشار المستشار جابر ناصر حسان إلى أنه من بين المكاسب التي يمكن أن تحقيقها خلال هذه القمة، هي ترسيخ دور مصر كمركز للتجارة وتعزيز حركة التجارة بين الدول النامية عبر أراضيها، وتطوير اتفاقيات لتوسيع الصادرات المصرية إلى أسواق هذه الدول، والعكس، بهدف اقتصاد مستدام يخلق فرص عمل قائمة على التعاون والابتكار.