الصحة العالمية: الوضع الصحيّ في غزة أصبح أكثر من كارثي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الثورة نت/
طالبت منظمة الصحة العالمية العدو الصهيوني بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية والغذاء والإمدادات الطبية إلى غزة، والسماح بالإجلاء العاجل لنحو 700 مريض ومصاب في حالة خطرة للعلاج خارج القطاع.
وفي بيان له دعا مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، الليلة الماضية، الكيان الصهيوني إلى إيصال الوقود اللازم لعمل المرافق الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف.
وأوضح أدهانوم أنّ القطاع الصحي وحده في غزة يحتاج يومياً ما بين 50 إلى 60 ألف لتر من الوقود، بينما نجحت المنظمة خلال الأيام الماضية بتوصيل كميات صغيرة من الوقود إلى المستشفيات لكنها غير كافية على الإطلاق.
وأكّد أنّ “الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي”.. مشيراً إلى انخفاض عدد المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية العاملة، وأنّ ما تبقى منها تضرر، كما انخفضت حملات التلقيح ضد الأمراض، بينما لا يزال مستشفى العودة تحت الحصار.
وشدّد المسؤول الأممي على أنّ “الأعمال العدائية” المكثفة قرب مستشفى كمال عدوان قوّضت قدرته على تقديم الخدمات الطبية، وجعلت من الصعب الوصول إليه.
وتابع أدهانوم قائلاً: إن “العمليات العسكرية في رفح مستمرة، وكذلك “الوفيات” والإصابات التي تتزايد، والناس ليس أمامهم سوى خيارين، إما البقاء في المناطق التي تتعرض للهجمات، أو الرحيل إلى أماكن أخرى ليست آمنة أيضاً.
وتزامناً مع هذا الوضع الصحي الكارثي، أعلنت الأمم المتحدة بالأمس تعليق توزيع المواد الغذائية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، بسبب نقص الإمدادات وانعدام الأمن.
الجدير ذكره أنّ مئات الآلاف من الفلسطينيين موجودون الآن في رفح، معظمهم من النازحين، وهم يتعرضون للقصف والغارات التي تشنّها قوات العدو الصهيوني، في الوقت الذي يواجهون فيه الكارثة الصحية والتجويع والحصار
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: العدو الصهيوني يقتل أكثر من 103 فلسطينيين كل 24 ساعة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن الاحتلال ، يقتل أكثر من 103 فلسطينيين ويصيب 223 آخرين كل 24 ساعة منذ استئنافه تنفيذ الإبادة الجماعية عبر القتل المباشر في قطاع غزة في 18 مارس الجاري”.
وذكر المرصد في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن جيش العدو الإسرائيلي قتل 830 فلسطينيًّا وأصاب 1787 منذ 18 مارس الجاري في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ونيران الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وبين أن أكثر من 200 ألف شخص اضطروا للنزوح في غضون أسبوع وما يزال آلاف آخرون يستعدون للنزوح ويبحثون عن أماكن إقامة مؤقتة في وقت ينعدم فيه الأمان.
ولفت لاستهداف المنازل أو ما تبقى منها فضلًا عن الخيام التي احتمى بها المدنيون بعد أكثر من 18 شهرًا من الإبادة الجماعية بات يشكّل جريمة يومية ينفذها جيش الاحتلال دون أي ضرورة عسكرية.
وأشار لاغتيال جيش الاحتلال مسؤولين حكوميين يتولّون مناصب إدارية مدنية غير قانوني ولا يمكن تبريره.
وأوضح أن معلومات أولية تفيد بارتكاب جيش العدو جرائم مروعة في حي تل السلطان برفح في وقت ما يزال فيه نحو 50 ألف مدني محاصرين داخل نطاق جغرافي ضيق.
وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك.