القدس المحتلة-سانا

حذر المكتب الإعلامي في قطاع غزة من توقف الخدمة الصحية في مدينة غزة وشمالها ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة 700 ألف فلسطيني جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المنكوب منذ 229 يوماً.

وأوضح المكتب في بيان له اليوم أن الاحتلال يستمر في تدميره كل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني في القطاع، وخاصة فيما يتعلق بالعلاج والدواء إذ إنه يستهدف القطاع الصحي وكوادره والمستشفيات بشكل ممنهج لإخراج المؤسسات الصحية نهائياً من الخدمة ما يشكل جرائم ضد الإنسانية.

وأكد المكتب أن مدينة غزة وشمالها خرجتا عن الخدمة الصحية بشكل كامل ولم تعد لهما المقدرة حتى على تقديم الخدمات الطبية الثانوية، وذلك إثر خروج مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا من الخدمة، وحصار مستشفى العودة في مخيم جباليا لليوم الرابع، إضافة إلى توقف خدمة الرعاية الأولية وخدمات الأمومة والطفولة وتطعيم الأطفال.

وشدد المكتب على حاجة مدينة غزة وشمالها لدعم عاجل من مستشفيات ميدانية وإدخال وفود طبية وأدوية ووقود لضمان توفير الحد الأدنى والمعقول من الخدمة الطبية والرعاية الصحية قدر المستطاع، إذ إن عدم الإيفاء بهذه المستلزمات والضروريات يهدد حياة 700 ألف فلسطيني هناك.

وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالتدخل العاجل وحماية القطاع الصحي وكوادره وتمكينهم من مواصلة أعمالهم الإنسانية بدلاً من استهدافهم وقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم من قبل الاحتلال الفاشي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مدینة غزة وشمالها

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة

قالت بلدية رفح، اليوم السبت، إنها توقفت قسرياً عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، ما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، عبر فيس بوك الجمعة، من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل80 بئراً خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.

وأضاف  الصوفي أن "انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية". وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق، فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

وأوضح أن أزمة المياه في رفح باتت تتصاعد بشكل خطير، مع غياب أي حلول في ظل تعنت الاحتلال واستمراره في منع دخول الإمدادات الأساسية، مشددا على أن استمرار هذه الأزمة ينذر بكارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها.

ودعت بلدية رفح الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • شهيدان و19 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • "أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: القطاع على أبواب مجاعة محققة بسبب الحصار
  • بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي