"UBS": اقتصاد الإمارات يحافظ على مساره الإيجابي خلال 2024
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
توقع ماكسيميليان كونكل، الرئيس التنفيذي للاستثمار بقطاع الثروات العائلية والمؤسساتية العالمية لدى بنك "يو بي إس" السويسري، أن يحافظ اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة على مساره الإيجابي خلال العام الجاري 2024، مدعوماً بعدة تطورات هيكلية مؤثرة تعكس صورة إيجابية لمستقبل أكثر تطوراً ونمواً.
وأضاف كونكل في تصريحات على هامش مائدة مستديرة اليوم لإطلاق تقرير المكاتب العائلية العالمية لعام 2024، أن العوامل الداعمة لنمو اقتصاد الإمارات تتمثل في زيادة حجم الاستهلاك المحلي وارتفاع استخدام التقنيات الحديثة، وهو ما يعزز من كفاءة القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشار إلى أن اقتصاد دولة الإمارات يستفيد من الدعم المتزايد للشركات الناشئة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتي تستقطب اهتماما متزايدا من المستثمرين الدوليين.
من جانبه، أكد نيلز زيلكنز، رئيس إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط في يو بي إس، أن المكاتب العائلية في الشرق الأوسط تواصل تخصيص نسبة عالية للاستثمارات البديلة، خصوصًا للقطاع العقاري بنسبة تشكل15 بالمئة، نظرا لازدهار السوق المحلية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد واحدا من أكثر المجالات الواعدة للاستثمار خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
وأضاف زيلكنز أن المكاتب العائلية في الشرق الأوسط، تستخدم الدخل الثابت قصير الأجل عالي الجودة لتعزيز تنويع المحفظة بنسبة 10 بالمئة أقل من نظيراتها العالمية.
يذكر أن تقرير المكاتب العائلية العالمية لعام 2024، استطلع آراء 320 مكتبًا عائليًا في سبع مناطق حول العالم يبلغ متوسط صافي ثروتها 2.6 مليار دولار بثروات تزيد على 600 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اقتصاد الإمارات الإمارات بنك UBS اقتصاد الإمارات أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
دبي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ5 عالمياً بمؤشر العلامة التجارية للمدن 2024
تصدّرت دبي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في “مؤشر العلامة التجارية للمدن 2024” الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس”، كأفضل علامة للمدن في المنطقة، مؤكدة بذلك ريادتها، محتفظة بالمرتبة الأولى إقليمياً للسنة الثانية على التوالي، محققةً المراكز الأولى في كافة مؤشرات الأداء الرئيسية والمحاور على مستوى مدن المنطقة.
كما حققت دبي إنجازاً استثنائياً جديداً هذا العام، حيث تقدمت إلى المرتبة الخامسة عالمياً في المؤشر من بين 100 مدينة تضمها القائمة، محققة 86 نقطة من أصل 100 نقطة على مؤشر العلامة التجارية للمدن، متفوقة بذلك على مدن عالمية بارزة، مثل: سنغافورة، ولوس أنجلوس، وسيدني، وسان فرانسيسكو، وأمستردام، وهي المدن التي حلّت في الترتيب السادس إلى العاشر على التوالي.
وجاءت دبي في المركز الثاني عالمياً ضمن المؤشر في قوة واستقرار الاقتصاد.. وفي بيئة الأعمال والابتكار.. وفي جودة أسواقها ومطاعمها، كما تصدرت دبي عدداً من المؤشرات الرئيسية، إذ حققت المرتبة الأولى عالمياً في مجال “قوة السمعة”، والأولى عالمياً في “رغبة الناس في الاستثمار”، وكذلك تصدرت المؤشر العالمي في مجال “الأعمال والاستثمار”.
أما على صعيد الخصائص والمميزات المتعلقة بالمدن، أحرزت دبي المركز الأول عالمياً في مؤشر “توقعات النمو المستقبلية”، فيما احتلت المرتبة الثانية عالمياً بوصفها “مدينة ذات أهمية عالمية”، وكذلك بوصفها تتمتع بـ”اقتصاد قوي ومستقر”، وكونها بيئة “رائعة للشركات الناشئة والابتكار”، وفي مؤشر “جاذبية المنظومة الضريبية للشركات”، فضلاً عن مكانتها باعتبارها “وجهة جاذبة للتسوق والمطاعم والترفيه”.
كما أشار إلى تفوق دبي في عدة مؤشرات على مستوى المدن العالمية، حيث حلت في المرتبة الثالثة عالمياً في “جاذبية النظام الضريبي الشخصي”، و”سهولة ممارسة الأعمال”، و”سهولة التنقل بالسيارة”.
وأوضح التقرير الخاص بمؤشر “براند فاينانس” أن دبي حققت تقدماً كبيراً في توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، حيث انتزعت مراكز متقدمة في مؤشر “المدارس الخاصة الممتازة”، و”المدارس الحكومية الممولة جيداً”، إضافةً إلى وجود “منظومة اتصال محلية ودولية ممتازة”، و”سهولة الحصول على تأشيرة.”
أما على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت دبي كافة مؤشرات الأداء الرئيسية والمحاور، بما في ذلك كل المجالات والعوامل ذات الاعتبار فيما يتعلق باستعداد الأفراد لاختيار المدينة المفضلة لجهة: العمل محلياً، والعمل عن بُعد، والاستثمار، والإقامة، والتقاعد، والدراسة، والزيارة.وام